«قضيتي» تطبيق جديد يهدد بخسائر لإسرائيل وداعميها.. كيف يعمل؟
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
«الحاجة أم الاختراع»، لذلك لم تقف المواهب المصرية مكتوفة الأيدي أمام سيل التساؤلات عن ماهية كل منتج ونشأته، بعد نجاح حملات المقاطعة في مصر بقوة، للمنتجات الأجنبية التابعة لبلاد حكوماتها تدعم الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
كيف يستخدم تطبيق «قضيتي» لدعم حملات المقاطعة؟«قضيتي» تطبيق مصري أصبح قبلة للمقاطعين على مدار الأيام المنقضية، باعتباره دليلًا شاملًا على المنتجات الذي يجب الامتناع عن تناولها باعتبارها تخرج من بلاد تدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب تصحيح بعض المعلومات غير الدقيقة عن منتجات المقاطعة.
يعمل التطبيق من خلال تنزيله على هواتف الأندرويد فقط، وفتحه ثم توجيهه في اتجاه البار كود الخاص بالمنتج، على أن يظهر النتيجة إما بالتأكيد على أنه تابع للمقاطعة سواء لكونه تابع لكيان الاحتلال والدول التي تدعم القصف على غزة أو عكس ذلك.
التطبيق يؤكد بلد المنشأ للمنتجتطبيق «قضيتي» أصبح رفيقًا للمصريين بشكل خاص والمقاطعين بشكل عام، بعد التضارب الذي أصاب البعض في بداية رحلة المقاطعة، بسبب عدم علمهم ببلد المنشأ للمنتجات كافة، خاصة المعتاد الاستعانة بها بصورة شبه يومية.
يأتي ذلك في محاولة للوقوف أمام الكيان الإسرائيلي الذي يمارس جميع أشكال قوته العسكرية ضد أهالي فلسطين، وهو ما بدأ يؤتي ثماره بالفعل، ما ظهر جليًا من قبل بعض الشركات التي أعلنت تنصلها أو ارتباط اسمها بكيان الاحتلال.
يواصل جيش الاحتلال ضرباته تجاه غزة، وإسقاط العديد من الضحايا بين مصابين وشهداء، النسبة الأكبر بينهم من النساء والأطفال، إذ وصلت أعداد الشهداء جراء القصف المتواصل على قطاع غزة، ما يزيد عن 7 آلاف مواطنًا فلسطينيًا، منذ يوم 7 أكتوبر الجاري، الذي شهد قصفا من حركة حماس تجاه أماكن استيطان الاحتلال الإسرائيلي، ما حصد العديد من القتلى والجرحى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين اخبار فلسطين غزة اخبار غزة
إقرأ أيضاً:
CNN تكتشف تفاصيل مصنع سري يعمل على تكثيف إنتاج الدرون الإيراني في روسيا
(CNN)-- اكتشفت شبكة CNN تفاصيل جديدة حول توسيع مصنع سري يغذي حرب الطائرات بدون طيار الروسية، إذ قام المصنع الواقع في منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة، في منطقة تتارستان جنوب روسيا، بتوسيع نطاق إنتاجه من الطائرات بدون طيار الهجومية والمستخدمة بالمراقبة ذات التصميم الإيراني، وذلك باستخدام مجموعة من المكونات الصينية، وتجنيد قوة عاملة شابة للغاية ومنخفضة المهارة من المراهقين الروس والنساء الأفريقيات، وفقًا لتحليل CNN لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة بها وتقييمات مصادر استخبارات الدفاع الأوكرانية.
وقالت المصادر، التي تحدثت إلى شبكة CNN دون الكشف عن هويتها خوفاً على سلامتهم، إن المصنع ينتج الآن آلاف الطائرات بدون طيار "الخادعة"، المصممة لإرهاق الدفاعات الأوكرانية، وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حللتها شبكة CNN والخبراء أنه تم تشييد مبنيين إضافيين في الموقع، وتم تعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تستجب وزارة الدفاع الروسية ولا ألابوغا لطلبات CNN للتعليق على إنتاج الطائرات بدون طيار في المصنع.
