توقيف أخطر شبكة لسرقة السيارات بعنابة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تمكنت، عشية أول أمس، فرقة الجرائم الكبرى أمن ولاية عنابة، من توقيف 04 عناصر من شبكة وطنية مختصة في سرقة السيارات و المركبات ومستلزماتها.
وحسب مصادر "الخبر"، فإن توقيف المشتبه فيهم تم أثر شكاوي تقدم بها مجموعة من الضحايا حول تعرض مركباتهم إلى عمليات سرقة خلال الفترة الأخيرة عبر العديد من أحياء وبلديات الولاية، خاصة السيارات التي تحمل علامة "ستاب واي".
وفور تلقيها الشكاوي، سارع عناصر فرقة مكافحة الجرائم الكبرى، حسب نفس المصادر، إلى فتح تحقيق فوري للبحث عن الفاعلين ومكان تواجدهم والمواقع التي من المرحج أن يتم إخفاء السيارات المسروقة ولواحقها، قبل تفكيكها وبيعها إلى ولايات المجاورة.
وأسفرت عملية تتبع مسار وتحركات المشتبه فيهم، خلال مراحل التحري والترصد، بناء على المعلومات الاستخباراتية المتوفرة، إلى توقيف أحد المشتبه فيهم، والذي أدلي باعترافات وتصريحات ساعدت عناصر الأمن الوطني من تفكيك جميع عناصر هذه الشبكة الخطيرة، وتوقيف أخطر عنصر فيها، الذي كان محل 08 أوامر بالقبض و الإحضار، جراء ارتكابه لعدة جرائم اعتداءات على الأشخاص والممتلكات العمومية والخاصة، خاصة قضايا لها علاقة بالمشاركة في سرقة السيارات، راح ضحيتها العديد من المواطنين، المقيمين عبر بلديات ولاية عنابة والولايات المجاورة.
مكنت عملية تفتيش مساكن المشتبه فيهم و المرآب الذي كان يستغل كمواقع لإخفاء السيارات المسروقة بأمر من وكيل الجمهورية بمحكمة عنابة، إلى العثور على 04 سيارات كانت محل بلاغات بالسرقة، بالإضافة إلى معدات وتجهيزات ولواحق كان يستعملها أفراد هذه الشبكة لارتكاب عمليات السرقة.
كما استرجعت عناصر فرقة مكافحة الجرائم الكبرى على لواجب سيارات ووثائق إدارية ورخص قيادة وبطاقات رمادية مزورة ومبالغ مالية معتبرة من عائدات بيع المسروقات فاقت 160 مليون سنتيم.
وقد تمت إحالة المشتبه فيهم فور انتهاء التحقيق الأمني على السيد وكيل الجمهورية بمحكمة عنابة، لاتخاذ الإجراءات القانونية في حق المشتبه فيهم.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: المشتبه فیهم
إقرأ أيضاً:
سرقة غير مسبوقة في ذي قار: هل تقف وراءها شبكة منظمة؟
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في حادثة مثيرة للجدل، شهدت محافظة ذي قار اليوم الاثنين عملية سرقة واسعة لعدة منافذ (كي كارد) جنوبي مدينة الناصرية، وهو ما يثير تساؤلات عن طبيعة الجريمة والأطراف المتورطة فيها. فما الذي يحدث في المحافظة؟ هل هي عملية فردية أم جزء من شبكة إجرامية متطورة؟
سرقة بمخطط متقنالحادث وقع في منطقة قضاء سوق الشيوخ، حيث تمكن لص واحد من سرقة ثلاثة مواقع في وقت واحد، بما في ذلك منفذي (كي كارد) ومحل آخر. المبلغ المسروق يتجاوز 20 مليون دينار عراقي، وهو مبلغ ليس بالقليل، ما يفتح المجال للشكوك حول وجود تخطيط مسبق لهذه الجريمة. كيف استطاع اللص تنفيذ سرقته بهذه الدقة؟ وهل كان لديه مساعدة من أطراف أخرى؟
التساؤلات حول التحقيقاتمصادر أمنية أكدت أن قوة أمنية طوقت موقع الحادث وبدأت تحقيقًا موسعًا باستخدام كاميرات المراقبة في المنطقة. ولكن يبقى السؤال: هل ستكون هذه التحقيقات كافية لكشف المتورطين؟ أم أن القضية ستظل عالقة وسط شكوك حول فعالية الأجهزة الأمنية في التعامل مع مثل هذه الجرائم؟
مؤشرات على تطور الجرائم المنظمة؟السرقة التي وقعت اليوم تطرح تساؤلات أعمق حول إمكانية وجود شبكة إجرامية منظمة في ذي قار. السرقة في وقت واحد من مواقع متعددة تشير إلى تنسيق محكم، وقد تكون بداية لزيادة نشاطات السرقة والتخريب في المناطق الجنوبية. ما هي العلاقة بين هذه الحادثة وزيادة الجرائم المنظمة في العراق؟
أين هي الحلول؟المواطنون في ذي قار يعيشون حالة من القلق، ويتساءلون عن الإجراءات التي ستتخذها السلطات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث. هل سيتحرك الأمن العراقي بفعالية لحماية الممتلكات العامة والخاصة، أم ستظل الأوضاع كما هي، وسط غياب الثقة في قدرة الحكومة على تأمين استقرار الوضع الأمني؟
الركيزة الأمنية في اختبار حقيقيما حدث في ذي قار يعد بمثابة اختبار حقيقي لقدرة الأجهزة الأمنية على مكافحة الجريمة المنظمة وحماية الأمن العام. الشارع العراقي ينتظر نتائج ملموسة من التحقيقات، ونجاح هذا التحقيق قد يكون له تأثير كبير على مصداقية الأجهزة الأمنية في معالجة الجرائم.
هل ستنجح السلطات في فك خيوط هذه الجريمة؟ وهل سنشهد بداية لتطورات أمنية جديدة في جنوب العراق؟ الوقت كفيل بالإجابة.