7415 شهيدًا و20 ألف جريح جراء العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم /الجمعة/، أن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، منذ الـ 7 من شهر أكتوبر الجاري، ارتفع إلى أكثر من 7415 شهيدًا، و20517 جريحًا.
وقالت الوزارة - في تقرير لها اليوم - إن 7305 شهداء ارتقوا في قطاع غزة، و110 شهداء في الضفة الغربية، فيما جرح في القطاع 18567 مواطنًا، و1950 في الضفة.
وأوضحت الوزارة أن 70% من الشهداء في قطاع غزة هم من الأطفال والسيدات والمسنين.
وأشارت إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وهي أكبر جهة تقدم المساعدات الإنسانية في غزة، استنفدت تقريبا احتياطاتها من الوقود وبدأت تقليص عملياتها بشكل كبير، مبينة أن 12 شاحنة تحمل مياه وغذاء وإمدادات طبية دخلت عبر معبر رفح منذ 21 أكتوبر الجاري، إذ تعمل منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتسهيل إيصال الإمدادات إلى المستشفيات.
وأضافت الوزارة أن 34% من مستشفيات غزة لا تعمل، و65% من مراكز الرعاية الصحية الأولية مغلقة، فيما يعاني أكثر 37 ألف شخص من بين النازحين أمراضا غير معدية، وبينهم 4600 امرأة حامل، و380 حالة ما بعد الولادة تتطلب رعاية طبية بين النازحين، و15% منهم يعانون إعاقات مختلفة، فيما معظم مراكز الإيواء ليست مجهزة وتفتقر إلى الفرشات والأسرى الطبية.
وفيما يتعلق بالاعتداء على الكادر الصحي، سجلت الوزارة أكثر من 260 اعتداء، حيث ارتقى 104 شهداء من الكوادر الصحية، وجرح أكثر من 100، وتضررت 50 سيارة إسعاف بينها 25 تعطلت عن العمل بشكل كامل.
كما تم تسجيل 69 اعتداء على المنشآت الصحية، 12 منها أصبحت خارج الخدمة، وهي المستشفى الدولي للعيون، مستشفى دار السلام، مستشفى اليمن السعيد، مستشفى الطب النفسي، مستشفى بيت حانون، مستشفى الدرة للأطفال، مستشفى حمد لإعادة التأهيل، مستشفى الكرامة، مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية.
كما توقف 46 مركز رعاية صحية من أصل 72 مركزا عن العمل جراء القصف ونفاذ الوقود، كما طالب الاحتلال 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).
وأشارت الوزارة إلى النقص الحاد في الأدوية والمعدات والكوادر اللازمة لعلاج الأعداد الكبيرة من الجرحى، إضافة للانخفاض الحاد في الوقود اللازم لتشغيل الكهرباء، حيث يتم إجراء عمليات جراحية بدون تخدير وعلى ضوء الهواتف.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية أعداد النازحين في قطاع غزة بنحو مليون و400 ألف شخص، حيث يعيش 629 ألف شخص في 150 ملجأ للطوارئ مخصص للأونروا، ويشكل الاكتظاظ مصدر قلق متزايد، ووصل متوسط عدد النازحين داخليا لكل مأوى إلى 2.7 صعف طاقته الاستيعابية مع وصول المأوى الأكثر اكتظاظا إلى 11 ضعب طاقته الاستيعابية.
وبيّن التقرير أن 45% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها، جراء القصف العنيف الذي شنه جيش الاحتلال جواً وبراً وبحراً منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري.
وبلغ عدد الوحدات السكنية المدمرة بالكامل وغير قابلة للسكن 27781 وحدة، و150 ألف وحدة دمرت بشكل جزئي، و12 منشأة صحية مدمرة أو خارجة عن الخدمة بعد تدميرها، و46 مركز رعاية صحية، إلى جانب 219 مؤسسة تعليمية، منها 29 مدرسة تابعة للأونروا.
وشددت الوزارة على أن مراكز الإيواء تحمل فوق طاقتها بنسبة 250%، ما يشكل خطرا على تفشي الأمراض، مشيرة إلى أن العديد من الضحايا ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أعلنت يوم /الثلاثاء/ الماضي، الانهيار التام للقطاع الصحي في قطاع غزة، ما يعني أن جميع المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم أي من الخدمات الطبية للمرضى والجرحى.
ورصدت الوزارة إصابات بالجدري والجرب والإسهال، نتيجة سوء البيئة الصحية، واستخدام المياه من مصادر غير آمنة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الصهيونية في غزة إلى 174 ألف شهيد وجريح
الثورة نت/
أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الصهيونية إلى 43,736 شهيداً و103,370 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ونشرت الوزارة اليوم التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان “الصهيونية المستمر لليوم الـ405 على قطاع غزة.. مؤكدة أن العدو ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 24 شهيد و112 اصابة خلال الـ (24 ساعة الماضية).
وذكرت الوزارة، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن نحو عشرة آلاف مفقود، في ظل التجويع والتعطيش المتعمد والدمار الواسع في البنية التحتية والسكنية والتجارية.