رسائل مؤثرة من عائلة أيسر العامر بعد استشهاده: «نلتقي في الجنة»

تلقت عائلة الأسير المحرر أيسر عامر، فجر اليوم،، خبر استشهاده بطريقة وحشية على أيدي الاحتلال الإسرئيلي نتيجة مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال في مدينة جنين ومدينة قلقيلية، في الضفة المحتلة.

استشهاد أيسر السامر 

أصيب الشاب في بطنه برصاصه الاحتلال التي منعت طواقم الهلال الأحمر من الوصول إليه، ما أدى إلى استشهاده، ليسيطر الحزن والصدمة على عائلته بعد تلقيهم الخبر، إذ ودعه والده محمد العامر بكلمات مؤثرة نشرها عبر حسابه الشخصي على مواقع التوصل الاجتماعي، مرفقا صوره نجله عليها، قائلا: «والله كنت ابني وأخوي وصاحبي وسندي الله يرضى عليك ويرحمك برحمته ويجعل نصيبك الجنة الحمد الله على كل حال».

الشعور بالصدمة 

صدمة كبيرة كانت تسيطر على الأب الملكوم الذي فقد ابنه صاحب الـ24 عاما، على أيدي الحتلال الإسرئيلي البشعة، إذ كان يودعه وعلامات الحزن والحسرة تسيطر عليه، وهو يحمل جثمانه نجله.

ودع  أيضا أيهم العامر شقيق الشاب الفلسطيني أيسر العامر بكلمات مبكية وحزينة قائلا: «عَجزت الحروف عن وصفك، والله بدري يا حبيب قلبي يا أخوي ملتقانا الجنة إن شاء الله»، ما جعل الكثيرون يطلبون الدعاء والرحمه لشقيقه الشهيد.

واستشهد  آخرون خلال الهجوم، كان منهم الشاب عبد الله بسام أبو الهيجا، من بلدة اليامون غرب جنين، عقب إصابته بعدة رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده، الشهيد جواد التركي، الذي عثر عليه المواطنون بين الأشجار قرب شارع الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

جرائم الاحتلال الإسرئيلي 

جرائم عدة ارتكبها الاحتلال الإسرئيلي في قطاع غزة، تسببت  في سقوط العديد من الأطفال  والنساء، كما أن المباني تحولت إلى ركام والشوارع تحولت لونها إلى رمادي.

المصدر: الوطن