دمشق-سانا

أطلقت الشركة السورية للنقل والسياحة مبادرة لنقل المسافرين على الرحلات الجوية لمؤسسة الطيران العربية السورية من دمشق إلى مطار اللاذقية الدولي، وذلك لتجاوز آثار العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي وتوقف الرحلات منه.

وبين مدير الشركة المهندس فايز منصور في تصريح لمراسلة سانا أن هذه المبادرة لدعم جهود مؤسسة الطيران العربية السورية في تأمين احتياجات المسافرين لوسائل النقل من دمشق إلى مطار اللاذقية، مشيراً أن الشركة ستقوم بنقل الركاب عبر أسطول النقل الخاص بها “الكرنك” الذي عاد للخدمة في أيلول الماضي.

ولفت منصور إلى أن الشركة نشرت عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي أماكن التواجد وتفاصيل الرحلات ومواعيد الانطلاق.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“الإدارة الذاتية” تغلق معابرها مع الحكومة السورية وترفض التقارب السوري – التركي

الجديد برس:

أغلقت حواجز “الأسايش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، بشكل مفاجىء، جميع المعابر التي تربطها بمناطق سيطرة الحكومة السورية في كل من محافظات حلب والرقة ودير الزور، والتي تربطها بمحافظات الداخل السوري، من دون صدور أي بيان أو توضيح رسمي منها.

وتقدم “الإدارة الذاتية” عادةً على إجراءات مماثلة، مع كل توتر بينها وبين الحكومة السورية، وفي بعض الحالات وصل الأمر إلى محاصرتها مناطق سيطرة الحكومة السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي.

ونقلت قناة “الميادين” عن مصادر تأكيدها أن “حواجز الأسايش التابعة للإدارة الذاتية الكردية منعت اعتباراً من عصر يوم السبت، باصات النقل العامة والسيارات والشاحنات من الدخول إلى مناطقها والخروج منها في اتجاه مناطق سيطرة الحكومة السورية، من بينها قوافل للحجاج لا تزال عالقة على المعبر”.

وأشارت المصادر إلى أن “غالبية شركات النقل الداخلي العاملة على خطوط الحسكة – حلب، الحسكة – دمشق، الحسكة _ اللاذقية، لم ترسل باصاتها إلى المعابر، بعد تلقيها تعليمات شفهية بإغلاق المعابر حتى إشعارٍ آخر”، منوّهة إلى أن “التعليمات أبلغتهم أنه قد يُسمح للطلاب والمرضى بالعبور بعد إبراز الأوراق الثبوتية اللازمة”.

وستؤثر عملية الإغلاق هذه، في حال استمرارها، على الآلاف من المرضى والطلاب والمسافرين والموظفين، وكذلك على الحركة التجارية، وتمنع أي تواصل بين  مناطق “الإدارة الذاتية” ومناطق سيطرة الحكومة السورية، وستضطر غالبية الأهالي إلى السفر جواً عبر مطار القامشلي الدولي، لقضاء حاجاتهم والتواصل مع ذويهم في المحافظات الأخرى.

وبالتزامن مع ذلك، أصدرت الإدارة الذاتية، السبت، بياناً أكدت فيه أن “أي حديث عن مصالحة للنظام التركي مع دمشق يُعد مؤامرة كبيرة ضد الشعب السوري”، مبينةً أنها تعد “أي اتفاق مع الدولة التركية ضد مصلحة السوريين عامة، وتكريساً للتقسيم، وتآمراً على وحدة سوريا وشعبها، ولن يحقق نتائج إيجابية، وسيؤدي إلى تأزيم الواقع السوري، ونشر المزيد من الفوضى”.

وكانت كل من دمشق وأنقرة قد أطلقتا تصريحات إيجابية اعتبرت تمهيداً لإمكانية عقد جلسات حوار مباشرة للوصول إلى توافقات تمهد للمصالحة بينهما.

وتزامنت التصريحات مع إطلاق العراق مبادرة للمصالحة السورية – التركية، مع تخمينات بإمكانية عقد اجتماع سوري – تركي في العاصمة العراقية بغداد، بتشجيع من روسيا وإيران والسعودية والإمارات.

وتشهد العلاقات الرسمية السورية – التركية، توتراً متواصلاً وصل إلى حد القطيعة، منذ بدء الحرب على سوريا في العام 2011، واتخاذ تركيا مواقف مناوئة للحكومة السورية، ومساندتها الجماعات المسلحة ومشاركتها في تسليحها، كما احتلت أنقرة بثلاث عمليات عسكرية هي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”، مناطق جرابلس وأعزاز والباب وعفرين في ريف حلب الشمالي، وكلاً من رأس العين وتل أبيض في ريفي الحسكة والرقة الشماليين.

وتطالب دمشق أنقرة بالإقرار بالاستعداد للانسحاب التام من هذه المناطق، قبل بدء أي جلسات حوار خاصة للمصالحة بين الطرفين، وهو ما أفشل جلسات حوار مماثلة رعتها كل من موسكو وطهران.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء: تعطيل الجهات العامة يوم الأحد القادم بمناسبة عيد رأس السنة الهجرية
  • صناعيو دمشق وريفها يدعون إلى دعم وحماية الصناعة الوطنية وتقديم الإعفاءات والتسهيلات
  • مطار إسطنبول يحطم رقما عالميا قياسيا بعدد المسافرين اليومي
  • مطار إسطنبول يحطم الأرقام القياسية في عدد المسافرين
  • الأمير سعود بن طلال يطلع على التقرير السنوي لإنجازات مطار الأحساء الدولي
  • الجوية الجزائرية: هكذا سيتم دعم المسافرين المتضررين من تأخر أو إلغاء الرحلات
  • “الإدارة الذاتية” تغلق معابرها مع الحكومة السورية وترفض التقارب السوري – التركي
  • خاص بالفترة الصيفية.. برنامج جديد لسير قطارات ضاحية الجزائر العاصمة
  • أصوات انفجارات عنيفة في مناطق ريف دمشق قرب الحدود السورية اللبنانية
  • 30 يونيو.. الطيران المدنى.. 11 عاماً من التحديات والإنجازات