تواصل هطول الأمطار وجريان الأودية على عدد من الولايات
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تواصلت اليوم هطول الأمطار متفاوتة الغزارة على محافظات مسندم وشمال الباطنة والبريمي والظاهرة وجنوب الباطنة ومسقط والداخلية وشمال وجنوب الشرقية أدت إلى جريان عدد من الأودية والشعاب، وتركزت غزارتها على جبال الحجر والمناطق المجاورة مع امتدادها لسواحل بحر عمان.
وأوضحت الأرصاد الجوية في بيانها بهطول أمطار غزيرة تتراوح بين 10-50 ملم تؤدي لجريان الأودية والشعاب، وهبوب رياح هابطة نشطة تتراوح سرعتها بين 15 و45 عقدة، وفرص لتساقط حبات البرد، وانخفاض الرؤية الأفقية بسبب تصاعد الغبار عند هطول الأمطار الرعدية.
شهدت محافظة مسقط هطول أمطار متفاوتة الغزارة في ولاية العامرات، كما هطلت أمطار غزيرة في ولاية قريات وجريان وادي السمير السواقم.
كما هطلت أمطار شديد الغزارة على ولاية سمائل في محافظة الداخلية وجريان وادي السيجاني أحد أفرع وادي العق جنوب شرق ولاية سمائل، كما جرى وادي خويسه بولاية بهلاء وفي ولاية أزكي حيث سالت عدد من الأودية والشعاب.
وشهدت محافظة مسندم أمطارا غزيرة في منطقة السي في ولاية خصب.
وشهدت ولاية الخابورة في محافظة شمال الباطنة وجريان الأودية في منطقة الحريجة وادي بني عمر.
كما هطلت أمطار شديدة الغزارة على دماء والطائيين في محافظة جنوب الشرقية وأدت إلى جريان وادي علكا و وادي بلدة مزرع السوس و جريان الأودية والشعاب.
ونبهت الأرصاد بالابتعاد عن الأماكن المنخفضة ومجاري الأودية وعدم محاولة السباحة في الأودية وتجنب عبورها، وعدم ترك الأطفال بمفردهم عند هطول الأمطار ومنعهم من الاقتراب من البرك المائية ومجاري الأودية.
واستجابت فرق البحث والإنقاذ بإدارة الدفاع المدني والإسعاف مساء أمس بمحافظة شمال الباطنة لحادث انجراف مركبة وبها مواطن بوادي شافان بولاية الخابورة وقد جرى العثور عليه صباح اليوم وهو مفارق الحياة.
كما أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بهيئة الطيران المدني عن هطول أمطار متفرقة غداً على المناطق الساحلية لبحر عمان وأن حالة الطقس صحو بوجه عام على بقية محافظات سلطنة عمان مع احتمال تشكل السحب الركامية وهطول أمطار متفرقة تكون رعدية ومصحوبة برياح هابطة نشطة على جبال الحجر والمناطق المجاورة تمتد لتشمل المناطق الساحلية لبحر عمان مع فرص تشكل السحب المنخفضة أو الضباب على أجزاء من المناطق الساحلية المطلة على بحر العرب.
سجلت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أعلى كميات الأمطار في ولاية السويق 80 ملم وفي ولاية صحم تراوحت كميات هطول الأمطار 60 ملم أما ولاية العامرات 54 ملم وفي ولاية بركا 52 ملم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هطول الأمطار هطول أمطار فی ولایة
إقرأ أيضاً:
تواصل عودة النازحين السودانيين إلى قرى ومدن ولاية الجزيرة
يواصل مئات النازحين السودانيين العودة إلى منازلهم في قرى ومدن بولاية الجزيرة وسط البلاد، ومدينة بحري شمالي الخرطوم، بعد استعادة الجيش سيطرته على تلك المناطق من قوات الدعم السريع.
وعاد مئات النازحين السودانيين إلى مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة وإلى قرى في الولاية، وكذلك إلى أحياء في مدينة بحري شمالي الخرطوم، وذلك وسط جهود حكومية وشعبية لتنظيم العودة الطوعية للنازحين السودانيين، من خلال توفير رحلات نقل إلى مناطقهم.
ورغم المخاوف من العقبات التي تواجه النازحين في العودة، والمتمثلة في انعدام خدمات الكهرباء ونقص في المياه، إلا أن العودة للديار مستمرة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
ويواصل الجيش السوداني تحقيق تقدم كبير بسيطرته على معظم مناطق ولايتي الجزيرة والخرطوم، حيث أعلن الجمعة، سيطرته على مدينة أبو قوتة شمال غرب الجزيرة، ومناطق بشرق النيل وحي كافوري بمدينة بحري.
وأكد مشرف العودة الطوعية للنازحين في منطقة الجيلي شمالي مدينة بحري، شوقي عوض الزبير، أنهم "بدؤوا العمل في الرحلات للعودة للمنطقة عقب تحرير مصفاة الجيلي ومنطقة الجيلي، وبدأنا في تنظيم رحلات إلى كامل منطقة الجيلي، ونجحنا في إعادة حوالي 800 نازح".
وأضاف الزبير "نفذنا حتى الآن حوالي 22 رحلة بمعدل 3 باصات في اليوم منذ بدء برنامج العودة الطوعية لأهالي الجيلي، وتمويل الرحلات يتم بمساهمة من النازحين أنفسهم، بالإضافة إلى مساهمات فاعلي الخير من أهالي الجيلي".
وأشار إلى أن رحلات العودة الطوعية تمت بإشراف مبادرة شباب الجيلي للتعمير، وهي مجموعة طوعية أهلية تعمل على تحسين خدمات الكهرباء والمياه والصحة بالمنطقة.
ويذكر أنه منذ نحو أسبوعين، أعلن الجيش سيطرته على مصفاة الجيلي للبترول، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي"، ما يعني سيطرته الكاملة على شمال مدينة بحري.
وقال عمر خوجلي، وهو من سكان حي شمبات شمالي مدينة بحري: "عدت إلى البيت فوجدته تعرض للنهب، وفقدت الأدوات الكهربائية وكثير من الأشياء، إلا أن المباني سليمة وهذا أفرحني، وسوف أعمل على شراء النواقص في البيت حتى يصبح جاهزا لعودة أفراد أسرتي".
وأشار إلى أنه عاد ومعه بعض شباب الحي ليعملوا على تهيئة الأوضاع، والعمل على توفير الخدمات مع الجهات المسؤولة من مياه وكهرباء ونظافة الشوارع والمساعدة في إزالة المخلفات، حتى تكون العودة سهلة للأسر في حي كان مسرحا للمعارك بين الحيش والدعم السريع.
والأربعاء الماضي، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن عدد النازحين في السودان بلغ أكثر من 15 مليون جراء المعارك، بينهم أكثر من 3.5 ملايين عبروا الحدود إلى دول الجوار.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا أهلية خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.