شهدت مدن عربية، بينها اليمن، الجمعة، احتجاجات للأسبوع الثالث على التوالي، تضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه قصفا إسرائيليا منذ 21 يوما.

 

وذكرت مصادر إعلامية أن الآلاف في العديد من المدن في اليمن وقطر والأردن وفلسطين ولبنان وتونس والعراق وليبيا تظاهروا منددين بمجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.

 

ففي اليمن عمّت التظاهرات الشعبية، العديد من المحافظات اليمنية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وخرج آلاف المواطنين في صنعاء وعدن وتعز وإب ومأرب والضالع، تنديدا بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة واستهداف المدنيين لليوم الـ 21 على التوالي.

 

وندد المحتجون في العاصمة صنعاء، بجرائم القصف والقتل الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال بقطاع غزة.

 

وفي تعز، شهدت تظاهرات ومسيرات حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لإبادة وقتل جماعي وهجوم وحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وحمل المتظاهرون في شوارع تعز، الأعلام الوطنية والفلسطينية تعبيرا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني.

 

وفي محافظتي حضرموت وعدن، تظاهر آلاف المواطنين تنديدا بجرائم الاحتلال وللمطالبة بمحاكمة قياداته نتيجة الهجمات الوحشية بحق المدنيين العزل.

 

وجاب المتظاهرون شوارع المدينتين، مرددين هتافات مطالبة بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار وايصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.

 

وخرج آلاف في محافظة مارب بعد صلاة الجمعة في مظاهرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.

 

وندد المتظاهرون، بالمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي والتصفية الجماعية لسكان قطاع غزة.

 

وهتف المتظاهرون بشعارات تساند الشعب الفلسطيني على حقه في الدفاع عن نفسه ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدين دعمهم كشعوب للقضية الفلسطينية كقضية تهم أحرار العالم.

 

وفي محافظة إب، تظاهر آلاف المواطنين في شوارع المدينة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجريمة قصف المستشفى المعمداني، مطالبين الدول العربية والإسلامية بموقف حازم ورادع لجرائم الاحتلال.

 

وفي مدينة مريس بمحافظة الضالع، شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة احتجاجًا على عدوان الاحتلال الصهيوني الهمجي المستمر على قطاع غزة، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.

 

وندد المتظاهرون بمواقف الدول الغربية المتحيزة للعدوان الاسرائيلي مطالبين بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق الأبرياء في غزة، معتبرين أن ما يحدث مخطط واضح لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.

 

وطالب المتظاهرون، برفع الحصار وإدخال المساعدات ومحاكمة قادة الاحتلال في الجنائية الدولية.

 

وتخوض إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية" دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 مواطناً بجراح مختلفة.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الاحتلال الاسرائيلي فلسطين غزة مظاهرات قوات الاحتلال الإسرائیلی مع الشعب الفلسطینی تضامنا مع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجد في مُخيم جنين

قامت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم مسجد في مخيم جنين، وذلك في إطار مُواصلتها العدوان السافر على أهالي الضفة.

اقرأ أيضًا..  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال قامت بهدم مسجد حمزة بالمخيم.

كما داهمت قوات الاحتلال المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيداً لهدم أجزاء منها، فيما تواصل جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديداً في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب، كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب.

وفي هذا السياق، استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إقدام قوات الاحتلال على هدم المسجد، معتبرةً هذا العمل اعتداءً صارخاً على المقدسات الإسلامية وانتهاكاً واضحاً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة.

حماية دور العبادة أثناء الحروب ضرورة إنسانية وأخلاقية تنبع من قيم احترام التنوع الديني وحق الأفراد في ممارسة شعائرهم بحرية وأمان. تُعد دور العبادة، كالمساجد، الكنائس، والمعابد، رموزًا للهوية الثقافية والدينية للشعوب، ويمثل استهدافها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والأماكن الدينية خلال النزاعات المسلحة. وجود دور العبادة يُعزز من وحدة المجتمعات المحلية، خاصة أثناء الحروب، حيث تلعب دورًا في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأفراد المتأثرين بالنزاع. لذلك، فإن حماية هذه الأماكن تضمن الحفاظ على نسيج المجتمعات المتنوعة من التفكك والتطرف.

إضافة إلى ذلك، فإن استهداف دور العبادة يتسبب في موجات من العنف الطائفي والكراهية، ما يزيد من تعقيد النزاعات وإطالة أمدها. ولهذا، تُعتبر حماية هذه الأماكن مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع الأطراف المتصارعة والمجتمع الدولي. تطبيق القوانين الدولية مثل اتفاقيات جنيف يُسهم في ضمان محاسبة المسؤولين عن استهداف دور العبادة وتعزيز الاحترام للحقوق الإنسانية.

كما أن حماية دور العبادة تضمن الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي، الذي يُعد جزءًا من تاريخ البشرية. إذ تمثل هذه الأماكن معالم حضارية ودينية تعبّر عن تطور الثقافات وتعايشها على مر العصور. لذلك، فإن حماية دور العبادة ليست فقط التزامًا دينيًا وأخلاقيًا، بل هي أيضًا واجب قانوني وثقافي، يهدف إلى الحفاظ على القيم الإنسانية الأساسية وضمان التعايش السلمي بين مختلف الشعوب في الحاضر والمستقبل.

مقالات مشابهة

  • شاهد| اليمن وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. حضور متميز في وجدان الشعب الفلسطيني
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • {أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس
  • مندوب مصر أمام مجلس الأمن: المجموعة العربية ترفض أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني
  • الفلسطينيون من غزة.. رسائل شكر لـ قوات صنعاء: “بارك الله في اليمن وأهلها”
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجد في مُخيم جنين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يطلق النار صوب مركبة إسعاف غرب رفح