زنقة 20 ا الرباط

قالت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، أن تنظيم قمة النفط والغاز بالمغرب له أهمية كبرى على اعتبار أن هذا القطاع يلعب دورا مهما في النسيج الطاقي بالمملكة.

بنخضرة وفي تصريح لموقع Rue20، ذكرت أن “المغرب بفضل توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس إنخرط في تطوير الطاقات المتجددة بكيفية جد مهمة منذ سنة 2009 عبر العديد من البرامج التي يتم تسريع وتيرتها”.

وأضافت بنخضرة أن “المغرب يتمتع بمقومات كبيرة لتحقيق هذا الانتقال، لا سيما من خلال تحقيق خطط الطاقة الشمسية والطاقة الريحية، التي أطلقها الملك محمد السادس، من أجل الوصول إلى 52 في المائة من القدرة الكهربائية المركبة من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030”.

وأوضحت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة في ذات التصريح لموقع Rue20، أن “القطاع الطاقي يحتاج للغاز باعتباره وسيلة جد مهمة للتطور الطاقي في المغرب والعالم ككل ويساعد في مواكبة الطاقات المتجددة”.

وأكدت بنخضرة أن “المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن يبذل مجهودات للتنقيب عن الغاز في جميع مناطق المغرب مع الشركاء الأجانب والمغاربة”، مشيرة إلى أن “المملكة تتوفر على موقع للغاز بالغرب لكنه ينتج كميات ضعيفة، بالإضافة إلى مدينة الصويرة التي سينجز بها مشروعين للتنقيب هما في طور الدراسة النهائية من أجل بداية الإنتاج بحقل تندرارة مع ساوند انريجي وحقل ليكسوس مع شاريوت، بالإضافة إلى عدة برنامج للتنقيب في “بوذنيب” و”الزاك”، وبالمنطقة البحرية لطنطان والداخلة وبوجدور”.

وكشف بنخضرة أن “القمة كانت مناسبة لاستقبال جميع الدول الإفريقية التي سيمر عبرها أنبوب الغاز المغربي-النيجيري الذي أعطى جلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري إنطلاقة دراسته في أواخر سنة 2017″، مشددة على أن “جميع البلدان الإفريقية منخرطة في هذا البرنامج الضخم والذي ستكون له إنعكاسات إيجابية على المنطقة بكاملها”.

وتابعت أن هذا “المشروع سيساعد تلك البلدان على وصول الطاقة والكهرباء لها في أحسن الظروف، حيث أن 600 مليون أفريقي لا يتوفرون لإمكانية الولوج للطاقة، وسيساهم في التنمية الإقتصادية لهذه البلدان، وسيساعد عدة قطاعات من أجل التطور ولاسيما قطاع المعادن”.

وشددت بنخضرة على أن “وتيرة العمل لإنجاز مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري جد إيجابية في العمل، حيث عقدنا إجتماعات خاصة بهذا المشروع مع جميع ممثلي البلدان الإفريقية التي سيمر منها أنبوب الغاز من أجل إخراج هذا المشروع للوجود في أقرب الآجال”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟

حينما يحظى الإنسان بإجازة طويلة من دون القدرة على السفر، قد يتسلل إليه شعور بالملل أو بإهدار الوقت من دون خوض تجربة جديدة. في مثل هذه الحالات، تصبح أفلام السفر والمغامرات خيارا مثاليا لملء الفراغ واستعادة الشعور بالحيوية. فمن خلال هذه الأفلام، يمكن للمشاهد أن يكتشف وجهات جديدة، ويتعرف على ثقافات مختلفة، ويستمتع بمناظر طبيعية آسرة، وكأنه في رحلة حقيقية دون أن يغادر مكانه.

كما تسهم التقنيات السينمائية المتطورة في تقديم تجربة بصرية غنية، تنقل المشاهد بين المدن والبلدان، وتغذّي لديه روح المغامرة والاستكشاف. لذلك، تعد أفلام السفر وسيلة رائعة للسفر عبر الشاشة واستكشاف العالم من راحة المنزل. إليك مجموعة من الأفلام التي تأخذك في جولة ساحرة بين قارات العالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 24 أفلام عائلية للمشاهدة مع أطفالك في العيدlist 2 of 2المتهم بطعن النجم الهندي سيف علي خان يطلب الإفراج بكفالة بدعوى تلفيق القضيةend of list "في البرية" (2007)

تدور أحداث فيلم "في البرية" (Into the Wild) إنتاج 2007 حول الطالب المتفوق كريستوفر ماكاندليس الذي يتخلى عن ممتلكاته بعد تخرجه من الجامعة، ويتبرع بأمواله للجمعيات الخيرية، ويقرر السفر إلى ألاسكا ليعيش في البرية.

الفيلم مستوحى من قصة حقيقية عن الطالب الذي قرر التخلي عن كل شيء، ليخوض رحلة الحياة التي تمناها. خلال رحلته يلتقي أشخاصا مختلفين لكل منهم حكايته الشخصية الفريدة. تمثل قصة الفيلم طريقة فريدة للتمرد على نمط الحياة الذي يرضخ لتوقعات المجتمع، ويدفع الشخص للانغماس في المادية والتشبث بالنزعة الاستهلاكية، كما يدفع المتفرج للبحث عن طريقته الخاصة في الوصول إلى السعادة والاكتفاء.