وتقدم هذه النتائج نافذة نادرة على صناعة الدفاع المزدهرة في روسيا، والتي، وفقا لتقدير حديث لوزير الدفاع الألماني، تتفوق على الاتحاد الأوروبي من حيث الأسلحة والذخائر بأربعة اضعاف. وقد وضع ذلك أوكرانيا في موقف محفوف بالمخاطر، في لحظة حيث أصبحت في حاجة للأسلحة أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، في حين وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإنهاء الحرب.
وبعد أن شنت روسيا غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، بدأت في استيراد طائرات "شاهد" الإيرانية بدون طيار، ولكن بحلول أوائل عام 2023، وقعت موسكو وطهران صفقة بقيمة 1.75 مليار دولار لروسيا لتصنيع الطائرات بدون طيار محليًا، وفقًا لوثائق مسربة قدمتها مجموعة الاستخبارات السيبرانية الأوكرانية InformNapalm إلى شبكة CNN.
وتم إنشاء منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة، التي تقع على بعد حوالي 600 ميل شرق موسكو، في عام 2006 لجذب الشركات الغربية مع إعفاءات ضريبية سخية، ولكن بعد أن بدأت الحرب، غادر العديد من المستأجرين الرئيسيين، وتظهر صور الأقمار الصناعية أن جزءا من الموقع توسع بشكل كبير منذ أن تحول إلى الإنتاج العسكري.
وتعد ألابوغا الآن المصنع الرئيسي لإنتاج الطائرة بدون طيار شاهد-136 – أو غيران-2 كما تسميها روسيا – مع اتفاق لإنتاج 6000 وحدة بحلول سبتمبر 2025، وفقًا للوثائق المسربة.
ويبدو أن ألابوغا قد أوفت بالفعل بهذا العقد، وأنتج المصنع 2738 طائرة بدون طيار من طراز شاهد في عام 2023، وأكثر من ضعف هذا العدد في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، حيث أنتج 5760 بين يناير وسبتمبر، وفقًا لمصادر استخبارات الدفاع الأوكرانية.
ويعتقد معهد العلوم والأمن الدولي، ومقره واشنطن، والذي يتتبع ألابوغا منذ عام 2022، أن الطائرات بدون طيار البالغ عددها 6000 تم تصنيعها قبل عام تقريبًا من الموعد المحدد، وقال مفتش الأسلحة السابق التابع للأمم المتحدة والذي أسس المعهد، ديفيد أولبرايت، لشبكة CNN: "إنهم يتحركون بسرعة، ونرى ذلك في جميع أنحاء صناعات الإنتاج العسكري في روسيا".
وأضاف: "إنهم أنفسهم لا يصنعون أشياء عالية التقنية، بل يستوردون ما يحتاجون إليه للقيام بذلك، لكنهم قادرون على تعزيز إنتاج الأشياء التي يسهل صنعها، والطائرات بدون طيار ليست بهذه الصعوبة في الأساس".
وبالإضافة إلى طائرات شاهد، يبدو أن ألابوغا كانت تصنع طائرات بدون طيار منخفضة التقنية منذ الصيف، حسبما قالت مصادر في المخابرات الدفاعية الأوكرانية لشبكة CNN. الطائرات بدون طيار، المعروفة باسم "غيربيرا"، مصنوعة من الخشب الرقائقي والرغوة وتحاكي الشكل المثلث المميز للشاهد.
وقال صموئيل بينديت، مستشار في CNA، وهي منظمة بحثية غير ربحية مقرها في فرجينيا: "اكتشف الجيش الروسي بسرعة نسبيا أن الدفاعات الجوية الأوكرانية يمكن أن تكون قادرة تماما على إسقاط غالبية طائرات الشاهد"، مضيفا أن "روسيا بحاجة إلى نظام يمكن أن يقدم بشكل أساسي عددًا كبيرًا من الأهداف الزائفة للمدافعين الأوكرانيين.
وتهدف روسيا إلى إنتاج حوالي 10 آلاف طائرة بدون طيار من طراز Gerbera بحلول نهاية عام 2024، أي ما يقرب من ضعف عدد طائرات الشاهد، وفقًا لمصادر استخبارات الدفاع الأوكرانية، التي قالت إن التكلفة من المرجح أن تكون عاملاً رئيسياً في دفع هذه الاستراتيجية، بالنظر إلى أن إنتاج غربيرا أقل بعشر مرات من إنتاج شاهد.