قالت المبعوثة الإسرائيلية لدى تايوان، الخميس، إن تايبيه "صديقة مقربة" تقدّر إسرائيل دعمها لها، لكن رد فعل الصين على هجمات حماس "مزعج".
ومثل معظم الدول، لا تملك إسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، لكن تايوان تعتبر إسرائيل شريكا ديمقراطيا مهما.
وتحركت تايبيه بسرعة للتنديد بهجمات حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وعبرت عن دعمها القوي وتعاطفها مع إسرائيل.
وفي كلمة للصحفيين في تايبيه، أشادت المبعوثة الإسرائيلية مايا يارون بالدعم القوي الذي تقدمه حكومة تايبيه، وعلى قمتها الرئيسة تساي إنغ وين.
وأضافت: "تايوان صديقة حميمة بحق لتايوان ونحن نقدر بالفعل كل شيء يصلنا (منها). أتواصل على نحو وثيق مع وزير الخارجية وأعتقد أن الناس قلقون بشدة".
ونددت الصين بالعنف والهجمات على المدنيين في الصراع بين إسرائيل وحماس، لكن وزير خارجيتها وانغ يي وصف أفعال إسرائيل بأنها "تتجاوز حد الدفاع عن النفس"، بينما لم يشر لحماس في تصريحاته.
وأكدت يارون خيبة أمل الحكومة الإسرائيلية، بسبب عدم تنديد بكين بهجمات حماس على إسرائيل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تطور مهم في مفاوضات الرهائن .. مطالب إسرائيل الجديدة من حماس
قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية ناقلة عن مصدر إسرائيلي إن هناك تطور مهم في مفاوضات الرهائن خلال الأيام الماضية.
ذكر المصدر الإسرائيلي إن هذا للسكان وليس إلى حماس وإن إسرائيل طالبت بتقديم ضمانات بسلامة الرهائن خلال الهدنة والمفاوضات وارجاع كل المختطفين ضمن الحالة الإنسانية وعلى الوسطاء التأكد من عدم تعرضهم للأذى.
من جانب، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهم مستعدون للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب التي يتم بموجبها نزع سلاح حماس وإخراج قادتها من غزة.
أضاف نتنياهو بأنه وحكومته يريدون ضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة دون تمكين لأحد غيرها، وذلك في إطار تطبيق خطة ترامب للهجرة.
أصر نتنياهو على أحاديثه القديمة بقوله أن الضغط العسكري هو ما سيعيد الأسرى وليس الشعارات والادعاءات الفارغة التي أسمعها في استديو هات الأخبار على وسائل الإعلام معتبرًا أن الأمر يستحق مواصلة الحملة العسكرية رغم الانفتاح على أمر إنهاء الحرب.