إعلان "خارج أفريقيا"

يدور فيلم "خارج أفريقيا" (Out of Africa) في كينيا خلال القرن الماضي، حول بارونة دانماركية ثرية متزوجة، لكنها تعيش قصة حب غير متكافئة مع صياد يعيش في غابات كينيا، ليتابع المشاهد -على خلفية غابات السافانا الأفريقية- حكاية عميقة تغوص في أعماق شخصين مختلفين تماما.

الفيلم مستوحى من حياة وكتابات البارونة الدانماركية كارين بليكسن، التي ملت من حياتها في الدانمارك وانتقلت إلى سفوح جبل كليمنغارو لتعيش في مزرعة أفريقية. بعد إفلاس المزرعة وتبدد حلمها في الحياة التي تمنتها، بدأت بليكسن في تأليف كتب حول حياتها وتجاربها ونشرت تلك الكتب تحت اسم إيزاك دينيسان.

الملصق الدعائي لفيلم "خارج أفريقيا" (الجزيرة) "يوميات الدراجة البخارية"

فيلم "يوميات الدراجة البخارية" (Diarios de motociclete) إنتاج 2004 تدور أحداثه عام 1952، إذ يقرر طالب الطب إرنستو غيفارا دي لا سيرنا -وشهرته تشي- (23 عاما) خوض رحلة برية بالدراجة النارية عبر أميركا الجنوبية "الأرجنتين وتشيلي وبيرو وكولومبيا وفنزويلا" برفقة صديقه ألبيرتو غرانادو.

الفيلم مستوحى من مذكرات تشي غيفارا قبل أن يصبح أيقونة ثورية شهيرة. يجوب الصديقان أميركا الجنوبية لمدة 8 أشهر مرورا بمدينة بوينس آيرس في الأرجنتين، وكاراكاس في فنزويلا، و باتاغونيا وصحراء أتاكاما في تشيلي، قاطعين خلال الرحلة ما يقرب من 14 ألف كيلو متر، من أجل البحث عن المتعة والمغامرة في بداية الأمر، ولكن مع نهاية الرحلة تختلف أهداف ومصائر الأصدقاء ولا يعود كل منهما كما كان.

الملص الدعائي لفيلم بوستر "يوميات الدراجة البخارية" (الجزيرة) دارجيلنغ المحدودة

تدور أحداث فيلم "دارجيلنغ المحدودة" (إنتاج 2007) في ولاية راجستان شمال غرب الهند، حيث يلتقي 3 أشقاء فرقهم الزمن وجمعتهم مجددا وفاة والدهم. هذا اللقاء يعيد إشعال مشاعرهم القديمة ويوقظ فيهم الرغبة في استعادة الروابط التي تقطعت بينهم، فيقترح الأخ الأكبر القيام برحلة بالقطار عبر الهند بحثا عن السلام الداخلي والروحانية الغائبة في حياتهم.

إعلان

يصطحب الفيلم المشاهد في تجربة ساحرة تستحضر روح السفر الكلاسيكي، من خلال عربات القطارات الفاخرة والمغامرات الفريدة في الأسواق الشعبية الهندية. وخلال الرحلة، يخوض الإخوة مواقف متباينة، من شراء ثعابين سامة إلى المشاركة في جنازة تقليدية، والانخراط في علاقات عاطفية معقدة. ومع وصولهم إلى راجستان، تتكشف الحقيقة التي لم يجرؤ أي منهم على التصريح بها: رحلتهم لم تكن فقط للبحث عن الذات، بل أيضا للعثور على والدتهم، التي اختارت الابتعاد عنهم والعيش في الهند.

"بركة"

فيلم "بركة" (Baraka) من إنتاج 1992 هو وثائقي غير سردي، ويعتبر من أبرز الأفلام التي تستكشف علاقة الإنسان بالحياة والأنشطة البشرية للشعوب المختلفة، والثقافات التي تشكل العادات الاستثنائية، والتنوع الثقافي والديني للبشر، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الإنسانية من خلال رؤية بصرية مذهلة.

يستعرض الفيلم مشاهد من 24 دولة من قارات العالم المختلفة وقد صور على مدار 14 شهرا، و يعتبر تجربة بصرية روحانية تمزج بين الأبعاد الطبيعية والدينية والاجتماعية لمختلف الثقافات. اختار صناع الفيلم أماكن تصوير متباينة مثل الصحاري، والغابات، والمعابد، والمصانع، في محاولة للتعبير عن العلاقة بين الإنسان والكوكب، وهو فيلم يحمل رسالة حول معنى الجمال والتواصل والبعد عن الاختلافات التي تسبب التدمير والحروب.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. العراق يحقق فائضا في إنتاج الحنطة
  • النفط: 85 بالمئة من الكوادر العاملة بعقد (BP) لتطوير حقول كركوك ستكون عراقية
  • كرستين لاغارد: رسوم ترامب تبشر بمسيرة نحو استقلال أوروبا
  • ترامب: الرسوم الجمركية المضادة ستستهدف جميع البلدان
  • رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • النفط: شركة "BP" قدمت دراسة محدثة لتطوير حقول كركوك
  • لِماذا كذبَ السُّوداني؟! الأَرقامُ تفضحُ الكذَّاب!
  • مراسل سانا بقصر الشعب: ستبدأ بعد قليل مراسم الإعلان عن التشكيلة الحكومية السورية الجديدة
  • الحكومة الإيطالية تدرج دولا عربية في قائمة “البلدان الأصلية الآمنة”