الجامعة المغربية للتأمين تفعل نظام التغطية لفائدة ضحايا زلزال الحوز
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت الجامعة المغربية للتأمين عن تفعيل نظام التغطية ضد عواقب الوقائع الكارثية لفائدة ضحايا زلزال الحوز.
وأكدت الجامعة في بلاغ أنه “بعد أن تم الإعلان رسميا عنى أن زلزال الحوز الذي وقع ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023، يعتبر واقعـة كارثيـة وذلك بموجب القانون 110.14، تعلن الجامعة المغربية للتأمين عن تفعيل نظام التأمين لصالح ضحايا هذا الزلزال المتوفرين على عقود تأمين تتضمن التغطية ضد عواقب الوقائع الكارثية”.
وأفاد المصدر ذاته أن لائحة العقود التي تعطي لأصحابها الحق في التعويض عن الأضرار المادية أو البدنية أو هما معا، شريطة تواجدهم بإحدى المناطق المعلنة كمناطق منكوبة، تتمثل في عقود التأمين التي تغطي الأضرار عن الممتلكات كتأمين السكن متعدد المخاطر ، والتأمين المتعدد المخاطـر على المحلات الصناعية وكذا التأمين المتعدد المخاطر على المحلات التجارية.
وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بعقود التأمين على السيارة بالنسبة للأضرار التي تصيب المركبات وكذا الأضرار البدنية التي تصيب المالك، والزوجة أو الـزوج، والأطفـال (بما في ذلك حالة الوفـاة)، وعقود التأمين التي تغطي المسـؤولية المدنيـة كالمسؤولية المدنية التشـغيلية بالنسـبة للأضرار التـي تعـرض لهـا الأغيار المتواجدون داخل المحلات المنصوص عليها في العقود.
وأكدت الجامعة المغربيـة للتأمين، أنه يتوجب على المؤمن لهـم والمستفيدين مـن خدمـات التعويض، إيداع تصاريحهم وطلبات تعويضاتهم في أجل أقصاه 7 نوببر 2023.
وأوضح البلاغ أن المؤمن لهم أو المستفيدين الذين سبق لهم أن وضعوا تصاريحهم وطلباتهم غير مطالبين بأي إجراء إضافي.
كما أن شركات التأميـن سـوف تتكفل مباشرة بعملية تسجيل جميع الضحايا المؤمنين الذين تقدموا بطلبات التعويض فـي سجل إحصاء الضحايا الذين يطلبون تعويضا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة اللبناني: نحتاج 120 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة
كشف وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 أن المبلغ اللازم لتغطية النفقات خلال الأشهر الستة المقبلة يقارب الـ 120 مليون دولار، من باب السعي لدعم بعض الجهود، علما أن رقم النزوح في المقابل يتصاعد وقد حملته الحكومة اللبنانية الى مؤتمر باريس.
وأشار "الأبيض" في تصريحات لـ"صوت كل لبنان"(93.3)، إلى "صعوبة إحصاء حجم الأضرار المالية التي لحقت بمؤسسات وزارة الصحة اللبنانية نتيجة العدوان الإسرائيلي"، مؤكدا أن الرقم متحرك ويزداد يوما بعد يوم.
ولفت إلى "سقوط عدد من الشهداء العاملين في مؤسسات تابعة للوزارة كما الى تضرر عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية والآليات"، مؤكدا أن "بعض المناطق غير آمنة ولا يمكن الوصول اليها".
وشدد الأبيض على "ضرورة إجراء مسح لاحصاء الأضرار وكلفتها"، موضحا أنه لا يميل الى "التحدث عن الارقام في هذا الوقت، ويصب كامل الجهود على القيام بما يلزم تجاها النازحين.