وفد التنسيقية يشارك في ثاني فعاليات حملة "بيئتنا .. مسئوليتنا" بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في ثاني فعاليات حملة "بيئتنا .. مسئوليتنا"، بمدارس محافظة الإسماعيلية، التي ينظمها المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والبيئة، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومنظمة اليونيسيف، حول التغيرات المناخية وتأثيرها على حقوق الطفل.
وأكد النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن عروض الأطفال ومقترحاتهم دليل على أن مصر لديها نشء واع، قادر على تقلد مقاعد مجلس النواب في المستقبل، مضيفاً أن الأطفال لديهم العديد من المقومات للنجاح وبناء الشخصية القوية والقيادة من خلال دعمهم من مثلث التنمية، الذي يضم المجلس القومي للطفولة والأمومة، ووزارة التربية والتعليم، ومنظمة اليونيسيف، وشدد على الأطفال بضرورة تحقيق استفادة كبيرة من هذه الورش، التي تتم بعنوان "تغيرات المناخ وحقوق الطفل" والتمسك بهذه الحقوق التي تعد واجبة النفاذ.
وأوضح فتحي، أن مشاركة الأطفال في هذه الورش تساهم في توصيل أصواتهم لثلاث كيانات وهى؛ الحكومة، ومجلس النواب، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤكداً أن مجلس النواب يأخذ الأفكار الجيدة والجديدة بعين الاعتبار لتطبيقها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن مجلس النواب عمل خلال الأسبوعين الماضيين على تعديل قانون استقلالية المجلس القومي للطفولة والأمومة تمهيداً لإصداره، وذلك لدعمه وتمكينه من الدور المنوط به وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات والأنشطة التي تخدم الطفل على المستوى القومي.
فيما أكدت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، على أهمية ورشة "بيئتنا مسئوليتنا" لأنها لا تناقش التغيرات المناخية فقط، بل تعطي المساحة للأطفال للتعبير عن أنفسهم بثقة وحرية ومناقشة رؤيتهم.
ووجهت العادلي، الشكر للمجلس القومي للطفولة والأمومة، ووزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسيف على الجهود المبذولة في حملة "بيئتنا مسئوليتنا" وورش العمل التي تم تنفيذها مع الأطفال بمحافظتي الإسكندرية والإسماعيلية حول التغيرات المناخية وتأثيرها على حقوق الطفل، بالإضافة إلى مستوى المشاركين من الأطفال، الذي يعكس حجم الاهتمام بملف الطفل.
جدير بالذكر أن حملة "بيئتنا مسئوليتنا"، يتم تنفيذها في محافظات "الإسكندرية، الإسماعيلية، أسيوط، القاهرة"، كمرحلة أولى، لرفع مستوى الوعي بالمخاوف البيئية وتغير المناخ في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة أميرة العادلي مجلس النواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وفد من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين وفد التنسيقية التنسيقية القومی للطفولة والأمومة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل
حذّر أطباء من عدم وجود اهتمام كافٍ بالمخاطر المتزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال والشباب.
وعادة ما تُعتبر أمراض القلب والسكتة الدماغية من مشاكل البالغين. ولكن هناك مجموعة متنامية من الأبحاث تربط بين الأحداث القلبية الوعائية التي تحدث في منتصف العمر وعوامل الخطر.
وتتضمن عوامل الخطر: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وهذه العوامل تبدأ في التطور قبل عقود من الزمن، وبعضها في مرحلة الطفولة.
وقالت الدكتورة إيمي بيترسون، من جامعة ويسكونسن: "من الناحية المثالية، يجب على الآباء التفكير في صحة قلب طفلهم حتى قبل ولادة طفلهم".
صحة الأمووفق "مديكال إكسبريس"، تُظهر الدراسات أن صحة الأم أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على صحة القلب لطفلها في وقت مبكر من مرحلة المراهقة وحتى مرحلة البلوغ".
حيث تزيد السمنة لدى الأم من خطر إصابة النسل بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري في مرحلة البلوغ، وكذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري أثناء الحمل.
وينصح الخبراء الآباء باتباع مقاييس تساعدهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية للأبناء.
1. نموذج للأكل الصحيوقالت بيترسون إن تعريف الأطفال بعادات الأكل الجيدة، ومجموعة واسعة من الأطعمة الصحية، يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدتهم في الحفاظ على وزن صحي وصحة القلب والأوعية الدموية الجيدة.
وتُظهِر الأبحاث أن الأنماط الغذائية التي تتأسس أثناء الطفولة، غالباً ما تستمر حتى مرحلة البلوغ.
2. النشاط البدنيتوصي الإرشادات بأن يشارك الأطفال في سن 6 إلى 17 عاماً في نشاط بدني متوسط إلى قوي لمدة ساعة تقريباً كل يوم.
ويشمل هذا في الغالب الأنشطة الهوائية، بالإضافة إلى بعض أنشطة تقوية العظام والعضلات المناسبة للعمر، مثل: ألعاب الملاعب، ورفع الأثقال، واستخدام أشرطة المقاومة، والجري أو القفز بالحبل.
3. فحص الضغط والكوليستروللأن أعراض ارتفاع الضغط والكوليسترول صامتة، يجب على الأطفال إجراء فحص الكوليسترول مرة واحدة على الأقل بين سن 9 و11 عاماً، ومرة أخرى بين سن 17 و21 عاماً، وفق إرشادات جمعية القلب الأمريكية.
ينبغي على الأبوين التعرف على العوامل التي تؤثر على صحة القلب، وهنا لالا يقتصر الأمر على العوامل الوراثية والتاريخ الطبي للعائلة، وإنما العوامل الاجتماعية.
فبعض المدارس لا توفر ما يكفي من أنشطة بدنية، أو بعض الأحياء لا يوجد بها بيئة آمنة للأطفال للعب. أو قد تفتقر بعض المناطق للخدمات الصحية.
وهناك يأتي دور الآباء في البحث عن أماكن توفر النشاط البدني والخدمات الصحية بأسعار معقولة.
5. التوعيةإن تعليم الأطفال حول صحة القلب الجيدة يعني أيضاً تعليمهم ما يجب عليهم فعله إذا صادفوا شخصاً يعاني من حالة طوارئ في القلب.
وتقدم بعض المدارس - حتى على مستوى المدرسة الابتدائية - دروساً في الإنعاش القلبي الرئوي باليدين فقط، والتي تعلم الأطفال الاتصال بالطوارئ، وإجراء ضغطات على الصدر أثناء انتظار وصول المساعدة.