روابط الدوريات العالمية تجهز خطة مضادة لعرقلة خطط فيفا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
وصف مراقبون فشل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في التشاور مع روابط الدوريات العالمية حول خططه لتوسيع كأس العالم للمنتخبات والنظام الجديد لمونديال الأندية، بـ"الغريب وربما الجنوني".
وأكد فيفا إقامة كأس العالم 2026 بمشاركة 48 فريقا، في مارس الماضي، بالإضافة إلى الكشف عن بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقا على أن يتم إقامتها كل أربعة أعوام ابتداء من 2025.
وقال منتدى الدوريات الأوروبية، برئاسة ريتشارد ماسترز، رئيس رابطة الدوري الإنجليزي أوائل هذا الشهر، إنه سيسعى للحصول على تواجد حقيقي في المناقشات قبل الموافقة على تغييرات (فيفا).
ولا يزال من غير المعروف الطرق التي ستستخدمها بطولات الدوري لعرقلة تقدم خطط (فيفا)، لكن جاكو سوارات، المدير الإداري لمجموعة الدوريات الأوروبية، أعرب عن عدم رضاه عن الطريقة التي يتبعها فيفا.
وقال سوارت: "إنه موقف غريب وربما جنوني، ألا يتم التشاور بجدية مع الجهات الممثلة للدوريات المحترفة في العالم، عندما يتخذ الفيفا من جانب واحد قرارا في أمر مهم مثل تغيير نظام جدول المباريات الدولية".
وأضاف سوارت، الذي تضم مجموعته، الدوري الإنجليزي ودوري البطولة (شامبيونشيب) والدوري الاسكتلندي: "لقد رأينا في السنوات الأخيرة أن البطولات الدولية تزداد وهي بطولات تنظمها الاتحادات، وعوضا عن ذلك فإن المسابقات المحلية متواصلة وتزداد أيضا".
وتابع: "وإذا تناولنا الأمر من المنظور الاقتصادي، فهناك حقيقة مفادها أن غالبية إيرادات المباريات حول العالم تأتي من المسابقات المحلية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي كأس العالم كأس العالم للأندية فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم الدوريات العالمية
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.