الاحتلال يلمّح لارتكاب مجزرة جديدة بمستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
#سواليف
هدد، مساء الجمعة، بقصف #مستشفى_الشفاء في قطاع #غزة بزعم وجود #قادة_حماس تحته.
وزعم جيش الاحتلال إن أسفل مستشفى الشفاء توجد #أنفاق تستخدمها حماس كدرعٍ واقٍ، وأن هناك #وقود في المستشفيات في قطاع غزة تستخدمه حماس لبناها التحتية.
وادعى أن حماس “تسرق” الوقود من “الأونروا” وتستخدم المتوفر منه في المستشفيات للتدمير، وأن لدى حماس مخزون كبير من الوقود يستخدمونه لحاجتهم فقط.
من جهتها ردت حركة حماس على ادعاءات #جيش_الاحتلال التي قالت إن قادة حماس تحته يتواجدون أسفل مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
وقالت الحركة إن ما يروّج له الاحتلال “دعاية مضللة وكاذبة وجميع قيادات حماس في بيوتهم وليسوا في المستشفيات”.
وأضافت أن الاحتلال يقتل الأطفال والنساء دون تمييز، وأن #المقاومة ما تزال تدير المعركة بقوة.
وأشارت إلى أن الاحتلال يدمر البنية التحتية في قطاع غزة وعلى رأسها المنازل والمستشفيات.
وأكد القيادي في حركة حماس عزت الرشق، أن ما ورد على لسان جيش الاحتلال لا أساس له من الصحة، وأن هذه الادعاءات تضاف لسلسلة الأكاذيب التي يبني عليها الاحتلال روايته.
كما أكد الرشق أن “هذه الأكاذيب تمثل تمهيدا لارتكاب مجزرة جديدة بحق أبناء شعبنا، ستكون أكبر من مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني، حيث يلجأ أكثر من 40 ألف فلسطيني في مستشفى الشفاء، نزحوا في محاولة لتجنب القصف الذي طال كل شيء”.
وحذر الرشق من مجزرة جديدة، مطالبا قادة الدول العربية والإسلامية ودول العالم التحرك لوقف جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وما زال الاحتلال الصهيواني يراوغ وينشر اكاذيب ويستخدم التضليل الاعلامي بكل السبل المتاحة له، وذلك دليل ضعفه وهوانه باستخدامه الضغط النفسي او الحرب الاعلامية النفسية.
وكان الناطق باسم الجيش “الإسرائيلي” دانيال هاغاري، زعم إن أسفل مستشفى الشفاء توجد أنفاق تستخدمها حماس كدرعٍ واقٍ، وأن هناك وقود في المستشفيات في قطاع غزة تستخدمه حماس لبناها التحتية.
وادعى أن حماس “تسرق” الوقود من “الأونروا” وتستخدم المتوفر منه في المستشفيات للتدمير، وأن لدى حماس مخزون كبير من الوقود يستخدمونه لحاجتهم فقط.، وزعم جيش الاحتلال أن القيادة المركزية لحماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى الشفاء غزة قادة حماس أنفاق وقود جيش الاحتلال المقاومة فی المستشفیات جیش الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال لا يستبعد قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة للضغط على حماس
أكد عومري دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد، باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.
وقال دوستري في حديث لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "كلما استمرت حماس في رفضها، فإن إسرائيل ستتمتع بنفوذ إضافي"، موضحا أن "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وتريد أن تعطي فرصة لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء".
وتابع: "لدينا سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس وفي الوقت نفسه نستعد عسكريا للعودة إلى القتال، ونحن لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة"، مشيرا إلى أن حماس "رفضت اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، المتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
والأحد، أكد وسائل إعلام إسرائيلية إن الاحتلال بعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه وتنفيذ عمليات اغتيال وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه واستئناف الحرب.
وأوقفت "إسرائيل" إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الأحد، وسط تحذيرات محلية وحقوقية من عودة الفلسطينيين إلى مربع المجاعة.
والاثنين، قال نتنياهو عن منع دخول المساعدات لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وتوعد حماس بأنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها"، معلنا الاستعداد "بدعم من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، للمراحل التالية من المعركة".
ومطلع الأسبوع، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.