الكرملين: لن ننخرط في القتال على خلفية الضربة الأمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
د المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف اليوم /الجمعة/ أنه لا مخاوف من انخراط روسيا في القتال على خلفية الضربة الأمريكية لهدفين في سوريا مؤخرا، والتوتر الحاصل في المنطقة.
أخبار قد تهمك الكرملين: الوضع في كاراباخ شأن أذربيجاني داخلي 20 سبتمبر 2023 - 8:37 مساءً الكرملين: بوتين وولي العهد يؤكدان أن خفض إمداد النفط يضمن استقرار السوق 6 سبتمبر 2023 - 2:18 مساءً
وقال بيسكوف “لا توجد هناك حاليا أي مخاوف من هذا النوع ، أما الضربة الأمريكية لسوريا فإن التوتر الحرج والحرب الفلسطينية الإسرائيلية يهددان بتفجير الوضع على نطاق أوسع بالمنطقة، وهذا أمر سيء للغاية”، وفقا لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد صرح بأن القوات الأمريكية نفذت بأمر من الرئيس جو بايدن ضربة لموقعين في سوريا استخدمهما الحرس الثوري الإيراني والمجموعات الموالية لطهران، مشيرا إلى أن هذه الضربة ليست على أي صلة بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الكرملين
إقرأ أيضاً:
خبيرعلاقات الدولية: توسع الصراع بين الفصائل سيكون أكثر خطورة في سوريا
قال محمد نادر العمري، الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية، إن بعض المناطق في سوريا أصبحت ملاذًا لأولئك الذين يمكن أن نطلق عليهم «فلول النظام السابق» أو الذين يستفيدون من النظام السياسي القديم، مضيفًا أن هؤلاء يسعون بشكل مدروس، أو بالتعاون مع دول خارجية، خاصة إسرائيل، لتشويه الهدوء في سوريا.
رويترز: رفعت الأسد هرب من سوريا واستقر في دبيالعمليات العسكرية لا تزال مستمرة في سوريا .. تقريروأشار خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن التصعيد الأخير جاء بعد ساعات قليلة من تصريحات إيرانية تضمنت دعوات لعدم دفع الشعب السوري نحو التفاؤل، معتبرًا أن هذه التصريحات تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني السوري، إذ تحمل في طياتها أبعادًا خطيرة.
كما تحدث عن الخلاف التركي الكردي واستمرار الدعم الأمريكي للأكراد في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، قائلا: «الولايات المتحدة لا تشجع الأكراد على الحوار مع القيادة السورية الجديدة أو على الانخراط في العملية السياسية»، وهذا الصراع الإقليمي يعقد الوضع الأمني في البلاد.
وأضاف أن هذه العوامل تشكل تحديات أمنية كبيرة في الفترة القادمة، حيث لا يزال هناك تفلت للسلاح ووجود «فلول النظام السابق»، معتبرًا أن هذه الفوضى قد تكون مفتعلة لغايات متعددة، مثل توجيه الانتباه عنها أو تنفيذ أجندات إقليمية.
وفيما يخص الصراع المحتمل في سوريا، حذّر «العمري» من أن أي توسع في الصراع سيكون أكثر خطورة مما شهدته سوريا خلال السنوات الـ13 الماضية، مضيفًا أن الوضع الحالي يهدد استقرار البلاد بشكل أكبر من أي وقت مضى.