حماس تتصدى لمحاولة إنزال إسرائيلية على شاطئ رفح جنوب غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أحبطت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم، الجمعة محاولة إنزال إسرائيلية على شاطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان، إن "قوات إسرائيلية حاولت اليوم القيام بعملية إنزال على شاطئ رفح، حيث تم اكتشاف المحاولة من قبل عناصرنا والتصدي لها والاشتباك معها".
وتابعت أن الأمر استدعى تدخل سلاح الجو الإسرائيلي لإنقاذ القوة وانسحابها باتجاه البحر.
وأضافت أن "القوة المنسحبة تركت خلفها كمية من الذخائر".
ويعد هذا أول إعلان من حماس عن التصدي لعملية إنزال بحري إسرائيلي في القطاع.
وأعلنت حركة حماس، الجمعة، أن مقاتليها عارضوا جنود الاحتلال في دخولهم قطاع غزة.
وأضافت:«تم اكتشاف المحاولة من قبل مقاتلينا، والتصدي لها، ما اضطر الجيش الإسرائيلي إلى استدعاء سلاح الطيران وعودتهم تاركين خلفهم كمية كبيرة من الذخائر».
انسحاب جنود الاحتلال بعد اشتباكهم في غزةوامتددت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ليومها الـ20، وتسجيل أعدادا مرتفعة من القتلى لدى الجانب الفلسطيني في قطاع غزة، ومع ذلك تستمر قوات الاحتلال في منعها لدخول المساعدات لبعض المناطق.
وكانت أخر دفعة مساعدات إغاثية هي الخامسة التي دخلت غزة، عبر معبر رفح، الأربعاء، محملة بمواد غذائية ومستلزمات طبية، ليصل إجمالي الشحنات التي عبرت إلى غزة 62 شاحنة منذ السبت الماضي.
وعبرت المؤسسات الدولية عن أسفها للتباطؤ الكبير في إدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية إلى قطاع غزة رغم زيادة الأزمة الإنسانية والصحية في الأسبوع الثالث للحرب.
وعبرت المؤسسات وأبرزها اليونيسيف والأونروا عن سبب ذلك التباطؤ وهي القيود التي تفرضها إسرائيل على شاحنات المساعدات والتحجج بأن حماس ستستولي عليها.
وقبل المواجهات الحالية، كان قطاع غزة يحتاج إلى 50 شاحنة مساعدات يومية لتغطية احتياجات سكانه، فيما يقدر مراقبون أمميون أن القطاع يحتاج أكثر من 100 شاحنة يومية قياسا بحجم الدمار.
قوافل المساعدات الموجودة عند معبر رفحوصارت العملية البرية المرتقبة في قطاع غزة محل جدل واسع في إسرائيل، حيث قامت إسرائيل بالإعلان عن دخولها بريا لقطاع غزة، ولكن لم تحدد الوقت، فالعملية يتم تأخيرها وتقليص مداها بفعل ضغوط أمريكية على إسرائيل.
وتأتي تلك الضغوط لاعتبارات أمريكية عديدة تتعلق أولا بمخاطر اندلاع حرب إقليمية.
اقرأ أيضاًعاجل.. ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 7326
«اليونسكو» تدعو لوقف استهداف المؤسسات التعليمية في غزة
وزراء البيئة العرب يطالبون المجتمع الدولي بالتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة حماس اخبار غزة الاخبار في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من أمام معبر رفح.. تعرف على آخر ما وصلت إليه شاحنات المساعدات
قال همام مجاهد، مراسل القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، إن هناك تأخير في عمليات التنسيق والتفتيش والإجراءات المتعلقة بخروج ودخول شاحنات المساعدات الإنسانية وتفريغها، ومن ثم تحميلها مرة أخرى على شاحنات أخرى في الطرف الفلسطيني، وبعدها تدخل إلى قطاع غزة.
خبير في السياسات الدولية: مصر تتحرك بكل طاقتها لنجدة أهالي قطاع غزة التموين تستعد لإطلاق القافلة الـ ١١لقطاع غزة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزةوأضاف «مجاهد»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «متوسط عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة من خلال معبري كرم أبوسالم أو العوجة خلال اليومين الماضيين يبلغ نحو 350 شاحنة مساعدات على الأقل ونحو 15 شاحنة وقود، بينما اليوم دخل حتى هذه اللحظة 260 شاحنة مساعدات بينها 23 شاحنة وقود».
زيادة شاحنات الوقودوأكد، على زيادة شاحنات الوقود التي تدخل إلى قطاع غزة اليوم من المعابر المصرية، متوقعا دخول 100 شاحنة مساعدات أخرى على مدار الساعات القليلة القادمة، مشيرا إلى سرعة ويسر إتمام الإجراءات من الناحية المصرية لدخول المساعدات.
يذكر أن الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر «بيت الزكاة والصدقات» وجه بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة عَقب تطبيق قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة، حيث أكد البيت دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقائنا الفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف العدوان الصهيوني على غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تشمل خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
قدم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمهم الدائم في دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، للتخفيف من معاناتهم، ونصرة القضية الفلسطينية.
وعبّر «بيت الزكاة والصدقات» عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين، حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات يتم توزيعها على الأسر المتضررة من العدوان الصهيوني على غزة ممن يعيشون في العراء بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم، فضلًا عن من أغرقت أمواج البحر خيامهم، وذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان.
جدير بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم]