حماس ترد على ادعاءات جيش الاحتلال بوجود قياداتها اسفل مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
#سواليف
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع أن تصريحات الاحتلال حول استخدام الحركة مستشفى الشفاء لأغراض عسكرية ادعاءات كاذبة، نافيا إياها بشكل قطعي.
وقال القانوع إن العدو الصهيوني يحاول أن يقدم رواية كاذبة لرفع معنويات جيشه، مؤكدا أن الاحتلال يقتل الأطفال والنساء دون تمييز والمقاومة ما تزال تدير المعركة بقوة.
وجدد القانوع تأكيده على أن ادعاءات الاحتلال بأن “القيادة المركزية لحماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء في غزة” هي دعاية مضللة وكاذبة، حيث أن جميع قيادات حماس في بيوتهم وليسوا في المستشفيات.
مقالات ذات صلة الأونروا: 629 ألف فلسطيني نزحوا إلى مراكزنا في غزة 2023/10/27وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قال في تصريحات صحفية إن “أسفل مستشفى الشفاء توجد أنفاق يستخدمها المخربون درعا واقيا، وأن القيادة المركزية لحماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء في غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
باسم نعيم : تدشين “مجموعة لاهاي” خطوة جوهرية لإنهاء الاحتلال الصهيوني
الثورة نت/..
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، باسم نعيم، إن المبادرة التي أطلقتها الدول المؤسسة لمجموعة “لاهاي” المؤلفة من دول جنوب إفريقيا، ماليزيا، كولومبيا، بوليفيا، كوبا، هندوراس، ناميبيا، السنغال، وجزر بليز، هي خطوة هامة ومؤثرة نحو إنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين.
وأشاد نعيم في تصريحات له اليوم الأحد بالمبادرة التي تسعى إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وملاحقة مجرمي الحرب في المحاكم الدولية، ومنع نقل السلاح والمعدات العسكرية إلى العدو الصهيوني.
وأكد نعيم أن المبادرة تمثل خطوة جوهرية في النضال الدولي ضد الاحتلال العنصري والفاشي، داعيًا دول العالم للانضمام إليها من أجل نصرة حقوق الإنسان وإعادة احترام القوانين الدولية الإنسانية التي انتهكها الاحتلال.
وشدد في ختام حديثه، أن الانتصار للإنسانية هو الطريق لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة والعالم.
وكانت تسع دول قد أعلنت، يوم الجمعة، عن تأسيس “مجموعة لاهاي” التي تهدف إلى العمل على إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وتأتي هذه المبادرة في وقت حساس تشهد فيه الأراضي الفلسطينية تصعيدًا مستمرًا في الانتهاكات الصهيونية، في ظل دعوات متزايدة من المجتمع الدولي لتحقيق العدالة وإنهاء الصراع المستمر منذ عقود.