▪️حماس شربت السم الإيراني ووقعت في فخ محور الممانعة، حملت المال والسلاح، وانتظرت المدد واشتعال الجبهات الأخرى لكن تبين أن الحلف الشيعي الإسرائيلي أقوى من حساباتها الخاطئة.
▪️القرار الغربي تم اتخاذه وسيتم تنفيذه باجتياح غزة براً مهما كانت الكلفة المادية والبشرية من الجانبين، إذ لا يرغب أحد بقيام حرب طاحنة كل سنة، ولابد لخطر المقاومة أن يتلقى ضربة إسرائيلية قاصمة ومميتة.
▪️ يحرص الغرب بقيادة أمريكا على تخفيف خسائرهم البشرية بأكبر قدر ممكن ولذا توافدت الأسلحة البرية الحديثة والغطاء الجوي والجنود المعدين لهذا النوع من العمليات.
▪️إذا كان لدى حماس 40 ألف مقاتل بتدريبات عالية وسلاح تقليدي فالغرب لا يمانع من قتلهم جميعاً وقتل أضعافهم من الأهالي كرماً لأمن إسرائيل ومشروع دولتها الكبرى.
▪️ستحدث أكبر عملية إبادة جماعية في العصر الحديث وقد بدأت طلائعها، ولن يكون هناك أي تدخل عسكري أو سياسي عربي أو إسلامي.
▪️التصريحات النارية للأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش ومنظمة الأونوروا التابعة لها، لا أقرأها غير إعلان براءة استباقية مما سيحدث، ولعل النزعة اليسارية لغوتيريش هي من دفعته لمهاجمة إسرائيل بعد تلك المشاهد الدموية المرعبة.
▪️لن يتم التهجير في الوقت الحالي بل تصفية حماس بالكامل، والأخطر من ذلك هو ما بعد التصفية والسيطرة، إذ سيتم القتل والاعتقال بالمظنة والشبهة، حتى لا يبقى غير أهالي جاثمين على ركبهم.
▪️سيتم نسف البنية التحتية بالكامل في قطاع غزة حتى ينشغل ملايين البشر في توفير احتياجاتهم الخدمية الأساسية لعشرات السنين، وفي ذات الوقت يحملون الحقد على حماس باعتبارها المتسبب في كل هذا الدمار.
▪️سيتم تعيين شخصية فلسطينية هلامية حاكمةً لقطاع غزة.
▪️قادة حماس سيبقون في الخارج محدودي الحركة والتأثير، لكن الأهم أن يتعلموا الدرس ويراجعوا حساباتهم، وأن يتخلوا عن فكرة الاعتداد بالنفس، والعناد السياسي، أو ما كان يسميه مبارك رحمه الله "عناد الإخوان".
▪️ستضعف المقاومة لكن القضية باقية، والأجيال متعاقبة، والحرب سجال، وفلسطين ما بقيت الأرض والبحر والزيتون والزعتر، ما بقي الوعد الإلهي: ﴿وَلِيَدخُلُوا المَسجِدَ كَما دَخَلوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّروا ما عَلَوا تَتبيرًا. أما إسرائيل فهي احدى الدول اليهودية العابرة للتاريخ، لن تدوم ولن تستقر.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لن نسمح للحوثيين بمهاجمة إسرائيل
أشار بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي ، في مقابلة شملت موضوعات واسعة مع القناة 14 الإسرائيلية اليمينية، إن إسرائيل بدأت للتو ضرباتها للحوثيين في اليمن، وفقا لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
خبير: إيران أصبحت غير قادرة على صد هجمات إسرائيل (فيديو) مدير "الصحة العالمية" يصدر بيانًا بعد قصف إسرائيل مطار صنعاء أثناء وجوده فيه.. تفاصيلوأوضح نتنياهو: "لقد بدأنا للتو في التعامل معهم، ولن نسمح لهم (بمهاجمة إسرائيل) هذه الأيام، سواء اليوم أو في أي يوم خر. سنضربهم حتى النهاية المؤلمة حتى يتعلموا. وكما قلت، تعلمت حماس، وتعلم حزب الله، وتعلمت سوريا. وسوف يتعلم الحوثيون أيضا."
وناقش نتنياهو، أيضا، الجهود الجارية للتوصل لصفقة لإطلاق سراح الرهائن، وندد بالتعليقات غير الرسمية من جانب مسؤولين لم يذكر اسمائهم زعموا أن مثل هذه الصفقة كان من الممكن التوصل إليها بالفعل، ووصفها بأنها "أكاذيب" لا تخدم سوى "تعزيز موقف حماس، ودعم مزاعمهما الكاذبة"، محملا مصادر في فريق التفاوض مسؤولية ذلك.
وأضاف أنه لا يزال "يعمل من أجل" التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، مضيفا بأن "هذا الهدف لم يتلاشى، فهو لا يزال قائما"، مدعيا أنه لو بقي في السلطة بعد الانتخابات الإسرائيلية عام 2021، لكان قد حدث التطبيع بالفعل.