70 دولة تستعد لحضور محادثات السلام الأوكرانية في مالطا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس فولوديمير زيلينسكي إن مسؤولين من 70 دولة سيجتمعون في مالطا نهاية هذا الأسبوع لمناقشة رؤية أوكرانيا للسلام.
وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، ستجمع المحادثات التي تستمر يومين، والتي لن تشارك فيها روسيا، مستشارين للأمن القومي ومسؤولين من وزارة الخارجية.
قال، إيهور جوفكفا، كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس الأوكراني، إنه على الرغم من أن بعض الدول لا تزال تؤكد خططها، إلا أن الحضور ارتفع بشكل ملحوظ عن الدول الـ 43 التي انضمت إلى الجولة السابقة من المحادثات في جدة في أغسطس والـ 15 التي ذهبت إلى كوبنهاجن لإجراء محادثات في يونيو.
وبحسب سكاي نيوز، رفض إيهور جوفكفا، فكرة أن دعم الحلفاء لكييف قد يتضاءل. وقال يمكنك أن ترى بوضوح أن هذا عدد متزايد من الدول مقارنة بجدة ومن المهم للغاية أن يكون هناك ممثلون لدول من جميع القارات.
أعرب منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل هذا الأسبوع عن مخاوفه من أن ادعاءات المعايير المزدوجة في رؤية الغرب للحربين بين أوكرانيا وإسرائيل وحماس يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الأصوات الداعمة لأوكرانيا في الأمم المتحدة.
قال جوفكفا إنه لا يرى أي دليل على حدوث انتكاسات دبلوماسية، مشيرًا إلى المكالمات الهاتفية الأخيرة بين زيلينسكي والرئيس التركي وولي العهد السعودي وأمير قطر ورئيس جنوب إفريقيا - مع التخطيط لمزيد من المحادثات.
ستناقش محادثات نهاية الأسبوع خطة السلام التي قدمها زيلينسكي المكونة من عشر نقاط، والتي تتضمن دعوات لاستعادة سلامة أراضي أوكرانيا وانسحاب القوات الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدبلوماسيين زيلينسكي مالطا أوكرانيا أوكرانيا و روسيا سلام
إقرأ أيضاً:
محادثات بين عرقاب وحامل حول أوضاع السوق العالمية للغاز الطبيعي
أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب. محادثات مع الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز محمد حامل. تناولت أوضاع السوق العالمية للغاز الطبيعي والتحديات التي يواجهها القطاع.
وتم اللقاء بمقر الوزارة بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع. إلى جانب إطارات من الوزارة. وركزت المناقشات على واقع سوق الغاز الطبيعي عالميا، والتحديات التي يواجهها القطاع. إضافة إلى سبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنتدى. لاسيما في أعقاب القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في المنتدى. التي انعقدت في الجزائر العاصمة في مارس 2024. والتي أفضت إلى “إعلان الجزائر”.
وأكد الجانبان على الأهمية الاستراتيجية للغاز الطبيعي كمصدر رئيسي للطاقة في ظل التحولات العالمية نحو الطاقات النظيفة. مشددين على ضرورة الاستثمار المستدام لضمان أمن الإمدادات وتلبية الطلب المتزايد. كما تطرقت المحادثات إلى سبل تعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير, خاصة في الابتكارات التكنولوجية التي من شأنها تحسين كفاءة الإنتاج والنقل وتقليل البصمة الكربونية لقطاع الطاقة. بما يتماشى مع الأهداف الدولية للتنمية المستدامة.
كما أشير إلى دور معهد البحث في الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز. والذي تم تدشينه رسميا في الجزائر. وأبرز الوزير التزام الجزائر بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الغاز الطبيعي لاسيما مع الدول الإفريقية. مشددا على أهمية تطوير مشاريع البنية التحتية لنقل الغاز بكفاءة. خصوصا في ظل المشاريع الطاقوية الكبرى التي تربط الدول المنتجة بالمستهلكة.
من جهته، إستعرض الأمين العام للمنتدى تطورات سوق الغاز العالمية. مشيرا إلى التحديات المرتبطة بالاستثمارات الضرورية لتلبية الطلب المستقبلي. والتي تقدر بحوالي 11 تريليون دولار حتى عام 2050. مؤكدا على الدور المحوري للدول الأعضاء في تأمين إمدادات الغاز عالميا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور