أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، الجمعة، النظر في ملف طبيب التجميل الشهير حسن التازي إلى الخميس المقبل، من أجل مواصلة الاستماع إلى باقي المتهمين.

وواجه القاضي المتهمة الرئيسية “زينب” التي تقدم نفسها بصفتها فاعلة خير مع متهمة أخرى تسمى “سعيدة” والتي تعمل في قسم الحسابات.

وشددت سعيدة أثناء المواجهة، على أن مطالبة زينب المال منها، تأتي في سياق العمولة التي كانت تتقاضاها من طرف مصحة الشفاء على ملفات تخص مرضى يتلقون العلاج بالصحة؛ حيث كانت زينب ترسل صور مرضى معوزين إلى محسنين في محاولة لإقناعهم بإرسال مبالغ مالية على حسابها البنكي الخاص لتغطية مصاريف علاجهم.

ونفت سعيدة ما جاء في أقوال زينب بأن سعيدة اقترضت منها مبالغ مالية، وهي في المقابل، تطالب باسترداده. وعلقت على هذه النقطة، “لم أقترض منها المال، ولم أتعامل معها بشكل شخصي، بل هي من كانت تطالب بعمولتها التي تقدر بنسبة 20 في المائة، بعد أن كانت في السابق تتمثل في 10 في المائة”.

كما أكدت أن هذا الاتفاق يجري “بأمر من عبد الرزاق التازي شقيق صاحب المصحة حسن التازي وبأمر من زوجته منية بن شقرون”.

ونفت ما إذا كان “حسن التازي أمرها بذلك”. ومن جهتها، لم تعلق زينب على ما صرحت به سعيدة بل اكتفت بالصمت.

ممثل النيابة العامة بدوره، أكد أن الحساب البنكي الشخصي لزينب كان يتلقى مبالغ مالية هامة بشكل متكرر.

وكان القاضي أثناء الاستماع إلى زينب واجهها بمضامين مكالمة هاتفية بينها وبين سعيدة،
وفي مضمون هذه المكالمات، تطالب “زينب” بمبالغ مالية، وتجيبها سعيدة بالقول، بأنها في الوقت الحالي، لا تتوفر على المال.

سألها القاضي عن أسباب طلبها المال من سعيدة، هل قامت بعملية بيع وشراء لصالح المصحة، وبالتالي تطالب بنصيبها.

أجابته، بالنفي، وأوضحت أن سعيدة اقترضت منها مبلغا ماليا، وهي تطالب باسترداده.

غير أن القاضي، أكد أن مضمون المكالمات يظهر العكس؛ حيث تقول سعيدة، “مكاينش فلوس… هاد الشيك ماشي إسبيس، مكاينش ريال كيدور”، تضيف سعيدة “يقدر يجي فرنك، يقدر ما يجيش” .

 

كلمات دلالية الاتجار بالبشر حسن التازي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاتجار بالبشر حسن التازي حسن التازی

إقرأ أيضاً:

“تل أبيب” تسارع بنفي علاقتها بالغارات على صنعاء وأمريكا تعترف

الجديد برس|

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن “الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف يسيطر عليها “الحوثيين” باليمن”.

وأشار المسؤولين الأمريكيين إلى أن الهجمات قد تستمر عدة أيام وقد يزداد نطاقها اعتمادا على رد صنعاء.

هذا وسارع الكيان الصهيوني، لنفي علاقته بالعدوان الأخير على العاصمة اليمنية صنعاء، خوفاً من الرد العسكري لقوات صنعاء.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مسؤولين عسكريين صهاينة، إن الاحتلال لم ينفذ أي هجمات جديدة في اليمن.

وكانت وزارة الصحة في حكومة صنعاء قد أعلنت عن سقوط 9 شهداء و9 جرحى من المدنيين في حصيلة أولية جراء سلسلة من الغارات الجوية التي شنها طيران العدوان الأمريكي على العاصمة صنعاء.

وأوضحت الوزارة أن الغارات استهدفت حياً سكنياً في منطقة الجراف بمديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر الجيش الأمريكي بشن عملية عسكرية ضد اليمن، متوعدا بالجحيم إذا لم تتوقف القوات المسلحة اليمنية عن مساندة الشعب الفلسطيني في غزة.

مقالات مشابهة

  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • اللجان الأولمبية الإفريقية تعترف بالاتحاد الدولي للهجن
  • الجمعية العمومية للجان الأولمبية الأفريقية تعترف بالاتحاد الدولي للهجن
  • “تل أبيب” تسارع بنفي علاقتها بالغارات على صنعاء وأمريكا تعترف
  • «نهاية سعيدة للأشقاء الأربعة».. ملخص الحلقة الـ 15 والأخيرة من مسلسل إخواتي
  •  نهاية سعيدة في "الكابتن".. حسام يحقق آخر أمنيات الأرواح ويتزوج سما
  • جمال شعبان يعلن أخبار سعيدة لمحبي الشاي
  • رافينيا يواجه الانتقادات بردود نارية بعد نشر صوره مع زوجته
  • القبض على الطبيب القاتل في أربيل
  • نائب ترامب : زوجة بايدن كانت تدبر البلاد وهو نائم