في عيدها الـ 130.. «دار الهلال» تكرم الصداقة الروسية على دورها في دعم وتطوير العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
نظمت مؤسسة دار الهلال بالتعاون مع البيت الروسي بالقاهرة، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 130 عاماً على تأسيسها، قام خلالها المهندس أحمد عمر رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال، بتكريم الدكتور إبراهيم كامل رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقه المصرية الروسية.
وأكد المهندس أحمد عمر أن الدور الذي تلعبه جمعية الصداقة المصرية الروسية في دعم و تطوير العلاقات المصرية الروسية يعد دوراً بارزاً كما ان اهتمام جمعية الصداقة بدعم نشاط مؤسسة دار الهلال أسعد أسرة المؤسسة، ومن جانبه أشار الدكتور إبراهيم كامل إلى سعادته بهذا التكريم الذي جاء من مؤسسة عريقة مثل دار الهلال و التي لعبت و لا تزال دوراً محورياً في حياتنا الثقافية من خلال إصداراتها المتنوعة و المتخصصة.
وأتى التكريم في إطار احتفالية كبري استضافها البيت الروسي بالقاهرة ضمت معرضاً للكتب التاريخية و الحديثة والصور النادرة من أرشيف دار الهلال، كما ضم المعرض الأعداد الأولى من الإصدارات الهامة لمؤسسة دار الهلال مثل: مجلة الهلال و المصور و حواء و سمير و طبيبك الخاص و غيرهم، وتضمنت جناحاً للصور الأرشيفية من تاريخ العلاقات المصرية الروسية والتي حازت على إعجاب البعثة الدبلوماسية الروسية في القاهرة، حيث أشار مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر أن معرض الكتب والصور النادرة كان مفاجأة لما ضمه من صور نادرة لشخصيات روسية زارت مصر من قبل.
ويشار إلى أن جميعه الصداقة المصرية الروسية كانت قد تأسست 1987 وأعيد مؤخرًا تشكيل مجلس إدارتها الذي أصبح يضم الدكتور إبراهيم كامل رئيساً، والسفير عزت سعد سفير مصر السابق في موسكو، و مدير المجلس المصري للتعاون الخارجي نائبًا، و شريف جاد رئيس جميعة خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية أميناً عاماً، والدكتور فتحي طوغان الأستاذ بمعهد التبين للدراسات المعدنية و عضو اللجنة الحكومية المصرية الروسية المشتركة أميناً للصندوق، وعضوية المهندس أمين أباظه وزير الزراعة السابق، والدكتور صالح هاشم رئيس جامعة عين شمس السابق، والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية السابق، ورجل الأعمال أحمد أبو دوح.
اقرأ أيضاً«ناصر حبيب الملايين».. البيت الروسي يحتفل بـ ذكرى ثورة يوليو الخميس المقبل
الأربعاء.. البيت الروسي ينظم احتفالية بمناسبة الذكرى الـ63 على بداية بناء السد العالي
البيت الروسي بالإسكندرية يفتتح معرض لمشاريع تخرج طلاب قسم الجرافيك بكلية الفنون والتصميم جامعة فاروس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الروسية البيت الروسي المراكز الثقافية الروسية جمعية الصداقة المصرية الروسية مؤسسة دار الهلال مؤسسة دار الهلال المصریة الروسیة البیت الروسی
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن جنود أوكرانيين أن القوات الأوكرانية انسحبت من جميع أراضي منطقة كورسك الروسية التي كانت دخلتها قبل 7 أشهر، وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت اليوم معركة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، في الأثناء قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إقالة رئيس أركان القوات المسلحة، وفق مرسوم صدر الأحد.
وكانت القوات القوات الأوكرانية شقت طريقها عبر الحدود الغربية لروسيا إلى كورسك في أغسطس/آب في واحدة من أبرز المعارك في الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بهدف تشتيت انتباه قوات موسكو والحصول على ورقة مساومة في أي مفاوضات محتملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجوما مضادا خاطفا شنته روسيا هذا الشهر أدى إلى تقليص المنطقة الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في غرب روسيا إلى حوالي 110 كيلومترات مربعة مقارنة مع أكثر من 1368 كيلومترا مربعا سيطرت عليها كييف العام الماضي، وفقا لخرائط مفتوحة المصدر.
وقال يوري بودولياكا، أحد أبرز المدونين المؤيدين لروسيا، إن روسيا صدت القوات الأوكرانية إلى الحدود في بعض المواقع لكن معارك شرسة تدور وتحاول القوات الأوكرانية الرد وهي تتقهقر.
وذكر مدون بارز مؤيد لروسيا يعرف نفسه باسم تو ميجورز أن المكاسب التي حققتها القوات الروسية في ساحة المعركة سمحت لروسيا بتهديد منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا على الحدود مع كورسك، لكنه حذر من أن القوات الأوكرانية تعمل على تعزيز دفاعاتها هناك منذ فترة.
إعلان إقالة رئيس أركان القوات الأوكرانيةعلى صعيد متصل أقال الرئيس الأوكراني رئيس أركان القوات المسلحة في ظل معاناة الجنود الأوكرانيين من صعوبات في منطقة كورسك التي احتلوها في أغسطس/آب وتشهد تقدما متواصلات للجيش الروسي، واقترح قائد الجيش في كييف أولكسندر سيرسكي الأربعاء الماضي انسحاب قواته.
ومذاك، أكّدت هيئة أركان الجيش الأوكراني تراجعا كبيرا لعناصرها في هذه المنطقة. ونشرت في نهاية الأسبوع خرائط تظهر أن القوّات الأوكرانية لم تعد خصوصا منتشرة في مدينة سودجا التي كانت أهمّ موقع احتلّته في المنطقة.
وجاء في المرسوم الرئاسي أن رئيس أركان الجيش أناتولي بارغيليفيتش أقيل من منصبه وعُيّن محلّه أندرييه غناتوف الذي تم تكليفه زيادة "فعالية الإدارة العمودية" للقوّات، لا سيّما في ما يتعلّق بـ"إعادة تنظيم وحدات الجيش".
وعهد إليه أيضا بتعزيز "تطبيق" قرارات القائد الأعلى للجيش الرئيس فولوديمير زيلينسكي وإضفاء "خبرة قتالية" على القيادة.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف عبر صفحته على "فيسبوك" الأحد أنه اقترح تعيين الجنرال غناتوف الذي تمتد خبرته في الجيش "أكثر من 27 عاما"، مضيفا أنه يتم إجراء "تغييرات جذرية في أوساط القوّات الأوكرانية المسلّحة لتعزيز فعالية القتال".
على صعيد آخر هدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الأحد، بالدخول في حرب ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا تمسكت الدول الأوروبية بخططها لنشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
وقال ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على موقع "إكس" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يلعبان لعبة غبية".
وأضاف في منشوره: "لطالما قيل لهما إن قوات حفظ السلام يجب أن تكون من دول غير أعضاء في الناتو". وتابع قائلا: "أنتما تريدان تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو. استشيرا (رئيس الولايات المتحدة دونالد) ترامب، أيها الوغدان."
إعلانوكان ستارمر قد اقترح إنشاء "ائتلاف من الراغبين" لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي.
وردا على ذلك قال ماكرون في مقابلة صحفية إن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كما اقترحت بريطانيا وفرنسا في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
وقال في حديث مشترك لعدد من الصحف المحلية الفرنسية نشر في وقت متأخر من مساء أمس السبت "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".