مبادلة تصدر أول سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أبوظبي في 27 أكتوبر /وام/ أصدرت شركة مبادلة للاستثمار، أول سندات خضراء في تاريخها، بقيمة 750 مليون دولار أمريكي، لمدة 10.5 سنوات، بعائد يبلغ 6.03% وفائدة 5.875%، وشهدت عملية الإصدار إقبالًا قويًا من السوق.
وارتفعت قيمة أوامر الشراء إلى أكثر من 6 مليارات دولار، وكان هنالك إقبال قوي من المستثمرين المحليين والأوروبيين والآسيويين والأمريكيين.
ويعد هذا الإصدار واحداً من أعلى الإصدارات التي حظيت بفائض اكتتاب في عام 2023، حيث وصل فائض الاكتتاب إلى 9.1 ضعفاً فيما سيتم استثمار عائدات السندات في فئات استثمار متوافقة مع شبكة التمويل الأخضر.
وساهمت هذه الصفقة في تنويع قاعدة المستثمرين من خلال جلب مستثمرين جدد، حيث جاءت نسبة كبيرة من الإقبال من جهات استثمارية جديدة لم تستثمر من قبل في سندات خاصة بـ"مبادلة".
ويعكس هذا الإصدار التزام "مبادلة" بالاستثمار المسؤول وذلك قبل انعقاد مؤتمر الأطراف "COP28" الذي تستضيفه الإمارات نهاية شهر نوفمبر المقبل.
وقال كارلوس عبيد، الرئيس المالي لشركة مبادلة للاستثمار :"يظل الاستثمار المسؤول عنصراً أساسياً في نهج أعمال "مبادلة" منذ إنشائها وما يزال يمثل ركيزة أساسية في طريقة استثمارنا حتى اليوم. وتحرص مبادلة على التعاون مع الحكومات ومؤسسات الأعمال وشركات الاستثمار الرائدة في العالم من أجل إيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم".
وأضاف أن الإقبال القوي الذي شهده إصدار مبادلة الأول للسندات الخضراء من مختلف جهات الاستثمار، يقدم دليلاً آخر على قدرتنا على الوصول إلى أسواق الديون عبر مختلف الدورات والظروف الاقتصادية
أحمد النعيمي/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
السلطة تطلب من واشنطن مساعدات بقيمة 680 مليون دولار لمواجهة كتيبة جنين
نقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن مصادر أميركية ومصادر قريبة من السلطة الفلسطينية أن السلطة طلبت من الولايات المتحدة الموافقة على خطة بقيمة 680 مليون دولار لمدة 4 سنوات، بهدف دعم تدريب قواتها الخاصة وتعزيز إمداداتها من الذخيرة والمركبات المدرعة.
وأوضح الموقع أن الطلب قدم في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي خلال اجتماع مع مسؤولي الأمن الأميركيين في وزارة الداخلية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن مسؤولي الأمن الفلسطيني أعربوا خلال الاجتماع عن إحباطهم مما اعتبروه فشل الولايات المتحدة في الوفاء بالتزاماتها تجاه السلطة لتجديد إمدادات الأسلحة وتدريب القوات الخاصة.
ونقل عن مصدر قوله إن المسؤولين طلبوا خلال الاجتماع تلبية احتياجاتهم من المركبات المدرعة والذخيرة بشكل عاجل في ضوء الاشتباكات المستمرة في مخيم جنين.
كما اشتكى المسؤولون خلال الاجتماع من أن الولايات المتحدة لم توافق بعد على تمويل أعمال التجديد في السجون ببيت لحم ونابلس.
ومنذ الشهر الماضي، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة من سمتهم "الخارجين عن القانون"، في حين اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
إعلانوأسفرت الاشتباكات عن 14 قتيلا، منهم 6 من قوى الأمن، و8 مواطنين من بينهم أحد قادة كتيبة جنين.
مطالب أميركيةوقال مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية إن طلب السلطة الفلسطينية لتمويل إضافي وأسلحة أمر مفهوم، لأن الولايات المتحدة تضغط عليها منذ أشهر لتكثيف العمليات الأمنية في الضفة الغربية.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، التقى المنسق الأمني الأميركي لدى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، الجنرال مايكل فينزل، مع مسؤولي السلطة الفلسطينية واستعرض خططهم للهجوم على جنين.
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية للسلطة الفلسطينية منذ التسعينيات، وبعد الانتفاضة الثانية، أنشأت مكتب المنسق الأمني لتدريب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. وبينما يرتبط المكتب في القدس بوزارة الخارجية الأميركية، تملك وكالات الاستخبارات الأميركية ووزارة الدفاع اتصالات منتظمة مع قوات السلطة الفلسطينية.
غير أن تلك العلاقات تراجعت في السنوات الأخيرة وفقا لوليام أشر الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية الذي كان متمركزا في إسرائيل، وقال "ليست علاقة سعيدة وليس لها عمق يذكر. لقد تقلصت في جوهرها إلى علاقة أمنية فقط".
ويبقى طلب السلطة الفلسطينية للأسلحة الأميركية، مرتبطا بعدم اعتراض إسرائيل، وقال موقع "أكسيوس" إن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الموافقة على حزمة مساعدات في الشهر الماضي.
وشهدت فترة رئاسة دونالد ترامب الأولى تخفيضا للعلاقات مع السلطة الفلسطينية، وأعرب مسؤولون أمنيون أميركيون سابقون عن شكوكهم في أن الرئيس المنتخب سيضغط على إسرائيل للموافقة على المساعدات عندما يعود إلى منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر.