اليونسكو تطالب بوقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية على المباني التعليمية في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن قلقها البالغ إزاء تأثير الأعمال العدائية الجارية في قطاع غزة والمرتكبة ضد التلاميذ والمهنيين العاملين في قطاع التعليم، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية اليوم الجمعة.
وطالبت بحماية المباني التعليمية التي تتحول في معظم الأحيان إلى ملاجئ للسكان، وشددت علي إن استهدافها يتعارض مع القانون الدولي.
ولفتت إلى أن العمليات الحالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ينجم عنها أزمة إنسانية خطيرة تؤثر على جوانب الحياة المدنية كافة لا سيما في التعليم.
وأشارت إلى أن قطاع التعليم في غزة يضم ما يزيد عن 625 ألف تلميذ و22 ألف معلم، وهم يعانون اليوم من وضع هش للغاية.
وذكرت المنظمة جميع الأطراف بأن عليها الالتزام بالامتثال لأحكام القانون الدولي الإنساني، لا سيما القرار 2601 لعام 2021 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي "يدين بشدة استمرار الهجمات والتهديدات بشن هجمات على المدارس والمدنيين الذين لهم صلة بالمدارس، بمن فيهم الأطفال والمدرسون، ويحث كافة أطراف الصراعات المسلحة على الوقف الفوري لتلك الهجمات والتهديدات بشن هجمات، وعلى الامتناع عن الأعمال التي تعوق الحصول على التعليم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونسكو غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع التعليم
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تقتحم مدارس لـ«الأونروا» فـي القدس الشرقية
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاقتحمت الشرطة الإسرائيلية، أمس، مدارس عدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في القدس الشرقية، تنفيذاً لقرار الكنيست ومنع أنشطتها في المدينة.
جاءت الاقتحامات بعد يوم من إصدار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً قال فيه: إن بنيامين نتنياهو أمر بتطبيق قانون «الأونروا» الذي أقرّه الكنيست بدعم واسع النطاق على الفور. ولم يصدر توضيح عن الشرطة الإسرائيلية بشأن اقتحامها لهذه المدارس، كما لم تعلق «الأونروا» فوراً على هذه الاقتحامات، وما إذا كانت قد تضمنت قرارات من قبل الشرطة الإسرائيلية.
ودخل قرار الكنيست حظر «الأونروا» في القدس الشرقية حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي، لتخلي الوكالة مقرها الرئيسي في حي الشيخ جراح نهاية الشهر ذاته.
في السياق، قالت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان: إن تفكيك وكالة «أونروا» سيحرم نحو 660 ألف طالب حق التعليم و17 ألف موظف من مصدر رزقهم، والآلاف من الرعاية الصحية. وأضافت: «ستُغلق مراكز الطوارئ والمرافق الطبية تاركة الآلاف بلا رعاية صحية، وستفتقر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى البنية التحتية الأساسية، مما سيزيد من معدلات الفقر وعدم الاستقرار».
وأوضحت الوزيرة الفلسطينية أنه في قطاع غزة وحده سيُحرم أكثر من 1.2 مليون لاجئ من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والمأوى، لافتة إلى أن «الأونروا» تلعب دوراً حيوياً في تقديم المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار الحالي، كما تساهم في جهود الإغاثة والتعافي المبكر التي تقودها الحكومة الفلسطينية.