قال الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر نجح في اجتياز الثقيلة في الأغذية (كيوكاب) تجديد الاعتماد السنوي للأيزو ( 17025/2017 ) من هيئة الاعتماد الوطنية (إيجاك).

اجتاز المعمل تجديد الاعتماد السنوي 

وكان قد تم اعتماد المعمل وطرق التحليل الجديدة من خلال السادة الخبراء التابعين للإيجاك، حيث قاموا بالفحص والتدقيق في نظام الجودة وطرق التحليل وكفاءة العاملين بالمعمل وقد اجتاز المعمل تجديد الاعتماد بكفاءة وتميز.

بأتي ذلك في إطار توجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وجهود وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية لدعم الصادرات المصرية وكذلك حماية المستهلك المصري من خلال مشاركة المعمل في منظومة الرقابة على الأغذية بتحليل الملوثاث.

 ويعتبر المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب) أحد هذه الجهات والذي يعتبر ذو مكانة دولية وعالمية كبيرة حيث أنه يعتبر أحد أكبر المعامل في العالم في مجاله وذلك وفقًا لتصنيف الاتحاد الأوروبي له ضمن الفئة المتميزة الأولى وذلك منذ عام 2008 وحتى الآن كما أنه يعتبر أول معمل في الشرق الأوسط يقدم هذه الخدمات بشكل متكامل.

الحصول على اعتماد مواصفة الإيزو

وفي ذات السياق، قالت الدكتورة هند عبد اللاه، إن المعمل حاصل على الاعتماد الدولي في الأيزو (17025/2017 ) وحاصل على الاعتماد في مواصفة الأيزو ISO/IEC 17043: 2010  لمقدمي اختبارات الكفاءة في مجال بعض تحاليل الملوثات الكيميائية الميكروبيولوجية فى الأغذية والمياه ومسحات السطوح من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك) منذ عام 2013 توازيًا مع الاعتماد من هيئة الاعتماد الدولية FINAS  بفنلندا منذ عام 1996.

وفي نفس الإطار أشارت إلى أن المعمل يضم العديد من الأقسام المختلفة والتي تدخل جميعها في نظام التدقيق والفحص لجهات الاعتماد ومن أهمها متبقيات المبيدات، العناصر الثقيلة، الميكروبيولوجي، السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية، الملوثات العضوية الثابتة، العقاقير البيطرية، والتسويق والتدريب، خدمة العملاء، الإستقبال والطحن، الشئون المالية والإدارية، تكنولوجيا المعلومات.

وتجدر الإشارة إلى أن المعمل يسهم في تحقيق منظومة الإنتاج بغرض التصدير والترويج لهذا الإنتاج في الأسواق الخارجية، لزيادة النصيب السوقي للصادرات الزراعية المصرية في تلك الأسواق، وتحقيق أهداف التنمية من خلال ما يؤديه من خدمات تحليلية وتدريبية واستشارية وعقود وبروتوكولات تعاون وورش عمل ومشاركة في المؤتمرات للعاملين في مجال الإنتاج والتصدير والتصنيع الغذائي  مما يدعم الاقتصاد القومي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماية المستهلك الصادرات المصرية الاقتصاد دعم الاقتصاد وزارة الزراعة مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي رئيس مركز البحوث الزراعية تجدید الاعتماد

إقرأ أيضاً:

التركة الثقيلة

” التركة الثقيلة “
مهند أبو فلاح

الاضطرابات و الصدامات المسلحة التي تعصف اليوم ببعض المناطق السورية خاصة الساحلية منها دفعت العديد من المراقبين المتابعين لشؤون هذا القطر العربي الشقيق للتساؤل عن مستقبل البلاد التي تحدق بها الأخطار الخارجية و الداخلية على حدٍ سواء في ظل هذا المخاض العسير التي تشهده منذ الاطاحة بنظام آل الأسد الذي حكم البلاد على مدار أربعةٍ و خمسين عاما .

