مصادر تؤكد تقدم المفاوضات بشأن "رهائن حماس"
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الجمعة، إن المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس "تمضي بشكل جيد".
وأضافت الشبكة نقلا عن مصادر أميركية مطلعة، أن "هناك بعض التقدم، لكن هناك مسائل عالقة أيضا".
وتابعت: "يتم العمل على حل أزمة الرهائن خلال الساعات والأيام المقبلة، وليس الأيام والأسابيع المقبلة كما كانت التوقعات من قبل".
وأوضحت أن "مسألة وقف إطلاق النار التي يتم بحثها لإدخال مزيد من المساعدات، جزء من النقاط التي ساهمت في تقدم مفاوضات الرهائن".
يأتي ذلك فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الوسطاء بأنهم مستعدون للنظر في صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين.
ونقل المصدر هذا التصريح عن مسؤول سياسي مطلع على المفاوضات الجارية بين إسرائيل وقطر ومصر ووسطاء آخرين.
وتزعم تقارير إعلامية أن حماس تطالب بنقل الوقود إلى قطاع غزة وإطلاق سراح السجناء ووقف إطلاق النار.
وذكر المسؤول: "الأمور تقترب من لحظة النضج، وسنعرف قريبا إلى أن ستتجه".
وأبرزت مصادر أخرى أن إسرائيل ستنظر "في احتمال إدخال الوقود، في حال تم عرض صفقة جدية".
وكانت حماس احتجزت أكثر من 200 رهينة أثناء هجومها المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وأطلقت سراح 4 منهم مؤخرا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وقف إطلاق النار الرهائن إسرائيل حماس قطاع غزة الوقود الرهائن أخبار إسرائيل أخبار فلسطين الوقود إطلاق النار حماس وقف إطلاق النار الرهائن إسرائيل حماس قطاع غزة الوقود أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: شراسة المقاومة اللبنانية أفشلت مخططات إسرائيل
قال الدكتور طارق عبود، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية، إن القوات الإسرائيلية لم تحتل الجنوب اللبناني، ولكنها دخلت إلى بعض القرى وأماكن محددة، وانسحبت الأيام الماضية منها لأن المناورة البرية التي قامت بها إسرائيل فشلت فشلا ذريعا، وكانت المقاومة شرسة في التعامل مع القوات الاسرائيلية، وتم تدمير أكثر من 45 دبابة وقتلت أكثر من 100 جندي.
وأضاف، خلال مداخلة "زوم" عبر برنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحديث حول إنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان "مبالغ فيه" وهو سردية إسرائيلية، لأن إسرائيل لم تحتل لبنان حتى تنسحب منها، والأمور حاليا تتعلق بوقف إطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية.
وتابع: "الحديث الآن حول وقف إطلاق النار سابق لأوانه، لأن إسرائيل عندما حددت أهدافها من الحرب كانت هي تغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا لم يتحقق بعد".
وعن وجود خطة لبنانية لليوم التالي لوقف إطلاق النار في لبنان، قال: "اليوم التالي في لبنان واضح، وكل اللبنانيين متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار الواقعي اليوم لتحقيق الاستقرار في منطقة 1701، وأيضا المجتمع الدولي متفق على 1701 حتى لو كان هناك حاجة لزيادة العديد من القوات البنانية والدولية في تلك المنطقة 1701".
وأشار إلى أن إسرائيل لا تمتلك خارطة طريق لخطة ما بعد إنهاء الحرب، وهذه هي المشكلة.