كشف موقع "ميدل إيست آي" معلومات مفادها بأن الهجوم البري الإسرائيلي المتأخر على قطاع غزة، هو جزء من حملة الحفاظ على عنصر "المفاجأة" الإسرائيلية.

ونقل الموقع الإخباري الذي يتخذ من لندن مقرا له، عما قال إنه مصدر عربي رفيع المستوى على صلة بالجماعات الفلسطينية، إن الجماعات المسلحة في غزة تتوقع أن "تقوم إسرائيل بإغراق أنفاق حماس بنوع من غاز الأعصاب أو الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة قوات الكوماندوز الأميركية كجزء من هجوم مفاجئ على قطاع غزة".

وقال المصدر إن إسرائيل والولايات المتحدة تأملان اختراق أنفاق حماس وإنقاذ ما يقدر بنحو 220 رهينة وقتل آلاف الجنود التابعين لحماس، مشيرا إلى أن المعلومات التي حصلوا عليها جاءت من "تسريب" مصدره الولايات المتحدة.

وقال الموقع إنه لمن يتسن له التأكد من صحة المعلومات الواردة في التسريب.

وأضاف المصدر أن "الخطة تعتمد على عنصر المفاجأة لتحقيق النصر الحاسم في المعركة، باستخدام الغازات المحرمة دوليا، وخاصة غاز الأعصاب، والأسلحة الكيميائية. وسيتم ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب إلى الأنفاق".

وتابع: أن قوة دلتا الأميركية ستشرف على "ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب إلى أنفاق حماس، القادرة على شل الحركة الجسدية لمدة تتراوح بين ست إلى 12 ساعة، يمكن لمعظم غازات الأعصاب، التي يتم استنشاقها أو امتصاصها عن طريق الجلد، أن تقتل في أي مكان ما بين دقيقة إلى 10 دقائق عن طريق شل مركز التنفس في الجهاز العصبي المركزي وشل العضلات المحيطة بالرئتين".

وتشمل أعراض التعرض للغاز الغثيان والصداع العنيف وعدم وضوح الرؤية وسيلان اللعاب وتشنجات العضلات وتوقف التنفس وفقدان الوعي.

وأضاف المصدر أنه "خلال هذه الفترة سيتم اختراق الأنفاق وإنقاذ الرهائن ومقتل الآلاف من جنود القسام".

وعلقت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ على التسريب قائلة: "هذا غير صحيح وهذه التقارير غير دقيقة".

تواصل الموقع مع البيت الأبيض للتعليق، لكنه لم يتلق رداً حتى وقت نشر هذه المعلومات.

ويوم الأربعاء، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل وافقت على تأجيل غزوها البري المتوقع لإتاحة المزيد من الوقت للولايات المتحدة لنشر أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة.

وقال نتنياهو في وقت لاحق يوم الأربعاء إن إسرائيل تستعد لغزو بري لكنه لم يذكر التوقيت أو تفاصيل أخرى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لندن غزة إسرائيل غاز الأعصاب الجهاز العصبي سيلان اللعاب البيت الأبيض غاز الأعصاب أنفاق حماس لندن غزة إسرائيل غاز الأعصاب الجهاز العصبي سيلان اللعاب البيت الأبيض شرق أوسط أنفاق حماس

إقرأ أيضاً:

تقرير جديد يكشف: حظوظ هدنة لبنان تتقدّم!

ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الإثنين، أنّ حظوظ الحل الدبلوماسي لإعادة الهدوء إلى الجنوب تتقدم بشكل ملحوظ على الخيار العسكري، لكن تقدمه بصورة قاطعة يتوقف على مدى استعداد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو للتجاوب مع المسودة الأميركية، وامتناعه عن تفخيخها بوضع شروط تعجيزية على غرار تعامله مع مفاوضات الجبهة الغزاوية الذي أدى إلى انسداد الأفق أمام التوافق على تسوية لإنهاء الحرب.     وكشفت الصحيفة أن قيادة "حزب الله" هي المعني الأول بوقف النار، وهي تقف وراء رئيس المجلس النيابي نبيه بري كونه "الأخ الأكبر"، كما قال أمينها العام الشيخ نعيم قاسم، ويحمل تفويضاً لا عودة عنه للتفاوض مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الذي سيزور بيروت يوم غد الثلاثاء للبحث في مسودة إتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والتي قدمتها الولايات المتحدة للبنان.   ولفتت المصادر السياسية إلى أن هوكشتاين سيلتقي رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون، وقالت إنهم قرروا سلفاً التعامل بإيجابية مع المسودة الأميركية للتوصل لوقف النار، وهذا ما ينسحب أيضاً على "حزب الله" الذي أبلغ بري موافقته المبدئية عليها وتعاطيه بإيجابية مع ما ورد فيها، باستثناء تحفظه عن حق إسرائيل في التوغل بعمق الجنوب، علماً أنّ بري كان السَّباق في إبلاغ معارضته التدخل الإسرائيلي.

دوافع هوكشتاين وسألت المصادر عن الدوافع التي أملت على هوكشتاين العودة إلى بيروت بخلاف ما كان تعهد به بربط عودته بالتوصل إلى اتفاق، فهل لمس إيجابية من إسرائيل واستحصل منها على ضوء أخضر وتبدي استعدادها لتقديم التسهيلات للتوصل لوقف النار؟ خصوصاً أنه أدرج زيارته إلى تل أبيب على جدول أعماله، إذ من المقرر أن ينتقل إليها فور انتهاء لقاءاته في بيروت، ومنها يتوجه إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.   وأكدت أن الضمانات، وإن كانت مطلوبة من إسرائيل بذريعة منع "حزب الله" من إعادة بناء ترسانته العسكرية ولو تدريجياً في جنوب الليطاني، فإن لبنان أولى بها لوقف استباحة إسرائيل لأجوائه، وهو على التزامه بحصر الوجود المسلح بقوى الشرعية لضمان تطبيق القرار 1701 كما يجب، وللمرة الأولى، منذ صدوره عن مجلس الأمن الدولي في 2006 بعد أن تعرض طوال السنوات الماضية إلى خروق متبادلة من إسرائيل و"حزب الله".

ظروف مواتية   ورأت المصادر أن الظروف الإقليمية والمحلية، من وجهة نظر لبنان، مواتية الآن للتوصل لوقف النارـ وقالت إن المزاج اللبناني بغالبيته الساحقة يُجمع على إنهاء الحرب اليوم قبل الغد، وأن "حزب الله" ليس في وارد الاستعصاء على إرادة اللبنانيين، وهو يتعاطى بواقعية ومرونة مع الوساطة الأميركية، رغم ما لديه من تحفظات قابلة للمعالجة، خصوصاً أنه توصل إلى قناعة بأنه يكاد يكون متروكاً وحده في المواجهة بعد أن انفض عنه حلفاؤه ولم يبق له سوى بري الذي يقاتل للتوصل لوقف النار.

لذلك يستعد لبنان لاستقبال هوكشتاين برحابة صدر وإيجابية ويراهن على تفهمه للملاحظات اللبنانية، ويأمل أن تكون طريقه سالكة سياسياً إلى تل أبيب لعله يتوصل إلى اتفاق نهائي لتطبيق القرار 1701، بعد أن حسم "حزب الله" قراره بترجيح الحل الدبلوماسي، وإن كان أبقى على كلمة الفصل للميدان، من دون أن يسقط من حسابه نصيحة لاريجاني الذي نقلت عنه المصادر تأييده بلا تردد لوقف النار لحشر نتنياهو في الزاوية وإسقاط التذرع بموقف طهران ليمضي في حربه التدميرية للبنان.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الخزانة الأميركية: فرض عقوبات على 6 قادة كبار في حركة حماس
  • “وحدة سهم”.. مصدر خاص يكشف تفاصيل حول “قطاع الطرق” في غزة
  • قطر تؤكد أن مفاوضي حماس ليسوا الآن في الدوحة
  • إيران تضغط على حزب الله لإنهاء الحرب مع إسرائيل.. تقرير لـThe Telegraph يكشف
  • عقوبات أميركية على منظمة إسرائيلية تمول الاستيطان بالضفة
  • مفوض الأونروا: لا بديل للوكالة بغزة سوى تحمل إسرائيل المسؤولية
  • تقرير جديد يكشف: حظوظ هدنة لبنان تتقدّم!
  • حقيقة خروج قيادات حماس من قطر إلى تركيا
  • تقرير أمريكي: إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل
  • الأهلي يكشف حقيقة التفاوض مع مصطفى محمد