الاتحاد الأوروبي يفشل في الاتفاق على برنامج مساعدات لأوكرانيا ويقرر السطو على أصول روسية مجمدة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
فشلت قمة الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على برنامج مساعدات لأوكرانيا، فقررت استخدام عائدات الأصول السيادية الروسية المجمدة لدعم كييف.
"بلومبيرغ" تكشف تخلف الاتحاد الأوربي عن خطته لتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة بنسبة 70% أوربان: الاتحاد الأوروبي لا يجرؤ على الاعتراف باستحالة انتصار أوكرانياوأكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في مؤتمر صحفي عقب القمة، اليوم الجمعة، أن برنامج المساعدات لأوكرانيا سيظل "أولوية مجتمعية".
وأضاف: "اتفق الزعماء على استخدام جزء من الأصول الروسية المجمدة، وفي المقام الأول عائداتها، لدعم أوكرانيا. وأكدت القمة أن مساعدة أوكرانيا تظل أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي".
وفي ما يتعلق ببرنامج المساعدات الذي وُعِدت به أوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو على مدى أربع سنوات، والذي تحتاج دول الاتحاد الأوروبي إلى تقديم مساهمات جديدة له من ميزانية الاتحاد، قال ميشيل: "كانت هناك مناقشة الميزانية ووضع اللمسات النهائية عليها".
ووفقا للمصادر، تمت إعاقة فكرة تخصيص مساهمات إضافية في الميزانية لأوكرانيا من دول الاتحاد الأوروبي، من قبل بلجيكا وهنغاريا وسلوفاكيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي بروكسل عقوبات ضد روسيا كييف الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم "إسرائيل"
صفا
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، إن الاتحاد فشل في منع الممارسات الإسرائيلية خلال عام 2024، والحيلولة دون زيادة عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة الفلسطيني.
وأوضح بوريل في تصريح صحفي يوم الإثنين، أن الصراعات في منطقة الشرق الأوسط والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، كانت من أبرز الأحداث خلال عام 2024.
وأضاف: "لم نتمكن من منع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وتحوّل الوضع الإنساني في غزة إلى كارثة، وتصاعد التوترات في الضفة الغربية ووصول السلطة الفلسطينية إلى حافة الانهيار".
وأردف: "هذا التقاعس تسبب في خلق انطباع لدى الرأي العام بأن الاتحاد الأوروبي يتبع سياسة ازدواجية المعايير".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.