بدء نقل الطاقة من المغرب إلى بريطانيا في أفق 2030 وفق الحكومة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
من المرتقب أن يتم الشروع في استغلال مشروع إنتاج الطاقة الشمسية والريحية بكلميم لنقل الطاقة المُتجددة من المغرب إلى بريطانيا في أفق 2030.
وتنجز هذا المشروع شركة Xlinks Morocco الذي سيعتمد على نقل الطاقة (الشمسية والريحية) عبر 4 كابلات عالية الجهد بقدرة 1.8 جيغاوات تمتد على مسافة تُناهز 3800 كيلومترا.
وخصصت أملاك الدولة سنة 2021 مساحة تبلغ 1500 كيلومتر مربع لإنجاز هذا المشروع، وهي المساحة التي تعادل 54 في المائة من إجمالي العقار العمومي المعبأ للاستثمار خلال الفترة الممتدة من 2002 إلى 2021.
كما خصصت الدولة خلال سنة 2022 “مساحات مهمة لإنجاز مشاريع في قطاع الطاقة، ومن ذلك تخصيص مساحة تناهز 807 هكتارات من أملاك الدولة لإنجاز 8 استثمارات ضخمة في مجال الطاقة تمت المصادقة عليها”.
وتكلف هذه المشاريع الاستثمارية غلافا ماليا يناهز 224 مليار درهم ومن المتوقع أن توفر 4266 منصب شغل قار.
ويذكر أنه بموجب القانون الإطار بمثابة ميثاق الاستثمار سيتم “منح هذه الاستثمارات عدة امتيازات وإعفاءات جبائبة وجمركية”.
كما تستفيد هذه المشاريع من مساهمة الدولة في كلفة البنيات التحتية الخارحية والتكوين المهني واقتناء العقار، وفق ما تضمنه تقرير تعبئة العقار العمومي الملحق بمشروع ميزانية 2024.
ويعد المغرب وفق التقرير الصادر بشهر مارس عن المجلس العالمي للطاقة الربحية (GWEC) من الدول التي يمكنها الزيادة في قدرتها الإنتاجية من الطاقة الريحية في السنوات الخمس المقبلة بمقدار 3,5 جيغاوات، وهو ما يمكن من جلب استقطاب أكثر من 12,5 مليار دولار وخلق 130 ألف منصب شغل. كلمات دلالية الطاقة الطاقة الشمسية الطاقة النظيفة بريطانيا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الطاقة الطاقة الشمسية الطاقة النظيفة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
رغم النمو غير المسبوق.. العالم لا يزال بعيداً عن أهداف الطاقة المتجددة
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت القدرات العالمية لإنتاج الطاقة المتجددة، نمواً غير مسبوق خلال العام الماضي، لكن التقدم المحرز لا يزال أقل من المأمول لتحقيق المستهدف بحلول 2030، بحسب تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة اليوم الأربعاء.
واستحوذت مصادر الطاقة المتجددة على نحو 92.5% من القدرات الإنتاجية الجديدة للطاقة في 2024، بما يعادل 585 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة غير مسبوقة بنسبة 15.1%، ليرتفع إجمالي القدرات الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 4448 غيغاواط.
ومع ذلك، لا يزال التقدم الذي تم تحقيقه أقل من 11.2 تيراواط اللازمة للوفاء بتعهدات اتفاقية باريس للمناخ والمستهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، وهو ما يتطلب معدل نمو سنوي عند 16.6%.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة: «نواجه أيضاً نفس التحديات المتمثلة في ضيق الوقت والتفاوت الكبير بين الدول، وذلك مع اقتراب 2030».
الصين تهيمن على إنتاج الطاقة المتجددة
وأضافت الصين ما يقرب من 64% من القدرات العالمية الجديدة للطاقة المنتجة، كما أنتجت وحدها 278 غيغاواط من الطاقة الشمسية العام الماضي. وساهمت مجموعة دول السبع، التي تضم الاقتصادات الأكثر تقدماً وتصنيعاً في العالم، بما يعادل 14.3%، بينما كانت المساهمة الأقل من أميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، حيث لم تتجاوز 3.2%.
وظلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أسرع مصادر الطاقة المتجددة نمواً، إذ شكلتا معاً 96.6% من القدرات العالمية الجديدة في 2024.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام