غزة – كشفت مصادر لصحيفة “نيويورك تايمز” أن القيادة العسكرية الإسرائيلية وضعت اللمسات الأخيرة على خطة اجتياح غزة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض التوقيع عليها.

قال ضباط عسكريين ومسؤولين إسرائيليين، إن القوات الإسرائيلية محتشدة على حدود قطاع غزة وجاهزة للتحرك، لكن القادة السياسيين والعسكريين منقسمون حول كيفية الغزو ومتى وما إذا كان سيتم.

وقالت المصادر المذكورة أعلاه لصحيفة “نيويورك تايمز” إن تأجيل الغزو يهدف جزئيا إلى منح المفاوضين مزيدا من الوقت لمحاولة تأمين إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة احتجزتهم “الفصائل الفلسطينية”.

وذكرت المصادر أن بعض المسؤولين يشعرون بالقلق من أن الغزو قد يجر الجيش الإسرائيلي إلى معركة حضرية مستعصية داخل غزة، مشيرة إلى أنه بدلا من ذلك، يدرس الوزراء أيضا خطة أقل طموحا تتضمن عدة عمليات توغل محدودة تستهدف جزءا صغيرا من القطاع في كل مرة.

وأفادت بأن عدد آخر من المسؤولين يخشون نشوب صراع أوسع نطاقا، حيث يقوم “حزب الله” اللبناني، بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه المدن الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك أيضا جدل حول ما إذا كان سيتم تنفيذ الغزو من خلال عملية واحدة كبيرة أو سلسلة من العمليات الأصغر، وحول من سيحكم غزة إذا استولت عليها إسرائيل.

وكشف مسؤولان حضرا اجتماع الحكومة الإسرائيلية أن القيادة العسكرية وضعت بالفعل اللمسات الأخيرة على خطة الغزو، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثار غضب كبار الضباط برفضه التوقيع عليها، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه يريد موافقة بالإجماع من أعضاء مجلس الوزراء الحربي الذي شكله بعد هجوم 7 أكتوبر.

ويعتقد المحللون أن نتنياهو يشعر بالقلق من إعطاء الضوء الأخضر من جانب واحد لأنه مع تراجع ثقة الجمهور في قيادته بالفعل، فإنه يخشى أن يتم إلقاء اللوم عليه إذا فشلت العملية.

وقال اثنان من كبار المسؤولين العسكريين، إنه داخل المؤسسة العسكرية، هناك قلق من أن أهداف إسرائيل سوف تصبح غير واضحة إذا نفذ نتنياهو وعده يوم الأربعاء بالسعي في نفس الوقت إلى تحرير جميع الرهائن بينما يحاول أيضا تدمير ” الفصائل الفلسطينية”، مبينة أن الهدف الأول يتطلب التفاوض والتسوية مع قيادة “حماس”، في حين أن الهدف الثاني يتطلب إبادتها، وهو توازن يصعب تحقيقه.

المصدر: “نيويورك تايمز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

السوداني وماكرون يؤكدان على ” استقرار “سوريا

آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 9:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس السبت، خلال اتصالًا هاتفيًّا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مستجدات الأوضاع في المنطقة، ولاسيما التطورات الحاصلة في سوريا.وأكد رئيس مجلس الوزراء وفق بيان ، “أهمية تضافر جميع الجهود من أجل مساعدة السوريين لتحقيق تطلعاتهم وإعادة بناء دولتهم، مشيراً إلى ضرورة التأسيس لمرحلة انتقالية عبر قيام عملية سياسية شاملة تضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري، مع التأكيد على سلامة ووحدة الأراضي السورية، الذي يعد مهماً لأمن المنطقة واستقرارها”.من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي الى “التزام بلاده بأمن واستقرار العراق والوقوف إلى جنبه تجاه مختلف التحديات، خصوصًا في مكافحة الإرهاب، مؤكداً دور العراق المحوري في المنطقة”.وتناول الاتصال، وفق البيان، “تطورات المنطقة، خصوصاً ما يتعلق بالأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، ووجوب بذل جهود مضاعفة في سبيل إيقاف معاناة الفلسطينيين، بجانب الحرص على إدامة وقف إطلاق النار في لبنان”.

مقالات مشابهة

  • فايننشال تايمز: نتنياهو وأردوغان يتنافسان على لقب الرجل القوي
  • نيويورك تايمز: الشيوخ الأميركي عرقل ترشيح أول قاض مسلم لمحكمة فدرالية
  • نيويورك تايمز: الشرع طالب الولايات المتحدة برفع العقوبات التي فرضت على سوريا
  • عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..
  • صنعاء .. تدشين دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الوحدة لتعزيز الجهوزية العسكرية
  • نيويورك تايمز: الأكراد في مواجهة التهديدات بعد سقوط النظام السوري.. وحلفاء أمريكا في خطر
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على خطة نتنياهو لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل
  • السوداني وماكرون يؤكدان على ” استقرار “سوريا
  • إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: “نتنياهو وهاليفي يسعيان إلى التخلص من أسراهم في غزة بكل السبل.. الوقت ينفد”