رابطة الجامعات الإسلامية تؤكد على دور التراث في الحفاظ على الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور سامي الشريف أن التراث يعد أحد أهم مكونات الشخصية الوطنية كما يعد الحفاظ عليه وحمايته من أهم سبل مواجهة عمليات التغريب ومحاولات طمس الهوية الوطنية للدول والشعوب.
جاء ذلك في كلمته اليوم /الجمعة/ خلال المؤتمر العلمي الدولي الرابع عشر للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، والذي عقد بمدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر بعنوان ( التراث الحضاري بين التنظير والممارسة ) وحضر الجلسة الافتتاحية حازم خالد رئيس مدينة مرسي علم نائبا عن محافظ البحر الأحمر.
وأضاف أن رابطة الجامعات الإسلامية تولي اهتماما كبيرا بالدراسات الأكاديمية التي تسعى لتدريس الفنون والحضارة والتراث في الجامعات الأعضاء، وذلك وفقا لأفضل الأساليب العلمية.
ونقل الشريف لحضور المؤتمر ولمنظميه شكر وتقدير الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسي رئيس رابطة الجامعات الاسلامية، الذي يتابع باهتمام أنشطة وفعاليات الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، بوصفها عضوا فاعلا بالرابطة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القيادات الإسلامية البريطانية: منهج رابطة العالم الإسلامي يُمثّل نموذجًا إسلاميًّا معاصرًا بالغ الأهمية والتميّز يتعيّنُ استلهامُه وتدريسُه للأجيال
المناطق_واس
التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى, في المدينة المنورة، بالقيادات الإسلامية البريطانية، إذ نوقش عدد من القضايا ذات الصلة باهتمام المكوّن الإسلامي البريطاني.
وأشاد الوفد بالدور البارز والمهم الذي تضطلع به الرابطة في العالم الإسلامي ودول الأقليات، مؤكدين السمعة الحسنة والثقة الكبيرة التي تحظى بها في دول العالم الإسلامي والأقليات، واصفين منهج الرابطة بأنه يُمثِّل نموذجًا إسلاميًّا معاصرًا بالغ الأهمية والتميّز، وأنه يتعيّن استلهامه وتدريسه للأجيال، مؤكدين أن الرابطة تُمثّل لهم بهذا مصدرَ فخرٍ يعتزون به.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في جنوب فرنسا 28 أبريل 2025 - 11:18 مساءً رابطة العالم الإسلامي تعزّي الشعب الإيراني في ضحايا الانفجار بمدينة “بندر عباس” 27 أبريل 2025 - 2:51 صباحًاوأشاروا إلى أن المسلمين البريطانيين لا تغيب عن ذاكرتهم المشاهد المشرفة لها، حين استقبال الملك تشارلز لمعالي الأمين العام للرابطة كأول شخصية عربية ومسلمة “خارج المملكة المتحدة” يرحّب بها في قصر باكنغهام بعد اعتلائه عرش بريطانيا، مثمّنين ما تقوم به الرابطة من “تعزيز الوعي الإسلامي” والدفاع عن حقوق الأقليات والمحافظة على هويتهم، مبرزين في ذلك نماذجه في المملكة المتحدة من مبادرات الرابطة وبرامجها ملموسة الأثر.
وشدّد اللقاءُ على أهمية الوقوف مع الحق الفلسطيني، ومن ذلك النداء بصوت عالٍ للوقف الفوري للإبادة التي يتعرض لها أبناء غزّة المنكوبة على يد آلة الحرب الوحشية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بكل الوسائل المشروعة، التي لا تعود بالضرر على حسن تعايش المسلمين في مجتمعاتهم الوطنية، مع أهمية اليقظة للمحاولات التي تستهدف النيل من تماسك المجتمع المسلم وتماسك جميع المكونات الوطنية؛ فغزّة تجمع ولا تفرق، والتعبير عن المشاعر نحوها حقٌّ مشروع بجميع الوسائل السلمية.
ونوّه اللقاءُ بالنقلة النوعية الكبيرة التي قدمتها “وثيقة مكة المكرمة” ولا سيّما في الخطاب الإسلامي لغير المسلمين، وأن فكرتها وتأثيرها القوي والمستمر في قضايا معاصرة مهمة يُمثِّل أملًا إسلاميًّا طالما ترقّب الاعتدالُ الإسلاميُّ إجماعَه الاستثنائي.
وأكّد أهمية “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في توحيد صوت الأقليات المسلمة تجاه القضايا الكبرى في مجتمعاتها، ومضامينها الوحدوية الجامعة للقلوب على صوت العقل والحكمة والإيمان، مخمدة كل أصوات الفتنة الطائفية، وأهمية تفعيل هذه الوثيقة عبر برامج تنفيذية في بريطانيا وعموم أوروبا، مع عدم النيل من الخصوصية المذهبية، وإنما التعاون في المشترك الإسلامي الذي أصبح به الجميع مسلمين.
وزار الوفد متحف السيرة النبوية التابع لرابطة العالم الإسلامي، مؤكدين أهمية تعميم تجربته في عددٍ من الدول، ومن ذلك العاصمة البريطانية؛ نظرًا لما يحمله من معارف ورسائل قُدِّمَت بتقنية حديثة لافتة، علاوة على ما يتصدى له من إيضاحات تهم المسلمين وغيرهم.
واتفق المجتمعون على نقل تجربة المتحف إلى مدينة “لندن”، ومنها إلى عشرات الملايين من رُوَّادِها سنويًّا، ودعمها بكلّ الوسائل المتاحة، لتكون منبرًا يربط الأقليات المسلمة بسيرة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم، ويُبيّن للعالمين حقيقة سيرته العطرة.