سرايا - - قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن انتهاك حقوق الفلسطينيين لم يجلب الأمن لإسرائيل، مطالبا تل أبيب بالإصغاء لدعوات السلام وهو موقف تركيا في المنطقة، بحسب تعبيره.

وأضاف فيدان "تأسيس سلام دائم بين فلسطين وإسرائيل سيكون أساسا لحل مشكلات عالمية أخرى".


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

فيدان يتحدث عن 3 طلبات من الحكومة السورية الجديدة.. وينفي مساعدة تحرير الشام

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن "أنقرة ترفض وجود أي تسلط إيراني أو تركي أو عربي في المنطقة"، مؤكدا على "ضرورة التخلي عن الأفكار الإمبريالية".

وأضاف هاكان فيدان، في مقابلة مع قناة "الحدث" السعودية، أن أنقرة طرحت موضوع المرحلة الجديدة في سوريا حتى قبل الوصول إليها للنقاش مع حلفائها وأصدقائها في المنطقة، كما أن الرئيس رجب طيب أردوغان، لديه رؤية في هذا الصدد، وينبغي تطوير هذه اللغة في المنطقة".

وأوضح أن "هذه اللغة تتمثل في رفض وجود أي تسلط إيراني أو تركي أو عربي في المنطقة، أي أن تركيا لا تريد أن تكون هناك قوة متسلطة على الأخرى".



وشدد الوزير التركي، على "ضرورة ألا يتسلط العرب في منطقة الخليج على بعضهم البعض أو على الأماكن الأخرى، وألا تتسلط تركيا أو إيران على أماكن أخرى".

وأوضح فيدان، أنه "أثناء الانتقال من عام 2024 إلى 2025 أصبحت جميع الدول ناضجة بالقدر المطلوب، وبنيتها التحتية قوية، فالسعودية تمتلك قوة كبيرة، وكذلك الإمارات، وهناك تأثير لقطر والكويت، ومصر أيضا تفعل ما في وسعها بالفعل".

وتابع، "لقد حان الوقت لأن نجتمع معا ونؤسس مصالحنا ونظامنا الخاص في المنطقة من خلال احترام حدود بعضنا البعض وحقوقنا السيادية في إطار ثقافة التعاون، وأن نذهب إلى ما هو أبعد من الاحترام من خلال التعهد بحماية بعضنا البعض والتكاتف".

كما أكد على "ضرورة التخلي عن فكرة التسلط والأفكار الإمبريالية التي تتمثل في محاولة دولة ما أن تحكم دولا أخرى في المنطقة باستخدام وكيل، أو أن تقوم جهة ما بتقديم الأموال من خلف الستار لحماية مصالحها مسبقا".


وردا على سؤال حول حدوث توافق دولي لإزاحة بشار الأسد وفتح الطريق لتقدم هيئة تحرير الشام، نفى فيدان، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "الحدث" السعودية، مشاركة تركيا في أي عملية من هذا النوع.

وأردف، "بعد بدء العمليات من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى، عملنا على تقليل التكلفة والخسائر، لكننا لم نكن جزءا من أي تخطيط أو تنسيق مسبق مع أي دولة أو جماعة".



كما نفى فيدان، المزاعم التي تقول إن تركيا سهلت هروب الرئيس السوري السابق بشار الأسد بالتعاون مع بعض الجهات، مؤكدا أن تركيا لا يمكن أن تفعل هذا الشيء ولم يكن لها أي دور في هذه المسألة.

ولفت فيدان إلى أن هناك 3 مطالب دولية من السلطة الجديدة في سوريا، تتعلق بالجماعات الإرهابية والأقليات والحكومة.

وقال: "كيف يجب أن تقيم دول المنطقة والعالم الاتصال مع الحكومة الجديدة في دمشق، ومن خلال اتصالاتنا رأينا هناك انطباعا ومطلبا عامين، وكانت هناك مبادئ معينة اتفق عليها الجميع تقريبا، وهي أن التنظيمات الإرهابية يجب ألا تستفيد من دمشق في الفترة الجديدة، وأن الأقليات يجب أن تحظى بشكل خاص بمعاملة جيدة، وفي مقدمتهم المسيحيون والأكراد والعلويون والتركمان. ومن ثم كانت هناك وجهات نظر مختلفة قد تشكلت، مثل تشكيل حكومة تحتضن الجميع وألا تشكل تهديدا لجيرانها".

مقالات مشابهة

  • وقعه السيسي.. قانون اللاجئين خطوة مهمة لتعزيز الأمن القومي المصري .. ماذا يحمل؟
  • فيدان يتحدث عن 3 طلبات من الحكومة السورية الجديدة.. وينفي مساعدة تحرير الشام
  • محلل سياسي: قانون اللاجئين خطوة مهمة لتعزيز الأمن القومي المصري
  • المالكي يحذر من استغلال الإرهاب في سوريا ويحمل تركيا مسؤولية حفظ الأمن
  • فيدان يبحث التطورات في سوريا مع هولندا
  • البخشوان: الأزمة السورية تُشكل خطرًا كبيرًا على الأمن الإقليمي والدولي
  • فيدان يتحدث عن 3 مطالب دولية رئيسية من السلطة الجديدة بسوريا
  • تركيا تكشف حقيقة السماح لسفن تنقل بضائع لإسرائيل بالرسو في موانئها
  • «الإفتاء العمانية»: الحرية تحتاج لضوابط تحمي حقوق الآخرين وتؤكد على كرامة الإنسان
  • الأمن النيابية تدعو حكومة السوداني إلى التعامل بحذر مع تركيا