الدفاع المدني الفلسطيني: سقوط شهيد أو مصاب كل دقيقة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، أن الوضع فى غزة صعب للغاية، كل دقيقة تحدث الوفيات والإصابات.
وأضاف محمود بصل، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "أحلام مواطن"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن الأحتلال الإسرائيلي يمارس الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطينى.
تشكيك بعض المنظماتواستنكر المتحدث بأسم الدفاع المدني الفلسطيني، تشكيك بعض المنظمات العالمية فى أرقام الضحايا والشهداء التى يتم نشرها.
وأكد الرائد محمود بصل أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المبانى المكون من طوابق عدة وبها أعداد كبيرة من السكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبناء الشعب الفلسطيني أحلام مواطن الإبادة الجماعية الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الدفاع المدني الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط يطلب من بلينكن وبوريل التدخل لإنقاذ الأونروا من خطة اليمين الإسرائيلي
وجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية رسالتين لكل من وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين"، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة الأوروبية "جوزيب بوريل" تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخراً حول حظر نشاط الأونروا.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن الرسالة تضمنت تحذيراً مُفصلاً من مخاطر تقويض عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأضافت الرسالة أن الجامعة العربية طالما اعتبرت الأونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيك الأونروا -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم إقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقاً لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرسالة إلى بلينكين تضمنت كذلك إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من الأونروا، حيث استأنفت اسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال رشدي إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كلياً بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ الأونروا هو ضرورة أخلاقية واسترايجية في آن.