في إطار تقييد حرية الصحافة.. الانتقالي يمنع الصحفيين من تغطية فعاليات في عدن
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تواصل مليشيا الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتيا، تضييقها لحرية الصحافة في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
ونقلت قناة "بلقيس" عن صحفيين وقائمين على مؤسسات إعلامية قولهم إن المليشيا تمنعهم من التغطية الإعلامية لعدد من الفعاليات، التي تقام في عدن.
وقال الصحفيون، الذين يعملون في عدد من المؤسسات الصحفية الرسمية ومراسلي عدد من القنوات الفضائية العاملة في اليمن، إن قوات تتبع المجلس الانتقالي منعتهم من الدخول لتغطية فعالية تتبع مشروع مسام لتطهير الألغام.
وبررت القوات المنع بأنهم لا يحملون بطاقات الهيئة الإعلامية الجنوبية، التابعة للمجلس الانتقالي.
كما منعت قوات أمنية تتبع المجلس الانتقالي صحفيين من الدخول لتغطية مؤتمر صحفي لممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عُقد في قصر العرب بالمعلا؛ للسبب ذاته.
وأعرب الصحفيون عن استيائهم من هذه التصرفات، التي تعيق عملهم، محمّلين الحكومة اليمنية مسؤولية ما يحدث لهم.
وطالبوا نقابة الصحفيين اليمنيين بمخاطبة اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين بضرورة التواصل مع الحكومة اليمنية لوقف الانتهاكات، التي يتعرضون لها، أثناء تأدية أعمالهم.
وتتصاعد الانتهاكات ضد الصحفيين في المناطق الواقعة تحت نفوذ التحالف الحكومي متعدد الولاءات، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ بداية الحرب باليمن قبل نحو ثماني سنوات، في بلد مصنف أصلا أسوأ مكان للصحفيين، وسط صمت مثير للجدل لمجلس القيادة الرئاسي عن الانتهاكات لهامش الحريات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن الصحافة مليشيا الانتقالي حقوق
إقرأ أيضاً:
الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
عقدت الهيئة الادارية لـ"التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة" اجتماعها الدوري برئاسة مارون الخولي وبحثت التجاوزات الجوية الإسرائيلية اليومية للبنان. واعتبر الخولي في تصريح "أن التحليق اليومي المكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية من نوع "MK" في الأجواء اللبنانية، واستمرار انتهاك سيادة لبنان الجوية، يمثلان اعتداءً صارخًا على القانون الدولي واتفاقية وقف إطلاق النار، ويشكلان استمرارًا للحرب النفسية التي تستهدف كرامة اللبنانيين واستقرارهم. فصوت هذه الطائرات لم يعد مجرد ضجيج عابر، بل تحوّل إلى أداة قمع يومية تذكّر الشعب اللبناني بفقدان سيادته، وتعزّز شعورًا بالإحباط والاستسلام".
ورأى أن "هذه الممارسات ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل هي اختبار صارخ لإرادة المجتمع الدولي في احترام مواثيقه. فاتفاقية وقف إطلاق النار (القرار 1701) لم تُوضع لتبقى حبرًا على ورق، بل لتحمي المدنيين وتضمن أمنهم. إلا أن التغاضي الدولي عن هذه الانتهاكات يُشجّع إسرائيل على المضي في سياسة التطبيع مع انتهاك السيادة، وهو أمرٌ لا يمكن قبوله".
تابع: " نطالب الحكومة بتحريك أقصى درجات الديبلوماسية النشطة، عبر رفع الصوت في كل المحافل الدولية، بدءًا من مجلس الأمن والأمم المتحدة،والقمة العربية وصولًا إلى التحالفات الإقليمية والدولية الداعمة للعدالة. لا يجوز أن تتحوّل هذه الطائرات إلى "جزء من الواقع اليومي"، أو أن يُفرض على اللبنانيين الاختيار بين الحرب واحتضان داء فقدان السيادة. الكرامة ليست مساومة، والسيادة ليست رفاهية"
ختم: "نذكّر بأن الصمت الرسمي يُكافئ العدوان ضمًناً. فالعيش تحت وطأة الحرب، وإن كان مرهقًا، قد يكون أكثر كرامة من الاستسلام لاحتلال جوي يُمهّد لتقبّل انتهاك الحقوق. إن استعادة الأجواء اللبنانية ليست قضية أمنية فحسب، بل هي معركة وجودية لضمان مستقبل يستحقّه أبناء هذا الوطن. ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته،ونحث سفراء الدول الاجنبية والعربية في لبنان الى نقل هذا الانتهاك الاسرائيلي اليومي لدولهم ومساعدة لبنان لاسترجاع اجوائه وكرامته، ونحذّر من تداعيات الاستمرار في تجاهل هذه الانتهاكات التي تُهدّد الاستقرار الإقليمي. فلبنان ليس ساحة مفتوحة للاختراقات، وشعبه ليس رهينة لسياسات القوة. الكرامة والسيادة خطان أحمران. والوقت ليس في صالح المنتظرين".