فرنسا: طفل في العاشرة من عمره يهدد على تيك توك بتفجير مدرسة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يشتبه أن طفلا يبلغ من العمر 10 نشر على موقع التواصل الاجتماعي تيكتوك يوم 18 أكتوبر تهديدا. بشن هجوم على مدرسة ليون-غامبيتا الابتدائية في كامبراي.
وحسب BFMTV فحتى لو لم يكن عمر الصبي الصغير هو الحد الأدنى لسن 13 عامًا للتسجيل في المنصة. فقد تمكن من نشر رسالة تهديد في 18 أكتوبر. حيث تم الإبلاغ عن هذا بسرعة من قبل المستخدمين.
وقد حددت الشرطة خط الهاتف الذي تم التهديد منه وهوهاتف الأم. وبعد التحقيقات تبين أن طفله البالغ من العمر 10 سنوات هو الذي يشتبه في قيامه بنشر التهديد.
ونظراً لصغر سنه، لا يمكن وضع الصبي في حجز الشرطة. حيث تم استجوابه بموجب نظام الاحتجاز لمدة أقصاها 12 ساعة.
وتم تفتيش منزل العائلة ولم يتم اكتشاف “أي شيء ذي طبيعة متفجرة”. ولا “أي عنصر مؤيد لهجوم مخطط له”. كما تم إجراء تحقيق شك في المدرسة مع فريق من الكلاب.
وسيخضع الصبي لتقييم نفسي للطفل لمعرفة ما إذا كان قد أظهر تمييزًا وقت الأحداث. إذا كان الأمر كذلك، فيمكن محاكمته، وإلا سيتم إسقاط التهم.
في هذا النوع من الإنذار الكاذب، تكون العقوبة السجن لمدة عامين وغرامة قدرها 30 ألف يورو. ولكن يتم تخفيض العقوبة إلى النصف بالنسبة للمشتبه به القاصر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عمره 50 ألف عام.. العثور على جثة ماموث رضيع في روسيا
اكتشفت في منطقة ياقوتيا بشمال شرق روسيا، بقايا جثة ماموث رضيع محفوظة بشكل استثنائي، عمرها الجيولوجي 50 ألف عام.
ووفقاً لرئيس متحف الماموث في جمهورية ياقوتيا الروسية مكسيم تشيبراسوف، أطلق على جثة الماموث اسم "جانا" نسبة لنهر يحمل الاسم ذاته في منطقة فيرخويانسك في ياقوتيا.
أفضل ماموثوأشار تشيبراسوف إلى أنه "يمكننا القول في الوقت الراهن إن هذا أحد أفضل اكتشافات جثث الماموث التي تم العثور عليها على الإطلاق في العالم".
وكانت قد اكتشفت في وقت سابق ستة بقايا للماموث في العالم، وخمسة منها في روسيا.
وأوضح قائلاً :"عندما ذاب الجليد انقسمت الجثة إلى قسمين، أي أن الجزء الأمامي ذاب أولاً، وغرق تحت ثقله".
وكان قد عُثر على الأجزاء الخلفية والأمامية للماموث الصغير من قبل السكان المحليين في يونيو(حزيران) الماضي، بالقرب من قرية باتاجيكا بمنطقة فيرخويانسك في جمهورية ياقوتيا الروسية.
ويبلغ ارتفاع الماموث الصغير 120 سم، وطوله أقل من مترين، وقد أشار العلماء إلى أن هذه الجثة تعود لأنثى تبلغ من العمر حوالي عام واحد.
وما زالت الأطراف الخلفية والجزء الحوضي في الأرض المتجمدة، وقام السكان المحليون ببناء نقالة بوسائل مرتجلة، ورفعوا الجثة إلى السطح، ووضعوها في نهر جليدي، ثم بدأ التفاوض معهم للحصول عليه للبحث.
وفي أكتوبر(تشرين الأول) الماضي تم تسليم جثة الماموث، إلى عاصمة الجمهورية ياكوتسك، حيث بدأت الأبحاث الجينية الأولية في مختبر جامعة شمال الشرق.
تم استخراج الجثة بالقرب من محطة باتاجايكا البحثية، وهي منطقة شهدت أيضاً اكتشاف بقايا حيوانات ما قبل التاريخ مثل حصان، بيسون، وليمور.
وتُعتبر ياقوتيا منطقة نائية تقع بالقرب من المحيط المتجمد الشمالي، الجليد الدائم في هذه المنطقة يعمل كفريزر طبيعي، يحفظ بقايا الحيوانات ما قبل التاريخ بشكل مذهل، مما يتيح للعلماء دراسة الماضي البعيد.
هذا الاكتشاف الفريد ليس مجرد نظرة على حياة الماموث، ولكنه يوفر أيضاً أدلة علمية قيمة، لفهم البيئة والحياة البرية في العصور القديمة.