أنباء عن تقدم كبير بمفاوضات إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية، عن وجود تقدم كبيرة في المفاوضات لإطلاق أسرى تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة.
جاء ذلك حسبما نقلت الشبكة الأمريكية عن مصادر دبلوماسية مطلعة على المفاوضات التي تجرى حاليا بوساطة قطرية.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصدر قوله "تسير المفاوضات بشكل جيد جدا، لقد حققنا خرقا على هذا الصعيد.
لكن المصدر ذاته تحدث عن وجود ما وصفها بالمسائل العالقة، معقبا لا تزال هناك بعض المسائل، لكن المحادثات مستمرة، ونبقى متفائلين.
فيما قال مصدر أخر أن لـسي إن إن، إن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف تزور الدوحة لعقد اجتماعات مع القيادة القطرية.
بالتزامن مع ذلك، نقلت الشبكة عن مسؤول غربي مطلع على مفاوضات إطلاق سراح الأسرى تأكيده إلى إحرازها تقدم كبير، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن إسرائيل لن تؤجل غزوها البري لفترة أطول.
اقرأ أيضاً
«الدولة الإسلامية» يفرج عن 350 من الأسرى اليزيديين في شمال العراق
والخميس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بأن كل قناة (للتفاوض) تبقى محتملة.. هناك شيء واحد يجب أن يكون واضحًا - لدينا هدف وأنا أثق بدولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي... وسنواصل بذل كل جهد لإعادة الأسرى والمفقودين".
والإثنين، أفرجت كتاب القسام عن إسرائيليتين مسنتين، لتصبحا بذلك ثالث ورابع رهينة يفرج عنها من بين أكثر من 200 رهينة في قبضة القسّام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت حركة حماس إنها أطلقت سراح الرهينتين الثالثة والرابعة المسنتين "لأسباب إنسانية".
وكان قد أفرج عن أول رهينتين مساء الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول، وتحملان الجنسيّة الأمريكيّة.
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين أول أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".
اقرأ أيضاً
مصادر من حماس: لدينا أسرى إسرائيليين أحياء ودولة الاحتلال ستفاجأ كثيرا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسرى إسرائيليين حماس
إقرأ أيضاً:
مقترح لهدنة جديدة في غزة / تفاصيل
#سواليف
نقلت وكالة رويترز عن #مسؤولين #إسرائيليين قولهم إن هناك #مقترح #هدنة طويلة الأمد في #غزة مقابل إعادة نحو نصف #المحتجزين #الإسرائيليين في القطاع، فيما طالبت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن المقترح الجديد يتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف المحتجزين الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
من جانبها، دعت حركة حماس المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف العدوان والعودة إلى الاتفاق وتمكين عمليات #تبادل_الأسرى.
مقالات ذات صلةووصفت حماس رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين #نتنياهو بـ”مجرم الحرب”، وأكدت أن ما يشجعه على مواصلة الاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن حركة حماس رفضت العرض الإسرائيلي الذي اقترحه نتنياهو الأحد.
وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للحديث عن المرحلة النهائية في الحرب، لكنه اشترط أن تشمل تلك المفاوضات إلقاءَ حركة حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة حماس لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.
من جانب آخر، أكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل لأنها السبيل الوحيد للمضي قدما.
وأضاف المتحدث أن العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقفٍ دائم للأعمال القتالية.
وشدد المتحدث الأوروبي على ضرورة كسر دائرة العنف واستئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وعودة إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة.
ومطلع مارس/آذار المنقضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
وفي 18 مارس/آذار استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.