تقارير أمريكية تكشف تورط إيران في تدريب مقالتي حماس (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ذكر تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية"، أن مئات من مقاتلي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة خضعوا لتدريبات قتالية متخصصة في إيران قبل هجوم حماس في الـ7 من أكتوبر على مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقًا للمعلومات التي نقلتها الصحيفة، فإن هذه المعلومات مستندة إلى أشخاص مطلعين على معلومات استخباراتية تتعلق بالهجوم في 7 أكتوبر، حيث أفاد المصدر بأن نحو 500 مقاتل من حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي تتحالف معها شاركوا في التدريبات التي أقيمت في سبتمبر تحت إشراف ضباط من فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني.
وفيما يتعلق بتكتيكات هجوم حماس، استخدم المهاجمون طائرات دون طيار لتعطيل مراكز المراقبة الإسرائيلية وأجهزة المراقبة ذات التقنية العالية، وقد استخدم بعضهم الطائرات الشراعية للوصول إلى إسرائيل، بينما استخدم آخرون دراجات نارية، وهي وسيلة تستخدم عادة من قبل الجماعات شبه العسكرية الإيرانية.
قطاع غزةوذكر مسؤولون أميركيون وفقًا للصحيفة، أن إيران تقوم بتدريب مقاتلين بانتظام في إيران وفي أماكن أخرى، ولكن ليس لديهم أدلة على تدريب جماعي قبل الهجوم المذكور مباشرة، وقد أدلى الأدميرال دانييل هاجاري، الناطق الرئيسي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتصريحات صريحة بشأن دور إيران في دعم حماس والجماعات المسلحة الأخرى.
هل تدخل إيران في حرب مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بث مباشر مباراة الزمالك ضد إنبي تويتر: مشاهدة مباراة الزمالك وانبي بث مباشر اليوم يلا شوت عاجل.. أوسوريو يعلن تشكيل الزمالك الرسمي لمواجهة إنبي في دوري Nile
وتجدر الإشارة إلى أن الصراع قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي مع إيران وشركاء جيش الاحتلال الإسرائيلى، وتمتد من اليمن والعراق إلى سوريا ولبنان، وقد نقلت الولايات المتحدة قواتها لإمكان متفرقة في الشرق الأوسط.
وكانت البداية عندما فوجئت المستوطنات الإسرائيلية فجر يوم السابع من أكتوبر بهجوم من قبل قوات كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مما أسفر عن نشوب العديد من المعارك بين قوات الجهاد الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي ترتب عليه إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة منذ ذلك الوقت، ودخول القطاع في عملية من القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والجرحى تجاوز الآلاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران طهران ميليشيات إيران قوة إيران ايران اليوم ايراني ايران 2022 تاريخ ايران خطر إيران جيش ايران نووي ايران روسيا إيران الجيش إيران رحلة في إيران الحجاب إيران أمريكا إيران خامنئي إيران عقوبات إيران قصة ايران شاه إيران السفر الى ايران حركة حماس أنفاق حماس الحرب بين حماس وإسرائيل هجوم حماس على إسرائيل حماس أخبار عناصر حماس الناطق باسم حماس انفاق حماس في غزة المتحدث باسم حماس انفاق حماس تحت الارض حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود عباس عباس ازمات سياسية سياسة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: “إسرائيل” تفرض سيطرتها على جنوب سوريا
الجديد برس|
كشفت رحلة استغرقت 4 أيام، لمراسلي صحيفة “وول ستريت جورنال”، إلى جنوب سوريا مدى سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة والتحديات التي شكلها؛ ليس فقط للسكان، بل أيضا للدولة السورية الناشئة، التي تُكافح لترسيخ سيطرتها على بلدٍ مُعرّض للتفتت على أسس عرقية وطائفية.
وبحسب الصحيفة، أصبحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تُنشئ مواقع عسكرية وتُقيّد حركة القرويين في منطقة منزوعة السلاح سابقا، القوة المؤثرة و الأهم في جنوب سوريا. وقالت إن الاستراتيجية الأمنية للاحتلال الإسرائيلي أدت إلى الاستيلاء على الأراضي وإثارة العداء على طول الحدود.
وعن قرية الحميدية الواقعة على خط المواجهة، قالت الصحيفة: إن هناك زعيما جديدا ليس جماعة المتمردين السابقين الذين أطاحوا بنصف قرن من حكم عائلة قبل 4 أشهر، ونصبوا أنفسهم حكّاما لسوريا؛ ولا هو أيٌّ من الميليشيات المسلحة جنوبي العاصمة، على بُعد حوالي 45 ميلا إلى الشمال الشرقي؛ إنه “إسرائيل”.
