من 1948 إلى 2023.. قصة مسنة فلسطينية عاصرت الحربين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كانت الفلسطينية سعاد العلم واحدة من حوالي 10 آلاف شخص أجبروا على الفرار من قرية المجدل الفلسطينية عام 1948، والآن وهي في التسعينات من عمرها تعيش الحرب في غزة.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، قالت سعاد: "إني أرى الموت كل يوم 20 مرة في السماء وفي الأرض، وحتى قوة كل انفجار تؤثر علينا نفسيا، يبدو الأمر وكأنه فوق رؤوسنا".
لقد تحولت المجدل، التي كانت ذات يوم سوقا مزدحمة معروفة بصناعة المنسوجات، إلى أنقاض بعد حرب 1948.
اختفت جميع منازلها منذ فترة طويلة، وحلت محلها المباني الإسرائيلية الحديثة، ولم يبق إلا المسجد القديم قائما فيها.
قالت العلم، وهي تجلس بخيمة للاجئين في خان يونس جنوب قطاع غزة: "لقد عشت نكبة عام 1948 والآن أعيش نكبة عام 2023".
وأضافت سعاد المصابة بالسكري: "نكبة 2023 أسوأ، تركت منزلي وسط قصف مكثف منذ أكثر من 10 أيام، لم أتناول وجبة واحدة ولم استحم منذ ذلك الحين، ولم أتمكن من الحصول على أدويتي".
ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مخلفا الكثير من القتلى، وسط انهيار المنظومة الصحية والمستشفيات لليوم 20 على التوالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حرب 1948 قطاع غزة نكبة القصف الإسرائيلي قطاع غزة فلسطين حماس حرب 1948 قطاع غزة نكبة القصف الإسرائيلي قطاع غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من السماح للمستوطنين بشراء أراضٍ فلسطينية
عرضت قناة “إكسترا نيوز” عاجلا يفيد بأن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حذرت من خطورة مصادقة "الكنيست" الإسرائيلي على مشروع قانون يسمح للمستوطنين بشراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
كما اعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان، أن الخطوة تعميق لاستباحة الضفة بما فيها القدس الشرقية، وتطبيق لقوانين إسرائيلية على الأرض الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي واستخفاف بالشرعية الدولية وقراراتها وباتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، كما أنه يشكل حلقة جديدة في مخططات الإبادة والتهجير والضم الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.