عدن الغد:
2025-01-31@15:56:02 GMT

غزة الشموخ (نثر)

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

غزة الشموخ (نثر)

كلمات / حسين السليماني الحنشي

أهديك إكليلا من
الزهر.
من كل شئ عطر
له أغلا الثمن!

غزة.

أزحتي
من صدري
ما ران عليه،
من الوهن،
من الذل،
أزحتي كل شيء ناقص
مني!

غزة.

يامجد أمتي،
من عمق تاريخها
الأبيض ...
أهديك قبلة
على استحياء وخجل،
تعانق فيك
نخوة الفداء.
تحيّي الصمود
في وجه العداء.

عذرا
يا غزة...

عذرا يامجد الأمة.
جعلتي البشرية تغلي.


جعلتي الحكام
بوضع مزري.

يامن سطرتي
برجالك
اسطورة العجب.
تخبّط منها خبير
الحروب العسكرية!

عجز المذياع
أن يصور
صمودك.
أن يصور ثبات 
أطفالك، نسائك.

غزة

أحدثت عقم
في المنصات الدبلوماسية.
كشفت ألآعيب ،
ودواوين القوانين الدولية.
فضحت
الملفات السرية.

غزة

صارت
رمزا
للحرية،
تحملها جموع
البشرية.
تقاوم 
من، يمتلك كل العتاد،
والقوات العسكرية.
لايتراجع مما يتراجع ،
منه الأممية.
أو كان في الكتب السماوية..

أهتزت نواحي الأرض
الأربع،
من أجل
غزة الأبية!
صارت تهتز بأصوات
الأحرار ، بأصوات الاغيار،
وهناك من جسد الأمة
نائم، نوم عميق وطويل...
على سرر، 
حاكت خيوطها 
في تل ابيب.
أتقن فيها راحت
قادة شعوب الإسلامية،
حتى لا ينظر
إلى تلك
المناظر التدميرية،
والاشلاء ، والدم السائل.
وحمم الدخان ، وسيارات الإسعاف...
والحريق الدائم.،
وأصوات الأطفال.
وبكاء النساء
والآباء والعجائز،
لكي يصحون والكل تحت الأنقاض تحت الأرض
يسمى تلك الآثار
السياحية!
يتوسطها ملهاء ليلي
يمارس فيه
الاباحية.

هذا منهج يروج إليه
بوسائل شتى
عسكرية، إعلامية،
تجارية،
ليشيّدوا
مدينة ، تسمى
(فنيه) ترقص بها،
الرقصات كأنهن أحياء
هُلامية.
يتلذذ بهن
شارب الكأس ،
المخمور
في السلوك
العقلية.

يتربع على عرش خاوي ،
عاجز كطفل
متطفل،
يلعب ببعض أجهزته الالكترونيه.
أو ألآعيبه البلاستيكية.

يبكيني حقا
يأخذني حزنا
يأتيني غضبا ،
وأنا الوحيد من بين العالم.
وجهي يمتلئ
خجلاً.

هل أقول يبكيني ذلك المنزل, الخاوي على سكانه ؟

أو ذلك الرجل ، أو الطفل ،
والمرأة، والدم السائل!

أو حتى البستان،
وأسلاك التيار.
وأعمدته.
والطريق 
والعربات
المدمرة
بقنابل الفسفور الأبيض.

هل يبكيني ، 
دور العبادة ، والمشفى
وسيارات الإسعاف ومدارس الملاذ الأخير؟!

المتفق على إنشائها
مواثيق العصبة
الأممية.

أم يسعدني ذلك كله.!
يسعدني ؛ لأن غزة تتباها بين العالم.!
لأن غزة المساحة
صارت تملئ الدنيا.
ليست بذرات رمالها،
ولا بمحصول الزيتون،
والفراولة فيها،
ولا بكثرة بيع الوشاح...

نعم، أنها أسطورة الزمان.
ووسام الأنام 
صنعوه
بدم الأبرار
الأحرار.
صارت رمزاً.
للتضحية والأوطان.
ميدالية الفخر.
شخصية الإنسان.

غزة

المجد
تجده فيها
ترسله
في الهواء 
تشربه
التربة.
يغذى 
الشجر ،
والطفل
والكهل
والبحر
مع مده والجزر...

غزة

تجدها
في الميدان!
شموخ
ومجد،
وعزة
وإيمان!

غزة
الامة
التي لاتموت،
من بين
شعوب،
الأوطان!!

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم

أبوظبي - وام
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاماً الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وتحديداً منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز “كارتر”، دعماً لجهود استئصال مرض دودة “غينيا”.
وتشارك الإمارات غداً بإحياء «اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة»، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها، وهو اليوم الذي أعلن عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف “اليوم العالمي للأمراض المدارية” إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد”، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام «غلايد» ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ«غلايد»، إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” ومن هذا المنطلق يجدد «غلايد» التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
يذكر أن «الأمراض المدارية المهملة» هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • علي فرج يتوج بلقب بطولة جي بي مورجان للإسكواش
  • قرية صينية تشتهر بأطول شعر في العالم بفضل ماء الأرز.. فيديو
  • سكالوني: ميسي يريد المشاركة في كأس العالم 2026
  • أول تعليق من نيمار بعد عودته إلى سانتوس
  • الرئيس المقاول
  • عشر سنبلات خضر زاهيات
  • فوتومونتاج.. العالم يرفص على أصابع ترامب
  • فوتومونتاج.. ترامب يضع العالم على حافة الهاوية
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • السوق «العائم».. العالم على ضفاف الوثبة