بعد تصريحات قائد الحرس الثوري.. هل تدخل إيران في الحرب مع إسرائيل؟ (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، في تصريحات، عن تهديدات غير مسبوقة موجهة إلى الجيش الإسرائيلي في ضوء الحرب المستمرة في قطاع غزة، مما أثار مخاوف من تصاعد النزاع وتحول المنطقة إلى حرب إقليمية ودخول أطراف أخرى في النزاع.
ردًا على ذلك، حذرت الولايات المتحدة الأمريكية إيران ووكلاءها من الانخراط في الحرب واتهمت طهران بتسهيل هجمات على القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.
حيث تدار الحرب الآن على العديد من الجبهات وهي:
الجبهة الشمالية: تشهد هجمات متكررة على طول الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مما أدى إلى نزوح نحو 20 ألف شخص داخليًا في جنوب لبنان ومناطق أخرى، وقد أجلت السلطات الإسرائيلية العديد من البلدات والتجمعات السكانية في مناطق الشمال.
جبهة اليمن: تمكن الحوثيون من إطلاق أكثر من 12 طائرة مسيرة و4 صواريخ كروز تجاه إسرائيل من اليمن، مما زاد من حدة التوتر وجعل القوات الأمريكية في حالة تأهب مستمرة.
جبهة العراق: تعرضت القوات الأمريكية لنحو 10 هجمات من حزب الله العراقي والحشد الشعبي، الموالين لإيران، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، وقد استهدفت هذه الهجمات قاعدة الأسد الجوية في محافظة الأنبار بغرب العراق.
الجبهة الشرقية في سوريا: تعرضت القوات الأمريكية في قاعدة التنف في سوريا لثلاث هجمات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ منذ بدء الحرب في غزة، وفقًا للبيت الأبيض.
قطاع غزةالتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزةووفقًا "لسكاي نيوز عربية"، في ضوء التصاعد الحربي بين إسرائيل وحماس، فإن الجيش الأميركي يشعر بالقلق وقد اتخذ إجراءات لحماية قواته والأفراد الأميركيين في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التجهيز إلى إجلاء مئات الآلاف من الأميركيين في حالة الضرورة.
أدعية قصير في ساعة الاستجابة يوم الجمعة..يارب وعدت عبادك بقبول دعواتهم اتحاد الكرة يقترب من الاتفاق مع منتخب الإمارات الأولمبي لخوض مباراتين وديتينبالإضافة إلى زيادة الدوريات العسكرية الأميركية وتقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات، وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية باستخدام الطائرات المسيرة وعمليات المراقبة الأخرى، بجانب تعزيز المراقبة من أبراج الحراسة في المنشآت العسكرية، مع تكثيف العمليات لمواجهة الهجمات المحتملة بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ والقذائف.
هل تدخل إيران الحرب الآن؟ قطاع غزةويتجنب في الوقت الحالي الجيش الإيراني التورط في صراع مباشر مع الولايات المتحدة، وعلى الرغم من دعم إيران لحماس والجماعات المدعومة منها مثل حزب الله والحوثيين والفصائل الشيعية في العراق وسوريا، إلا أنها تخشى أن يستغل الغرب هذا التدخل كفرصة لتقويض قدراتها العسكرية.
ويشير الخبراء إلى أن الغزو البري لقطاع غزة سيتسبب في دمار كبير دون فائدة، ولم تحقق إسرائيل نجاحًا في ذلك في الحروب السابقة، بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود رهائن يشكل قلقًا لإسرائيل والولايات المتحدة، وقد يزيد من خسائر تل أبيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران طهران ميليشيات إيران قوة إيران ايران اليوم ايراني ايران 2022 خطر إيران نووي ايران روسيا إيران تاريخ ايران رحلة في إيران الحجاب إيران أمريكا إيران خامنئي إيران عقوبات إيران إيران وفلسطين قصة ايران شاه إيران السفر الى ايران سفر ايران الحرب على إيران أمريكا وإيران أمريكا إيران وأمريكا صراع أمريكا وإيران صفقة بين ايران وامريكا أميركا الحرس الثوري العلاقات بين السعودية وإيران حرب في قطاع غزة صواريخ غزة غلاف غزة شمال قطاع غزة المقاومة في غزة حرب غزة الحدث المغرب قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم الاجتياح البري لقطاع غزة غزة تحت القصف من قطاع غزة قصف قطاع غزة قناة الحدث سكان قطاع غزة قصف غزة غزة الان المقاومة من قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه تهجير سكان قطاع غزة الحرب البرية على غزة الوضع في غزة الهدنة في غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية
#سواليف
حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.
وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.
وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.
مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.
ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.
وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.
وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.
وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.
وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.