وقالت الصحيفة أن “إسرائيل” تسعى لعزل نفسها عن الهجمات عبر الحدود، من خلال السيطرة على المنطقة العازلة السابقة للأمم المتحدة” في الأراضي السورية، والتي تشمل الحميدية إلى جانب المرتفعات الاستراتيجية القريبة.
وبينت أن موقعا عسكريا لجيش الاحتلال ” حديث البناء يُراقب القرية، بينما يُدير جنود مراهقون نقاط التفتيش وينتشرون كل يوم عبر دوريات، يتحققون من الهويات ويحدون من حركة القرويين ليلا.
وعلى الحافة الغربية للقرية، على بُعد حوالي ميل واحد خارج السياج الحدودي “الإسرائيلي”، تُنشئ جرافات الاحتلال حاجزا عاليا من التربة المضغوطة؛ بعضه يمر عبر ممتلكات أحد مواطني القرية، عيد العلي، الذي كان يراقب بحذر ماعزه ترعى حول السور الترابي، وهي منطقة يحظرها الجنود الإحتلال الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة أحاديث عدد من سكان قرية الحميدية الذين وصفوا كيف أن العائلات لم تتمكن خلال شهر رمضان من زيارة أقاربها في القرى الأخرى لتناول وجبة الإفطار التقليدية؛ وفي مناسبتين أخريين، اضطر شيوخ القرية إلى طلب الإذن من الارتباط العسكري الإسرائيلي للسماح للسكان الذين يحتاجون إلى رعاية طبية طارئة بالسفر إلى أقرب مستشفى ليلا.
وقال قرويون إن قوات الاحتلال الإسرائيلي حدت من حجم الجنازات وقيدت أيام الحداد التقليدية الثلاثة أيام، حيث يأتي عادةً مئات المعزين لتقديم واجب العزاء.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قدمت طرودا غذائية للقرويين في منطقتهم التي تعاني من ارتفاع معدلات البطالة والفقر، لتحسين صورة قوات الاحتلال؛ وقد قبل بعض السكان، لكن كثيرين آخرين رفضوا.
وأضافت الصحيفة أنه “بعد سقوط النظام السوري في ديسمبر، لم تُضيّع “إسرائيل” وقتا طويلا في تفكيك عدو قديم وعرقلة ما قد يكون عدوا جديدا” وهو فرع القاعدة السابق الذي استقر في دمشق؛ إذ شنّت القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية مئات الغارات الجوية التي قضت على ما تبقى من الجيش السوري، بينما سيطرت القوات البرية على مناطق خاضعة للسيطرة السورية في مرتفعات الجولان ضمن منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة، والتي كانت قائمة منذ نصف قرن.
وفي هذا السياق، طالب رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو سوريا بنزع سلاح الجنوب، وحذّر قوات النظام الجديد من مغبة دخوله؛ وصرح وزير الحرب الصهيوني بأن قواته ستبقى في سوريا إلى أجل غير مسمى.
وأوضحت الصحيفة أن الاحتلال يُرسّخ وجوده من خلال سلسلة من المواقع العسكرية بالقرب من القرى، وعلى قمم التلال، وفي المناطق الحرجية داخل منطقة الأمم المتحدة؛ ما يمنحها الإشراف على منطقة مساحتها 150 ميلا مربعا، وحدود بطول 50 ميلًا، مُتاخمة لمستوطنات الاحتلال الإسرائيلي في مرتفعات الجولان وشمال فلسطين المحتلة.
ومنذ 10 فبراير ، شنّ العدو الإسرائيلي 89 عملية توغل بري و29 ضربة جوية ومدفعية في جنوب غرب سوريا، بالإضافة إلى 35 غارة جوية أخرى في مناطق أخرى من البلاد، وفقا لبيانات صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تدخل “إسرائيل” يعكس تحولا استراتيجيا في سوريا بعد هجمات 7 أكتوبر 2023 .
كما لفتت إلى أن “نظام الأسد كان من أقوى أعداء إسرائيل لعقود؛ ويحظى المتمردون الإسلاميون الذين حلوا محله بثقة إسرائيلية وعربية واسعة، ويقول الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع إنه لم يعد متطرفا، وقد حرص على عدم مواجهة “إسرائيل”، لكن حكومته لا تزال غير مُختبرة، ويسيطر عليها الإسلاميون”.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن آلاف السوريين في عدة مدن انضموا، إلى مظاهرات احتجاجا على النشاط العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في درعا، وهي محافظة جنوب غرب البلاد حيث داهمت القوات الإسرائيلية منازل واشتبكت مع جماعات مسلحة.