قال بيدرو سانتشيث القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسباني، اليوم الجمعة، إن مجلس الاتحاد الأوروبي قبل الاقتراح الإسباني بعقد مؤتمر للسلام في غضون 6 أشهر، بشأن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، بحسب ما نشرته «القاهرة الإخبارية».

وتتولى العاصمة الإسبانية مدريد الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام الجاري، وقال «سانتشيث» في مؤتمر صحفي في بروكسل، إن إسبانيا ضغطت خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27، كي يطالب التكتل بوقف فوري لإطلاق النار، لكن بعض الدول عارضت الصياغة.

الدول الأعضاء اتفقت على الدعوة إلى «هدنة إنسانية»

وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسباني، أنه بدلًا من ذلك اتفقت الدول الأعضاء على الدعوة إلى «هدنة إنسانية» وفتح ممرات المساعدات للمدنيين في غزة، كوسيلة للتوصل إلى توافق في الآراء، وأضاف أنه في مقابل هذه التسوية، قبل الاتحاد اقتراح مؤتمر مدريد للسلام، والذي يتضمن مسعى جديدًا لإحياء حل الدولتين.

وفاة أكثر من 7 آلاف فلسطيني منذ 7 أكتوبر

ومنذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في السابع من شهر أكتوبر الجاري، ارتقى أكثر من 7 آلاف فلسطيني، من بينهم نحو 3000 طفل و 2000 سيدة، إضافة إلى أكثر من 18500 جريحا، كما وصل قرابة 2000 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض بجميع محافظات قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة أخبار غزة الأحداث في غزة الاحتلال الإسرائيلي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

قطر تُهدد بوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟

الدوحة- رويترز

قال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي لصحيفة فاينانشال تايمز في مقابلة نشرت اليوم الأحد إن بلاده ستوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي إذا فرضت دوله الأعضاء بصرامة قانونا جديدا يتعلق بالعمالة والضرر البيئي.

وبموجب قانون يتعلق بالفحص النافي للجهالة واستدامة الشركات الذي تمت الموافقة عليه هذا العام، مطلوب من الشركات الكبرى العاملة في الاتحاد الأوروبي التحقق مما إذا كانت سلاسل الإمداد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا خلصت إلى ذلك. وتشمل العقوبات غرامات تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية.

وقال الكعبي للصحيفة "إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات التي حققتها بسبب (البيع) لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك... خمسة بالمئة من إيرادات شركة قطر للطاقة تعني خمسة بالمئة من إيرادات دولة قطر. هذه أموال الشعب، لذلك لا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال، ولا أحد يقبل خسارة مثل هذه الأموال".

وأشار الكعبي، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع هذا القانون بشكل شامل. وقال إن بلاده لا تشعر بالقلق من وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإلغاء سقف مفروض على صادرات الغاز الطبيعي المسال.

وتسعى قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى الاضطلاع بدور أكبر في آسيا وأوروبا مع تزايد المنافسة من الولايات المتحدة. وتخطط قطر لزيادة طاقة تسييل الغاز إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن حاليا.

مقالات مشابهة

  • إستراتيجية عربية للأمن السيبراني
  • ليبيا تختتم مشاركتها باجتماعات «الاتحاد الإفريقي» في تونس
  • على الاتحاد الأوروبي البناء على نجاحاته السابقة
  • قطر تُهدد بوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
  • قطر تبحث وقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر توقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • خبير: أهمية قمة دول الثماني تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة
  • خبير: قمة الثماني النامية فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء
  • نيفين شحاتة: مبادرات الرئيس هامة لتعزيز الاستثمار في الشباب
  • الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان