وزير السياحة: نعمل على تمكين قطاع السفر والسياحة عالمياً لتطبيق ممارسات مستدامة للحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
المناطق_واس
أصدر المجلس العالمي للسفر والسياحة والمركز العالمي للسياحة المستدامة بدعم من وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية أحدث نتائج تقرير الآثار البيئية لقطاع السفر والسياحة والذي جاء نتيجة تعاون مشترك بين المنظمتين خلال مؤتمر القمة العالمية للسفر والسياحة الذي استضافته الرياض العام الماضي، التي كشفت عن نتائج إيجابية للقطاع في الحفاظ على المياه، وإدارة الموارد، وانخفاض نسبة الانبعاثات.
أخبار قد تهمك وزير السياحة يلتقي عددًا من وزراء السياحة على هامش مشاركته في الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية بأوزبكستان 19 أكتوبر 2023 - 11:00 صباحًا وزير السياحة يرأس الدورة 119 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية 18 أكتوبر 2023 - 10:17 صباحًا
وأعلن مركز الأبحاث الدولي كهيئة مرجعية نتائج التقرير الأولي بما في ذلك (انبعاثات الغازات الدفيئة) عالمياً لأول مرة، والهادفة إلى تسريع انتقال قطاع السفر والسياحة للحياد المناخي، والحد من هدر الغذاء والموارد الأخرى بما في ذلك المياه، وفي الوقت ذاته حماية الطبيعة ودعم المجتمعات المحلية.
وأوضح معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب تعليقًا على النتائج الإيجابية للقطاع: “نرحب في وزارة السياحة بهذا التقرير المشترك الذي بادرت به وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية بالشراكة مع المجلس العالمي للسفر والسياحة بهدف تمكين قطاع السفر والسياحة ودعمه لتبني الحلول البيئية ودعم الازدهار”. منوهًا بجهود مركز الأبحاث الدولي كمركز شامل للأبحاث الموثوقة للمساهمة في تجاوز تحديات قطاع السفر والسياحة، والعمل على تمكين الجهات الفاعلة في قطاع السفر والسياحة من اتخاذ إجراءات تهدف إلى الانتقال إلى ممارسات مستدامة.
وأضاف معالي وزير السياحة: “يسلط تقرير المركز الدولي الضوء على الانخفاض المستمر في كثافة الانبعاثات الناتجة من قطاع السفر والسياحة على مدى العقد الماضي في أكثر من 185 دولة من حول العالم. وعلى الرغم من أن متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي في القطاع بلغ 4.3 ٪ سنوياً، فإن الانبعاثات لم تنمو إلا بنسبة 2.5 ٪ سنوياً بين عامي 2010 و2019. وهو ما يعكس الجهود المشتركة بهدف تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية في قطاع السفر والسياحة”.
وبيّن معاليه جهود المملكة المستمرة لتقديم مختلف الحلول لقطاع السفر والسياحة قائلًا “نؤمن بأهمية قطاع السفر والسياحة كجزء من الحل للوصول للحياد الصفري، ولهذا قامت المملكة العربية السعودية بدور رائد في تسريع وتتبع هذا التغيير لتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات، وحماية الطبيعة، ودعم المجتمعات المحلية”.
من جهتها، قالت الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، جوليا سيمبسون: “يشهد اليوم من خلال نتائج الأبحاث والدراسات لحظة محورية لقطاع السفر والسياحة العالمي تُسلّط فيها الأضواء على الأثار المتعددة الأبعاد لهذا القطاع، اقتصاديًا وبيئيًا ومجتمعيًا نحو مستقبلها المستدام. ومن خلال هذه البيانات، فإننا لا نفكر فحسب فيما نحن عليه الآن، بل نرسم بكل وضوح مسارنا نحو مستقبل يقلل فيه القطاع تدريجيا من ضرره البيئي ويعزز أثره الاجتماعي”.
وقالت المستشارة الخاصة لوزير السياحة غلوريا جيفارا” يعد هذا التقرير المشترك بين وزارة السياحة السعودية والمجلس العالمي للسفر والسياحة ركيزة أساسية في قطاع السفر والسياحة العالمي. ونحن فخورون بأن المملكة العربية السعودية قد كثفت جهودها لتصبح جزءا أساسيًا من الحل، وتتمثل مهمتنا في وزارة السياحة أن نكون المركز العالمي الرائد للسفر والسياحة المستدامين، وأن ندعم البحوث القائمة على الأثر، والخدمات التي تركز على أصحاب المصلحة، والحلول الملموسة لتطوير القطاع، حيث أظهرت نتائج الأبحاث نمو قطاع السياحة من جانب فيما تقلصت آثاره البيئة من جانب آخر، وهو ما يسهم في رسم خطط القطاع المستقبلية نحو مستقبل ذي صاف صفري “.
من جانبه أشاد رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة أرنولد دونالد بنتائج التقرير قائلًا “تتوازى نتائج الأبحاث الأولية مع عمل المملكة لتعزيز نمو واستدامة قطاع السفر والسياحة، كما تكشف نتائج التقرير أهمية التعاون لبحث مختلف الحلول للمساهمة في تسريع انتقال قطاع السفر والسياحة للحياد المناخي”.
يذكر أن المركز العالمي للسياحة المستدامة أعلن في العاشر من أكتوبر الجاري عن إطلاق مركز أبحاث دولي جديد، بدعم من وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية ليكون كيانًا رائدًا وهيئة مرجعية رفيعة المستوى للأبحاث الهادفة إلى تسريع انتقال قطاع السفر والسياحة للحياد المناخي، حيث يهدف المركز إلى توفير أفضل الممارسات لتلبية احتياجات القطاع بأكمله بما في ذلك الشركات الكبرى متعددة الجنسيات التي تمتلك أهدافًا واضحة وتجارب مميزة، إضافة إلى المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تشكل 80% من القطاع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير السياحة المملکة العربیة السعودیة وزارة السیاحة وزیر السیاحة والسیاحة ا
إقرأ أيضاً:
وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.