اليوم و اكثر من اي وقت مضى تبرز الحاجة إلى قيام سلطة مركزية قوية في دمشق الفيحاء قادرة على استيعاب و احتواء كافة مكونات النسيج الاجتماعي السوري و إقامة دولة قانون و مؤسسات راسخة تدير شؤون هذا البلد المحوري في منطقة الشرق الأوسط على نحو ديمقراطي يعطي كل ذي حق حقه بعد عقود من القهر و الظلم الذي تعرض له السواد الأعظم من أبناء هذا الشعب الحر الاصيل .

إن التحذيرات التي أطلقها الباحثون المختصون حتى ما قبل اندلاع الثورة السورية في آذار / مارس من العام 2011 لم تأخذ بعين الاعتبار حول احتمال إغراق البلاد في حرب أهلية تأخذ طبيعة طائفية و من هؤلاء الباحثين كارولين دوناتي الصحفية الفرنسية المختصة بشؤون الشرق الأوسط .

مقالات ذات صلة أحلام العصافير 2025/03/09

في العام 2009 و قبل نشوب الثورة في سورية بعامين صدر في باريس كتاب باللغة الفرنسية تمت ترجمته في العام 2012 للميلاد إلى اللغة العربية من قبل دار رياض الريس تحت عنوان ” الاستثناء السوري بين الحداثة و المقاومة ” لهذه الصحفية الفرنسية كارولين دوناتي ، و على الغلاف الخلفي للكتاب وردت العبارة الآتية المقتبسة من مقدمة الكتاب ” لقد استعمل النظام سياسته الخارجية القومية العربية حجةً لتبرير أوجه الخلل الاقتصادية و الاجتماعية ، و لا سيما حرمان السكان حرياتهم و حقوقهم الإقتصادية ، إذ تعيش شريحة كبيرة من السوريين دون خط الفقر ، فضلاً عن أن هذه السياسة قد ساعدته على احتواء ” خطر الإسلاميين ” ، و اذا اراد النظام تغيير استراتيجيته فسيتطلب ذلك ايجاد ضمانات فورية للسكان و تأسيس عقد اجتماعي جديد لتفادي اندلاع اضطرابات جديدة قد تتخذ شكلا طائفيا ( ….. ) “

تجنب الوقوع في أخطاء النظام الاسدي السابق يشكل ركيزة أساسية لضمان وحدة سورية و سلامتها و استقرارها و تجنيبها فتنا داخلية لا تصب الا في مصلحة الطامعين بأراضيها و على رأسهم الكيان الصهيوني الذي لا يخفي حكامه الفاشيون رغبتهم في الاستيلاء على مزيد من أراضي سورية ناهيك عن استعدادهم لدعم أية حركات انفصالية في طول البلاد و عرضها للحيلولة دون قيام دولة قوية مزدهرة في هذا القطر العربي تشكل قاعدة تهديد محتملة و لو على المدى البعيد للدويلة العبرية المسخ .

مقالات مشابهة

  • لماذا يعتبر التوت الأزرق مفتاحا للصحة المثالية؟
  • زراعة النواب تناقش أزمة الأسمدة وتطالب بمراجعة الأسعار.. وخبراء: التوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار المواد الخام وراء تفاقم الأزمة
  • البنك المركزي المصري: تراجع معدل التضخم السنوي إلى 10% فبراير الماضي
  • الخنساء العلوية تكشف تفاصيل مكالمة مع الشرع
  • أوكرانيا تكشف تفاصيل هجمات روسيا خلال أسبوع
  • ننشر تفاصيل لقاء رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي
  • رئيس الوزراء يتابع مع محافظ البنك المركزي مستجدات التدفقات الدولارية
  • التركة الثقيلة
  • لتنمية محصول القمح.. الزراعة توفر التقاوي بالمجان - تفاصيل
  • تفاصيل تجديد عقد كنو مع الهلال