التعرف على جثة تم العثور عليها داخل حقيبة عام 1988
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تم التعرف على جثة عثر عليها في عام 1988 في حقيبة داخل سلة المهملات، في ولاية جورجيا. وتواصل الشرطة تحقيقاتها للعثور على القاتل.
بعد مرور 35 عاماً على اكتشاف جثة داخل حقيبة عُثر عليها في حاوية قمامة في ولاية جورجيا (الولايات المتحدة). تمكنت الشرطة للتو من التعرف على هوية الضحية. ومن خلال تحليل الحمض النووي، علم المحققون أنه كيم تشونغ أون.
وإذا كانت هذه الخطوة الأولى تعطي الأمل للشرطة في توضيح هذه القضية. فلا يزال هناك الكثير من الألغاز التي يتعين توضيحها.
وقال مكتب الشريف في بيان: “نحن نعمل بلا كلل لتحقيق العدالة وإغلاق هذه القصة”.
وتعود الوقائع إلى فيفري 1988، تم العثور على جثة الشابة ملفوفة بالبلاستيك بشريط لاصق. داخل حقيبة قماش بنية اللون، في سلة المهملات.
كما كشف تشريح الجثة التي أجريت عليها أنها ماتت اختناقا في الأيام الأربعة إلى السبعة التي سبقت اكتشافها. لكن لم يتم التعرف على القاتل ولا الضحية، رغم التحقيقات ودراسة بصمات الجثة.
وبعد سنوات من عدم الاستجابة، قرر مكتب التحقيقات بجورجيا إرسال الحمض النووي للضحية إلى شركة خاصة لعلم الأنساب في تكساس.
وبذلك يمكن مقارنة البصمات المجهولة بقاعدة البيانات الجينية الكبيرة المتوفرة لديه.
وكانت هذه العملية ممكنة لأنها تم تمويلها من قبل منظمة مشروع العدالة. وهي مجموعة من المانحين الذين يسعون إلى توضيح القضايا التي لم يتم حلها.
وعلى الرغم من هذا التحديد، وهو خطوة عملاقة في التحقيق، فإن الشرطة لا تريد التوقف عند هذا الحد. وتطلب من أي شخص لديه معلومات عن هذه القضية الاتصال بها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعرف على
إقرأ أيضاً:
أثناء ترميمه.. اليونسكو تعلن العثور على عبوات ناسفة داخل جامع النوري
السومرية نيوز - أمن
أعلنت منظمة اليونسكو، اليوم السبت، العثور على 5 عبوات ناسفة خبّأها تنظيم داعش الإرهابي قبل ٧ سنوات داخل جدار في مسجد النوري في مدينة الموصل، أثناء أعمال الترميم والإعمار.
الوكالة التابعة للأمم المتحدة قالت في بيان لها "إنها عثرت على عبوات ناسفة غير منفجرة ضخمة كانت مصمّمة لإسقاط المسجد بالكامل، داخل الجدار الجنوبي لقاعة الصلاة، تحتوي كل منها على متفجرات تزن ١٫٥ كيلوغرام".
وأوضحت أنّه "تم إبطال مفعول إحداها، لكن الأربع الأخرى مرتبطة ببعضها البعض ولم يتم نزع فتيلها بعد".
من جهته، أفاد مصدر أمني بأن "اليونسكو سحبت كوادرها وأوقفت العمل في مشروع إعمار المسجد وسلمت الموقع للقوات الأمنية".