مسيرة ووقفات حاشدة في حجة تنديداً بالجرائم الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الثورة نت../
شهدت مدينة محافظة حجة وعواصم مديريات المحافظة اليوم مسيرة ووقفات احتجاجية حاشدة تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني على قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة والوقفات العلم الفلسطيني، مرددين الشعارات المنددة بمجازر العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكر أبناء محافظة حجة صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء جرائم الكيان الغاصب .. محملين دول الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والدول الغربية مسؤولية ما يجري من مجازر بحق الأرض والإنسان في قطاع غزة.
وأكدوا تأييدهم لعملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني الغاصب وكل العمليات رداً على جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأدان بيان صادر عن المسيرة والوقفات جرائم الحرب والمجازر ضد الإنسانية والانتهاكات الصهيونية التي تتنافى مع المواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية.
واعتبر مجازر الصهاينة بحق الفلسطينيين بغطاء أمريكي وأوروبي وتواطؤ الانظمة العميلة جرائم حرب مكتملة الأركان.
وأكد البيان تضامن أبناء حجة مع الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة الباسلة وتأييدهم لعملية “طوفان الأقصى” والاستعداد تقديم الغالي والنفيس حتى طرد الصهاينة من الأراضي المحتلة.
ودعا بيان المسيرة والوقفات، أحرار العالم والشعوب العربية والإسلامية إلى دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية بالإمكانات المتاحة دفاعاً عن الأقصى والقدس وانتصاراً لدما الشهداء والنساء والأطفال والشيوخ.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
فهد شاكر أبوراس
أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.
ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.
إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.
كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.