تراجع أرباح "إكسون موبيل" متأثرة بانخفاض أسعار النفط
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت شركة "إكسون موبيل"، عن تراجع أرباحها في الربع الثالث، على أساس سنوي، فيما تباهت المجموعة بعمليات استحواذ مؤخرا قالت إنها توازن بين الأولويات الاقتصادية والبيئية.
وسجلت المجموعة النفطية العملاقة أرباحا في الفصل الثالث بلغت 9.1 مليار دولار، أي أقل من نصف المستوى المسجل في الفترة التي شهدت ارتفاعا كبيرا في أسعار الوقود عام 2022.
وعكس تراجع الأرباح انخفاضا في أسعار السلع الأساسية مقارنة مع الفترة ذاتها قبل عام، عندما أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي.
لكن "إكسون موبيل" سجّلت كميات نفط وغاز طبيعي أكبر مقارنة مع الربع الثاني وقالت إن استثمارات 2023 والإنفاق على رؤوس الأموال والتنقيب سيكون على رأس توقعاتها "فيما تسعى الشركة لفرص تحقق قيمة تراكمية"، بحسب بيانها بشأن الإيرادات.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، دارن وودز: "حققنا فصلا آخر من الأداء العملياتي القوي والإيرادات وتدفق الاموال النقدية، ليضاف صافي ما يعادل نحو 80 ألف برميل يوميا لدعم الإمدادات العالمية".
وعلى غرار منافستها "شيفرون"، واجهت "إكسون موبيل" انتقادات من المدافعين عن البيئة على خلفية إعلانها عن اتفاقيات كبيرة في الأسابيع الماضية لشراء منتجين أصغر للنفط في رهان كبير على تواصل الاعتماد على الوقود الأحفوري رغم المخاوف المرتبطة بتغير المناخ.
وفي بيانها الصحافي، وصفت "إكسون موبيل" نهجها بأنه استراتيجية متوازنة مشيرة إلى أن إعلانها عن عملية استحواذ على شركة "دينبري" في رهان على التقاط الكربون واحتجازه، وهو ما تعتبره الحل لتغير المناخ.
وأفادت "إكسون موبيل" بأن استحواذها على "بايونير ناتشرال ريسورسز" لقاء عقد بقيمة 60 مليار دولار سيعزز الإنتاج النفطي و"يسرّع مسار بايونير باتجاه صافي صفر" انبعاثات.
وقال وودز إن "عمليتي (الاستحواذ) اللتين أعلنا عنهما تؤكدان أكثر على التزامنا المستمر بمعادلة قائمة على مواصلة سد احتياجات العالم من الطاقة والمنتجات الأساسية مع خفض الانبعاثات".
وأضاف أن "بايونير ستساعدنا على زيادة الإمدادات بما يتوافق مع احتياجات العالم من الطاقة مع كثافة كربونية أقل بينما تحسّن دنبري موقعنا التنافسي لخفض الانبعاثات اقتصاديا في قطاعات يصعب إزالة الكربون منها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب الروسية الأوكرانية إكسون موبيل إكسون موبيل النفط الحرب الروسية الأوكرانية إكسون موبيل نفط إکسون موبیل
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط الخام تسجل مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة
بلغ متوسط سعر نفط عُمان الأسبوعي 71.27 دولار أمريكي للبرميل، حيث شهدت أسعار نفط عُمان تقلبات ملحوظة خلال الأسبوع الماضي، وتراوحت بين 70.50 دولار أمريكي و72.14 دولار أمريكي للبرميل.
وعلى الصعيد العالمي، سجلت أسعار النفط الخام مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة، بلغت نسبتها ما يقارب 0.3% لخام برنت و0.2% لخام غرب تكساس الأمريكي، حيث سجلت عقود خام برنت 70.58 دولار أمريكي للبرميل، وعقود خام غرب تكساس 67.18 دولار أمريكي للبرميل.
وحسب منشور رسمي صادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، أدت عدد من العوامل الرئيسية إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، التي تمثلت في تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى قرب أدنى مستوى له في نحو خمسة أشهر مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مما يجعل النفط أقل تكلفة بالعملات الأخرى، ويدعم الطلب، وانخفاض مخزونات الغازولين الأمريكية بأكبر وتيرة مسجلة منذ أكتوبر 2024، بلغت حوالي 5.7 مليون برميل، تزامنًا مع ارتفاع الطلب عليه إلى أعلى مستوى خلال العام الحالي وهو نحو 9.2 مليون برميل يوميًا، مما يدعم التوقعات بزيادة الطلب الموسمي خلال فصل الربيع، إضافة إلى فرض الولايات المتحدة الأمريكية مزيد من العقوبات على قطاع الطاقة في إيران مع إعلان انتهاء صلاحية ترخيص يسمح بمعاملات الطاقة مع المؤسسات المالية الروسية، واستبعاد إمكانية سرعة التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
في حين حدت عدد من العوامل من ارتفاع أسعار النفط الخام، منها تزايد المخاوف من أن الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين قد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصادات العالمية وتراجع الطلب على الطاقة، وارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 1.4 مليون برميل لتبلغ أعلى مستوى لها منذ يوليو 2024، وهو 435.2 مليون برميل، تزامنًا مع التراجع الملحوظ في الصادرات، بالإضافة إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة فائض المعروض العالمي من النفط في عام 2025 مع تصاعد التأثير السلبي للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى على الطلب، والارتفاع المخطط في إنتاج مجموعة دول أوبك بلس، وارتفاع توقعات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية على المدى الطويل بأعلى وتيرة شهرية لها منذ عام 1993، مما أثار المخاوف بشأن الطلب المستقبلي على الطاقة.