اليوم الـ21 من «السيوف الحديدية».. تحذير فلسطيني بسبب «بن غفير وسموتريتش»
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، بيانا في اليوم الـ21 من عملية «السيوف الحديدية» التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الجاري على قطاع غزة وما صاحبها من سقوط شهداء، وحملة اعتقالات واسعة شنها جنود الاحتلال في محافظات الضفة الربية المحتلة.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيانها بأشد العبارات، تصعيد اعتداءات وجرائم المستوطنين المنظمة والمسلحة ضد الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، كما أدانت التحريض ضد الفلسطينيين الذي يمارسه وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وعصاباتهما، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».
ونرصد أبرز النقاط التي تناولها بيان وزارة الخارجية الفلسطينية:
- آخرالاعتداءات والحملات التحريضية الإسرائيلية توزيع منشورات تهدد بقتل الفلسطينيين وترحيلهم قرب بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت ترجمة لخيارات طرحها سموتريتش على الفلسطينيين التي تدعو لارتكاب مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.
- الاعتداء على منازل الفلسطينين وسرقتها في مسافر يطا بالخليل، والطيبة قرب رام الله، وإغلاق المدخل الرئيس لقرية حارس بسلفيت.
إلقاء مستوطنون دمى ملطخة بالدماء أمام مدرسة عرب الكعابنة غرب أريحا- قيام مستوطنين بإلقاء دمى ملطخة بالدماء وتعليقها على الأشجار أمام مدرسة عرب الكعابنة الأساسية غرب أريحا، في تهديد واضح وصريح للطلبة وإطلاق الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين ومركباتهم، والاعتداءات المستمرة على المزارعين وقاطفي ثمار الزيتون جنوب نابلس، بحماية جيش الاحتلال. الإسرائيلي.
-التصعيد في اعتداءات وإرهاب عصابات بن غفير وسموتريتش ترجمة لحملات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لتشويه الفلسطيني وقضيته العادلة واختلاق المزيد من المبررات لقتله أو تهجيره.
- بن غفير وأتباعه يحاولون استغلال مآسي الحرب المدمرة على غزة والظروف العدائية التي أوجدتها، لممارسة أبشع الاعتداءات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وتعميق مكاسبهم ومخططاتهم الاستعمارية.
- التحذير من مغبة إقدام عصابات بن غفير وسموتريتش وكهانا على ارتكاب جرائم ومجازر بحق الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، تحت ستار الجرائم البشعة في غزة .
- المطالبة بوقف الحرب التدميرية ضد الشعب في غزة، وبضغط دولي حقيقي لإجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على لجم عصابات بن غفير المسلحة وتفكيكها والتعامل معها كتنظيمات وميليشيات إرهابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيوف الحديدية طوفان الأقصى جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي وزارة الخارجية الفلسطينية الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية تدعو إلى تدخل فوري لمنع حظر أنشطة الأونروا
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي إلى تدخل دولي فاعل ورادع وتحرك عربي، لمنع تمرير القوانين الإسرائيلية التي تحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
الأمم المتحدة تعتمد قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة الأونروا: نزوح أكثر من 130 ألفًا في شمال غزة وتدهور الأوضاع بالضفةوطالب أبو هولي في كلمته الافتتاحية في أعمال الدورة الـ112 لمؤتمر المشرفين، المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، إلزام إسرائيل على احترام ولاية وكالة الغوث، والسماح لها القيام بمهامها، بحسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302، ومحاكمتها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.
وحذر من تنفيذ القوانين الإسرائيلية التي اقرتها الكنيست الإسرائيلية في 28 أكتوبر الماضي، التي تقضي بحظر أنشطتها في القدس المحتلة، والغاء الاتفاقات الثنائية، وإلغاء امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها الممنوحة لها منذ عام 1967، التي ستدخل حيز التنفيذ في 30 يناير 2025 إلى تقويض ولاية "الأونروا"، وانهيار عملياتها في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي والضم التدريجي وتسريع وتيرته يزيد من الموقف خطورة بالغة
قالت وزارة الخارجية و المغتربين الفلسطينية ، إن التصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته،يزيد من الموقف خطورة بالغة .
و أوضحت في بيان اليوم الأحد ، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.