«الحاجة أم الاختراع»، لذلك لم تقف المواهب المصرية مكتوفة الأيدي أمام سيل التساؤلات عن ماهية كل منتج ونشأته، بعد نجاح حملات المقاطعة في مصر بقوة، للمنتجات الأجنبية التابعة لبلاد حكوماتها تدعم الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

كيف يستخدم تطبيق «قضيتي» لدعم حملات المقاطعة؟

«قضيتي» تطبيق مصري أصبح قبلة للمقاطعين على مدار الأيام المنقضية، باعتباره دليلًا شاملًا على المنتجات الذي يجب الامتناع عن تناولها باعتبارها تخرج من بلاد تدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب تصحيح بعض المعلومات غير الدقيقة عن منتجات المقاطعة.

يعمل التطبيق من خلال تنزيله على هواتف الأندرويد فقط، وفتحه ثم توجيهه في اتجاه البار كود الخاص بالمنتج، على أن يظهر النتيجة إما بالتأكيد على أنه تابع للمقاطعة سواء لكونه تابع لكيان الاحتلال والدول التي تدعم القصف على غزة أو عكس ذلك. 

التطبيق يؤكد بلد المنشأ للمنتج 

تطبيق «قضيتي» أصبح رفيقًا للمصريين بشكل خاص والمقاطعين بشكل عام، بعد التضارب الذي أصاب البعض في بداية رحلة المقاطعة، بسبب عدم علمهم ببلد المنشأ للمنتجات كافة، خاصة المعتاد الاستعانة بها بصورة شبه يومية.

يأتي ذلك في محاولة للوقوف أمام الكيان الإسرائيلي الذي يمارس جميع أشكال قوته العسكرية ضد أهالي فلسطين، وهو ما بدأ يؤتي ثماره بالفعل، ما ظهر جليًا من قبل بعض الشركات التي أعلنت تنصلها أو ارتباط اسمها بكيان الاحتلال.

يواصل جيش الاحتلال ضرباته تجاه غزة، وإسقاط العديد من الضحايا بين مصابين وشهداء، النسبة الأكبر بينهم من النساء والأطفال، إذ وصلت أعداد الشهداء جراء القصف المتواصل على قطاع غزة، ما يزيد عن 7 آلاف مواطنًا فلسطينيًا، منذ يوم 7 أكتوبر الجاري، الذي شهد قصفا من حركة حماس تجاه أماكن استيطان الاحتلال الإسرائيلي، ما حصد العديد من القتلى والجرحى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين اخبار فلسطين غزة اخبار غزة

إقرأ أيضاً:

ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.

ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.

مقالات ذات صلة “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد 2025/04/29

ويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.

ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.

ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.

ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد الشرع دعمًا لدروز سوريا
  • وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران: ستدفع ثمن دعمها للحوثيين في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن
  • أمريكا تدعم الحظر الإسرائيلي على عمليات الأونروا في غزة
  • إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل فلسطيني بالتعليم
  • بري: العدوان الإسرائيلي يهدد تعافي الدولة واستقرارها
  • كلمة الشيباني أمام مجلس الأمن دهاء سياسي أم تنازل لإسرائيل؟
  • الاقتصاد الإسباني يواصل قوته رغم تعطل الكهرباء الذي يهدد التوقعات
  • رئيس حزب الاتحاد: مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية كشفت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • ديسبروسيوم.. المعدن النادر الذي يهدد مستقبل السيارات الكهربائية
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