كثيرًا ما يقع عملاء البنوك في أخطاء تؤدي في النهاية إلى تحويلهم من قوائم إيجابية إلى سلبية، ولا يعلمون سبب ذلك، وذلك الأمر قد يضر مستقبلهم الائتماني ويؤثر عليهم في حالات عديدة، أبرزها عدم تمكنهم من شراء منتجات بأقساط شهرية، وقد يعيق السفر إلى خارج مصر.

التحويل إلى القوائم السلبية

ونشرت شركة «أي سكور» للاستعلام الائتماني عبر موقعها الإلكتروني، أسئلة وإجابات للرد على تساؤلات العملاء، حول تعليمات البنك المركزي بخصوص القوائم السلبية والحظر، ذلك من خلال عدد من الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل العميل حتى لا يتأثر جراء تحويلة للقائمة السلبية للبنك.

ووضعت الشركة، عددًا من النقاط ، يجب على الفرد الاهتمام بها حتى لا يفقد قائمته لدى البنوك، ومن أبرزها:

- متابعة عمليات التقسيط والقروض الخاصة بالعميل، عبر تحديث رقم الهاتف المسجل بالبنوك أو شركات التمويل لاستقبال الرسائل الخاصة.

- مراجعة كشف الحساب أولا بأول.

- متابعة القنوات الإلكترونية المختلفة باستمرار.

- تسديد القروض أو الأقساط في مواعيدها المحدده من أجل تحسين I-Score.

- التأخيرات تُحسب على العميل مع بداية اليوم الـ31 من التأخير.

- حافظ على 3 أرقام الموجودين بظهر البطاقة البنكية (CVV)، لأنهم يستخدموها كرمز أمان لحماية البيانات.

- الانتظام في سداد المديونيات بمواعيدها، يساعد على تحسين I-Score الخاص بالفرد، ويُنصح باستخرج تقرير خاص بالحساب كل 6 أشهر.

- التاريخ الائتماني، ويشمل طول فترة استخدام الائتمان وتاريخ فتح أقدم حساب ائتماني وكلما كان لدى الفرد تاريخ ائتماني طويل ومستقر، زادت فرص الحصول على تقييم أفضل.

- سجل السداد وفيه يتم مراقبة كيفية سداد الديون السابقة ومدى التزامات السداد الأخرى، حيث إنه حال سددت المستحقات في الوقت المحدد والتزاماتك المالية، فسيكون لها تأثير إيجابي على I-Score والتقرير الائتماني.

- يؤثر حجم الديون الحالية لديك على التقييم الائتماني، وكلما زادت المستويات المدينة والديون الحالية بالنسبة للدخل الخاص بك، زادت المخاطر المرتبطة.

عقوبات تنتظر العملاء ذوي القوائم السلبية

- يجب على البنك المصدر للبطاقة إبلاغ الشركة المصرية للاستعلام الائتمانيI-Score لوضع العميل في القائمة السلبية.

- يتم إدراجه ضمن قائمة العملاء الذين يحظر إصدار بطاقات ائتمانية لهم أو استفادتهم من الخدمات المصرفية مستقبلا.

- إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ اللازم إذا لزم الأمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنك المركزي المصري عملاء أقساط فوائد قائمة

إقرأ أيضاً:

قادة شركات تكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي سيرتقي بتجارب العملاء في قطاعات حيوية

أكد مختصون، أن الذكاء الاصطناعي يعزز النظرة الاستراتيجية لمختلف القطاعات، ويمكّن الحكومات من توفير أفضل مستوى من الخدمات، ويضاعف الكفاءة العالمية في حل المشكلات واتخاذ القرارات، وذلك ضمن أعمال "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.

وعرضت جلسة بعنوان "مؤشر قوة الذكاء الاصطناعي" من تنظيم "بي سي جي" و"فوربس"، مبدأ أن الدول التي تعمل على إنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي هي الأقدر على النجاح، معددة ستة عناصر أساسية لذلك هي الطموح، والمهارات، والسياسات واللوائح، والاستثمار، والبحث والابتكار، والمنظومة، لافتة إلى أن المدن التي هيأت الظروف المناسبة للذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة مع البنية التحتية المتقدمة لتكنولوجيا المعلومات ما يعد أمرًا بالغ الأهمية، ومن المرجح أن تحقق نقلةً نوعيةً إذا تبنت الذكاء الاصطناعي.
وفي جلسة بعنوان "كيف يعزز الذكاء الاصطناعي التوليدي النظرة الاستراتيجية لقادة الأعمال؟" من تنظيم "مايكروسوفت"، تم التركيز على ضرورة إزالة الغموض عنه وتبسيطه بما يكفي بحيث لا يخافه الناس ويبدأون في استخدامه في حياتهم اليومية، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الأفراد، بل يمكنهم أن يستخدموه للعمل بشكل أسرع وابتكار أفكار أذكى، ليتمكنوا من التركيز على أعمال ذات قيمة أعلى، كتلك التي تتطلب الحكمة والتعاطف والإبداع.
أما جلسة "نحو حكومات مُمكّنة بالذكاء الاصطناعي" من تنظيم "ميتا"، فبحثت دور الأتمتة في تطوير وتسهيل العمل الحكومي وإتاحة لشرائح أشمل من المستخدمين والمتعاملين، فيما تتعلم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأنماط وتدمجها في استجاباتها، متنبئةً بالأسئلة الشائعة حول الخدمات الحكومية المختلفة لتجيب عليها بفعالية وكفاءة.
وأوضحت جلسة بعنوان " كيف يسهم فتح المصادر في إطلاق العنان للإمكانات العالمية؟"، دور الذكاء الاصطناعي في إزالة القيود التقليدية مثل التكلفة والقدرة والسرعة، مما يسمح بتعزيز التفكير المبتكر ومضاعفة الإمكانيات، لا سيما مع إحداث الذكاء الاصطناعي التوليدي تحولًا جذريًا في كيفية التعامل عالمياً مع حل المشكلات واتخاذ القرارات.
  ويتواصل "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" لمدة 4 أيام في منطقة 2071 بأبراج الإمارات في دبي، بحضور آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا.

أخبار ذات صلة "أوبن أيه آي".. إطلاق أول نموذج لغوي "مفتوح" يشعل السباق في عالم الذكاء الاصطناعي محمد بن راشد بن محمد بن راشد يشهد انطلاق قمة «الآلات يمكنها أن ترى»

ويشهد الملتقى مشاركة وفود من 15 دولة حول العالم، و25 شركة عالمية و18 جهة حكومية و60 شركة ناشئة تستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتعددة: قوة أم مخاطرة!
  • دلما مول يعزز من مستوى تجربة تقديم الهدايا مع بطاقة الهدايا المدفوعة مسبقًا الحصرية
  • أمراض القلب والتسمم.. مخاطر المواد الكيميائية على الصحة وكيفية تجنب آثارها السلبية؟
  • احذرها.. 8 مخالفات تُنهي مسيرة المعلم المهنية فورًا
  • عاجل - احذرها.. 8 مخالفات تُنهي مسيرة المعلم المهنية فورًا
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
  • عاجل | ”الموارد البشرية“ تسحب تراخيص 5 مكاتب استقدام وتوقف 10 أخرى مخالفة 
  • قادة شركات تكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي سيرتقي بتجارب العملاء في قطاعات حيوية
  • بعد اتهامات التلاعب.. تأجيل قضية «تشب» و«آيس» للتأمين لـ21 مايو
  • نداء هام من البنك الأهلي لملايين العملاء