ممثل مصر في الأمم المتحدة: لا للتهجير القسري للفلسطينيين.. وكفى تجاهلا لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال ممثل مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأوضاع في غزة، إنه تم اعتياد تجاهل الشعب الفلسطيني العظيم، والاستهتار بحقوقه، وحقوق شعوب المنطقة، حتى تم الوصول إلى الحضيض.
وشدد على أن مصر ترفض التهجير القسري وهذا أمر ليس صعبا، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية ألحت مرارا وتكرارا على توفير الحماية الدولية لشعبها القابع تحت الاحتلال منذ عقود، خاصة في ظل تكرار تجاوزات ميليشيات المستوطنين الإسرائيليين المسلحين، ولكن لا حياةلمن تنادي.
وأضاف خلال كلمته أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنه لا يوجد أمامكم جميعا إلا توفير الحماية، عسى أن يستقيظ ضمير من يتباكون على حقوق الإنسان، كل إنسان إلا حقوق الإنسان الفلسطيني يتجاهلونها ويديرون ظهورهم لها.
وتابع، أنه على عكس ما يدعيه مؤيدو قتل النساء والأطفال وفرض التهجير والحصار وغيرهم من أنصار الحرب أنها تهدف لمكافحة الإرهاب واجتثاثه، فالواقع أن الفشل في اتخاذ إجراءات فورية لوقف الحرب سيؤدي لا محالة إلى إزكاء نار الإرهاب والدفع بأجيال يافعة بأكملها في أحضان الفكر المتطرف، كما أن الحقيقة هي أن عدم وقف هذه الحرب الآن وقبل فوات الأوان من شأنه جر المنطقة لحرب إقليمية تتأثر بها مصالح الدول التي تتلكأ في المطالبة بوقفها أكثر من مصالح غيرها، والحقيقة أيضا أن عدم الانطلاق من أتون هذه الأزمة بتصور واضح لإعادة إحياء عملية سلام جادة تعالج جذور الأزمة الحالية وتفضي إلى حل الدولتين؛ سيكون خطأ جسيما ومزمنا تحاسبنا عليه الأجيال المقبلة على تقصيرنا وقصر نظرنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ممثل مصر الأمم المتحدة غزة الشعب الفلسطيني التهجير القسري الجمعية العامة في الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .