الولايات الـمتحدة: كيف تعافت الطائفة اليهودية بعد خمس سنوات من هجوم بيتسبرغ؟
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
إعداد: مفيدة برهومي | فاني ألارد
في السابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر عام 2018، كانت مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسيلفانيا مسرحا لأسوأ هجوم معاد للسامية في الولايات المتحدة. فبينما كان عشرات المصلين متجمعين لأداء صلاة السبت، أطلق رجل النار في كنيس "تري أوف لايف" أي "شجرة الحياة" وقتل أحد عشر شخصا.بعد مرور خمس سنوات، كيف تعافت الطائفة اليهودية من أعمال الكراهية هذه؟ هل تتزايد معاداة السامية في الولايات المتحدة؟
لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: الولايات المتحدة بنسيلفانيا يهود معاداة السامية دين هجوم آخر الحلقات 27/10/2023 الولايات الـمتحدة: كيف تعافت الطائفة اليهودية بعد خمس سنوات من هجوم بيتسبرغ؟ 26/10/2023 "الشادو بانينغ": مستخدمون لـمواقع التواصل يشتكون من قمع محتواهم الـمؤيد للفلسطينيين 25/10/2023 فرنسا تسابق الزمن لتدريب الحراس الأمنيين قبل الألعاب الأولـمبية 24/10/2023 الحرب في غزة تعمق معاناة الأطفال الـمصابين بالسرطان وعائلاتهم 23/10/2023 أزمة الـمياه في غزة: مسألة حياة أو موت الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة بنسيلفانيا يهود معاداة السامية دين هجوم
إقرأ أيضاً:
13 قتيلا في هجوم نُسب لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة السودانية
بورت سودان: قتل 13 شخصا بالرصاص في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة في وسط السودان الأحد، على ما أفاد مصدر طبي، في استمرار للعنف المتصاعد في الولاية منذ الشهر الماضي.
وقال مصدر طبي فضل عدم كشف هويته إنّ “13 شخصا قتلوا نتيجة لإطلاق قوات الدعم السريع الرصاص على المدنيين في بلدة الهلالية بشرق ولاية الجزيرة والتي تبعد 70 كيلومتر شمال ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة”.
وكانت هذه الولاية الخاضعة للجيش شهدت الشهر الماضي مقتل 124 شخصا ونزوح 120 ألفا آخرين على الأقل جراء هجمات لقوات الدعم السريع، بحسب الأمم المتحدة.
وأظهر تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر طبية وناشطين مقتل 200 شخص على الأقل في الجزيرة الشهر الماضي.
اندلعت المعارك في السودان منتصف نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من عشرة ملايين سوداني، وتسببت وفق الأمم المتحدة بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع المساعدات الإنسانية.
صعّدت قوات الدعم السريع في الفترة الأخيرة هجماتها على المدنيين في ولاية الجزيرة بعد انشقاق أحد قادتها وانضمامه إلى الجيش.
وأفادت لجان المقاومة، وهي مجموعة من الناشطين المؤيدين للديمقراطية، أنّ قوات الدعم السريع حاصرت وهاجمت قريتين الاسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل 124 شخصا وإصابة 200 اخرين.
وأثارت هذه الهجمات تنديدا دوليا واسعا، ونددت الأمم المتحدة بحدوث “جرائم فظيعة” في ولاية الجزيرة.
وقالت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة كليمنتاين سلامي في بيان الاسبوع الماضي “لقد صدمت وذهلت بشدة لتكرار انتهاكات حقوق الإنسان من النوع الذي شهدناه في دارفور العام الماضي، مثل الاغتصاب والهجمات المستهدفة والعنف الجنسي والقتل الجماعي، في ولاية الجزيرة”.
بدورها ندّدت اليونيسف بجرائم “عنف جنسي” بحق النساء في الولاية.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل في بيان “تلقينا تقارير فظيعة عن تعرُّض عدة بنات، يبلغ سن بعضهن 13 سنة، للاغتصاب والعنف الجنسي، بالإضافة إلى احتجاز أطفال”.
(أ ف ب)