الولايات الـمتحدة: كيف تعافت الطائفة اليهودية بعد خمس سنوات من هجوم بيتسبرغ؟
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
إعداد: مفيدة برهومي | فاني ألارد
في السابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر عام 2018، كانت مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسيلفانيا مسرحا لأسوأ هجوم معاد للسامية في الولايات المتحدة. فبينما كان عشرات المصلين متجمعين لأداء صلاة السبت، أطلق رجل النار في كنيس "تري أوف لايف" أي "شجرة الحياة" وقتل أحد عشر شخصا.بعد مرور خمس سنوات، كيف تعافت الطائفة اليهودية من أعمال الكراهية هذه؟ هل تتزايد معاداة السامية في الولايات المتحدة؟
لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: الولايات المتحدة بنسيلفانيا يهود معاداة السامية دين هجوم آخر الحلقات 27/10/2023 الولايات الـمتحدة: كيف تعافت الطائفة اليهودية بعد خمس سنوات من هجوم بيتسبرغ؟ 26/10/2023 "الشادو بانينغ": مستخدمون لـمواقع التواصل يشتكون من قمع محتواهم الـمؤيد للفلسطينيين 25/10/2023 فرنسا تسابق الزمن لتدريب الحراس الأمنيين قبل الألعاب الأولـمبية 24/10/2023 الحرب في غزة تعمق معاناة الأطفال الـمصابين بالسرطان وعائلاتهم 23/10/2023 أزمة الـمياه في غزة: مسألة حياة أو موت الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة بنسيلفانيا يهود معاداة السامية دين هجوم
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.