الثورة نت../

تجددت المظاهرات المؤيدة لفلسطين في أرجاء العالم، اليوم الجمعة، وللتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وللمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان غاشم لليوم الـ21، مخّلفا آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية.

فلسطينياً.. خرجت مظاهرات في مدن رام الله وطولكرم ونابلس تندد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ونصرة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو، وفق منصات فلسطينية.

عربياً.. احتشد متظاهرون اليوم في مدن عدة بالأردن، بينها العاصمة عمّان وإربد والعقبة، للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة ودعما للمقاومة ورفضا لجرائم العدو، وطالب بعضها بإلغاء اتفاقية السلام وفتح الحدود.

وفي لبنان، شهدت مناطق، منها طرابلس ومخيم عين الحلوة وغيرها، مظاهرات تضامنا مع غزة، وتنديدا بالعدوان الصهيوني على القطاع.

أما دولياً.. فقد شارك عشرات المتظاهرين في مسيرة بعاصمة الإكوادور كيتو، للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين مع استمرار الحرب الصهيونية على غزة.

ورغم الظروف الجوية الممطرة، كان من بين المتظاهرين عدد من الفلسطينيين الذين يعيشون في الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية.

كما نظم ناشطون وقفة تضامنية لمناصرة غزة في العاصمة البريطانية لندن، وتنديدا بالاعتداءات الصهيونية المستمرة، وطالبت بوقف الحرب على القطاع المحاصر.

وفي إندونيسيا تظاهر أيضا محتجون في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة سورابايا، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لقصف صهيوني مكثف وسط حصار خانق.

أما في نيودلهي الهندية، فقد اعتقلت قوات الأمن ظهر اليوم، عددا من المشاركين في مظاهرة داعمة لفلسطين ومنددة بالعدوان الصهيوني في منطقة جانتر مانتر بالعاصمة، ونشرت منصات جانبا من تلك المظاهرة.

وتأتي هذه المظاهرات ضمن زخم مؤيد لفلسطين وتنديدا بالقصف الصهيوني المكثف على قطاع غزة لليوم الـ21 مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، مع استمرار عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، فجر السابع من أكتوبر الجاري، ردا على الاعتداءات الصهيونية و وقطعان المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بالعدوان الصهیونی على

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تناقش القيم الفكرية والأدبية لفلسطين

نظم صالون مداد الثقافي جلسة حوارية بعنوان "فلسطين.. أبعاد فكرية وثقافية" استضاف فيها الدكتورة شفيقة وعيل، والشاعر أحمد العبري والكاتب علوي المشهور، في النادي الثقافي، وأدار الأمسية سالم الرحبي، بحضور عدد من الأدباء والمهتمين.

وأشارت الدكتورة شفيقة وعيل عن دور الأدب في تغذية الذاكرة الجماعية باللغة والكتابة في مواجهة الإبادة، بأن كل النظريات الأدبية تسقط في الظرف الذي نعيشه، ففلسطين هي القضية والعقيدة والإنسانية، ولا يستطيع الأدب أن يخفف عن فلسطين، فالظرف الذي نعيشه اليوم يحتاج قلبا يتجاوز الصدمة، وهذه ليست حربا وإنما إبادة مؤسس لها بسبق الإصرار والترصد.

مبينة أن التحدي الذي يرفع في مثل هذه الأزمات هو تحدي الجمالية وتحدي العقيدة، بأن تكون فلسطين جمالية أدبية وأن تكون عقيدة إنسانية ودينية ووطنية وقومية، وتضيف: أتوقع ألا يسقط الأدب في فخ الابتذال، وأن يرتفع بنفس مستوى فلسطين، لأن القضية كبيرة والوجع الإنساني كبير جدا، وعلى الأدب أن يكون فلسفة، والنظريات التي كانوا يصدرونها لأن نكون مفكرين عصريين، اكتشفنا اليوم أنها بميزانين، وأصبحنا نميز بين قيمنا وقيمهم، فقيمنا هي الحرية والعدالة والإنسانية.

وتطرقت وعيل إلى القضية الفلسطينية داخل الحرم الجامعي فتقول: عندما يكون هناك حراك عالمي فاعل نجد الطلاب في قلبه، وإذا فتحنا موضوع فلسطين في القاعات سنجد النفس باكيا، ونحن نتوجع لما يحصل في غزة، ومع الوقت نحاول أن نقلب الصفحات، ولم نعد أن تحمل أن نراه، والذي فعلته غزة أنها غيرت النموذج المعرفي الذي كان مفروضا علينا، لم يعد الفلاسفة الكبار هم الفلاسفة المعترف بهم، ولم تعد القيم الغربية هي القيم المركزية، الآن صار المركز فلسطين باختصار لما تمثله من هوية قيمية من عروبة في اللغة والتنوع المجتمعي حتى في الدين، وقد اجتمع العالم كله بأن فلسطين هي المركز.

أما الشاعر أحمد العبري فأوضح بأن الرمزية الدينية لفلسطين بالمسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، فالقدسية تأسست قبل الإسلام في جناح هذا المسجد. والقضية لم تبدأ في عام 1948 وإنما بدأت منذ الاحتلال البريطاني بتدنيس المسجد الأقصى واستعمار القدس، وهناك قصيدة الشيخ راشد بن سعيد المعولي فيما يقارب ستين بيتا نشرت في مجلة الشباب بمصر عام 1937، تناولت أهمية هذا المسجد، وتدنيسه من قبل الاستعمار البريطاني، مضيفا بأن فلسطين قضية قدسية وعندما امتدت اليد للتفاوض لم يصلوا لشيء ففلسطين لكل المسلمين ولا يحق لنا أن نفرط بها.

وانتقل العبري للحديث عن قصائد محمود درويش الذي تأثر به الكثير من الطلاب شعريا، والشعراء الكبار تبنوا فلسطين وقدموا الكثير لها، ولكن تتطلب الكتابة ثراء معرفيا وفكريا وسياسيا للكتابة عنها، وفي الوقت الراهن نجد مجموعات الشعراء تجتمع حول قضايا يناقشونها شعريا، بعيدا عن القضايا الأصيلة كالقضية الفلسطينية، فهم يرضون دواخلهم، والبعض ينزوي في السنوات الأخيرة للكتابة عن ذاته ولا يشتغل بهذه القضايا التي أفسدتها السياسة لينأى بنفسه عنها، وهي تعود للوعي لأن فلسطين لو كانت مهمة للشاعر لكتب عنها.

أما الكاتب علوي المشهور فتطرق إلى المركزية السياسية على الصعيد العالمي، حيث القضية الفلسطينية انطلقت من العالم العربي إلى العالم ككل، وتاريخيا، لا يمكن فصل القضية الفلسطينية عن محيطها والأحداث السياسية المجاورة في مصر والعراق وسوريا والأردن في تلك الحقبة، فالكثير من المؤرخين لم يجدوا موقفا واحدا وواضحا وجادا لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية. كما أننا نجد على المستوى الخليجي من الأسباب ما ساهم في تشكل القوميين العرب في الخمسينيات، والطليعة التي تأثرت بالقضية الفلسطينية، وكانت دافعا لتسييس الشعوب، فالقضية الفلسطينية كانت قضية مركزية لكل العرب، فهي تقع في قلب البلدان العربية تربط بين الشرق والغرب، وفي قلب العالم القديم، لذلك كانت دائما مطمعا عالميا.

وعن المستعمرات في تاريخ كل دول العالم يوضح المشهور بأن الواقع يشير إلى وجود حركات مقاومة مسلحة فاعلة وهناك حراكات تقوم بعمليات، إلا أن الأنظمة السياسية تتجاهلها، وينشرون إعلاميا الجانب المشرق للغرب، ونجد ذلك في الرموز كغاندي في الهند ومانديلا في جنوب أفريقيا، وتم استبعاد المسلحين إعلاميا الذين قادوا الحراك والمفاوضات. فهي تحاول أن تفرض نموذجا تصدره ليكون شعورا عاما، ولذلك نجدهم يون بأن ما تقوم به إسرائيل لا يشار له بالعنف على الرغم من كل فظاعته ووحشيته، تحت شعار أنها تحاول الدفاع عن نفسها.

مقالات مشابهة

  • أبناء ذمار يؤكدون ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني وينددون بالصمت الدولي
  • مظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخلافات الصهيونية تشتدّ.. بن غفير يهدّد بحلّ الحكومة ونتنياهو لا يثق بغالانت
  • ابناء تعز يحتشدون في 10 ساحات نصرة لفلسطين ودعماً للمقاومة بغزة
  • أبناء تعز يخرجون في 10 ساحات نصرة لفلسطين
  • حماس تؤكد أن دماء شهداء جنين وقودًا للانتفاضة ضد العدو الصهيوني
  • هزات متواصلة للاقتصاد الصهيوني.. العمليات النوعية لليمن تؤلم الإسرائيليين
  • جلسة حوارية تناقش القيم الفكرية والأدبية لفلسطين
  • أكثر من 38 ألف شهيد حصيلة الإبادة الجماعية الصهيونية على غزة
  • مناصرو فلسطين يعتلون سطح البرلمان الأسترالي للتنديد بالعدوان على غزة (شاهد)