من المرتقب أن يتم الشروع في استغلال مشروع إنتاج الطاقة الشمسية والريحية بكلميم لنقل الطاقة المُتجددة من المغرب إلى بريطانيا في أفق 2030.
وتنجز هذا المشروع شركة Xlinks Morocco الذي سيعتمد على نقل الطاقة (الشمسية والريحية) عبر 4 كابلات عالية الجهد بقدرة 1.8 جيغاوات تمتد على مسافة تُناهز 3800 كيلومترا.
وخصصت أملاك الدولة سنة 2021 مساحة تبلغ 1500 كيلومتر مربع لإنجاز هذا المشروع، وهي المساحة التي تعادل 54 في المائة من إجمالي العقار العمومي المعبأ للاستثمار خلال الفترة الممتدة من 2002 إلى 2021.


كما خصصت الدولة خلال سنة 2022 “مساحات مهمة لإنجاز مشاريع في قطاع الطاقة، ومن ذلك تخصيص مساحة تناهز 807 هكتارات من أملاك الدولة لإنجاز 8 استثمارات ضخمة في مجال الطاقة تمت المصادقة عليها”.
وتكلف هذه المشاريع الاستثمارية غلافا ماليا يناهز 224 مليار درهم ومن المتوقع أن توفر 4266 منصب شغل قار.
ويذكر أنه بموجب القانون الإطار بمثابة ميثاق الاستثمار سيتم “منح هذه الاستثمارات عدة امتيازات وإعفاءات جبائبة وجمركية”.

كما تستفيد هذه المشاريع من مساهمة الدولة في كلفة البنيات التحتية الخارحية والتكوين المهني واقتناء العقار، وفق ما تضمنه تقرير تعبئة العقار العمومي الملحق بمشروع ميزانية 2024.
ويعد المغرب وفق التقرير الصادر بشهر مارس عن المجلس العالمي للطاقة الربحية (GWEC) من الدول التي يمكنها الزيادة في قدرتها الإنتاجية من الطاقة الريحية في السنوات الخمس المقبلة بمقدار 3,5 جيغاوات، وهو ما يمكن من جلب استقطاب أكثر من 12,5 مليار دولار وخلق 130 ألف منصب شغل.

كلمات دلالية الطاقة الطاقة الشمسية الطاقة النظيفة بريطانيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الطاقة الطاقة الشمسية الطاقة النظيفة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

إندونيسيا تسعى لتكون رائدة في صناعة الطاقة الشمسية وسط النزاع الأمريكي-الصيني

نشر موقع "أويل برايس" تقريرًا يسلط الضوء على سعي إندونيسيا لتصبح وجهة رئيسية لصناعة الطاقة الشمسية، مستفيدة من الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الصينية والجنوب شرق آسيوية.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن إندونيسيا، التي تعد أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، تراهن على جذب الاستثمار إلى صناعة الطاقة الشمسية لديها، وتتطلع إلى الاستفادة من التعريفات الأمريكية المفروضة على الصين وبعض جيران إندونيسيا في جنوب شرق آسيا.

وتواجه كل من الصين وكمبوديا وماليزيا وتايلاند وفيتنام تعريفات جمركية وقيودًا أمريكية على تصدير منتجات صناعة الطاقة الشمسية، بما في ذلك الألواح والمعدات الأخرى.

وقد نجت إندونيسيا من هذه التعريفات حتى الآن، ولهذا السبب تتطلع إلى جذب الشركات الأجنبية، بما في ذلك الصينية والأمريكية، لنقل مصانعها إلى البلد الواقع في جنوب شرق آسيا من خلال تعزيز الحوافز لمنتجي معدات الطاقة الشمسية.



غير أن الرسوم الجمركية الأمريكية قد تمتد إلى إندونيسيا في مرحلة ما، وإلى أن يحدث ذلك، تتطلع إندونيسيا إلى تحقيق أقصى استفادة من كونها واحدة من قواعد التصنيع القليلة التي لم تتأثر بالتعريفات الأمريكية في المنطقة.

وأفاد الموقع أن إندونيسيا خفضت في السنة الماضية الحد الأدنى لمتطلبات المحتوى المحلي لمحطات الطاقة الشمسية إلى النصف في محاولة لجذب المزيد من الاستثمارات في صناعة الطاقة المتجددة والحصول على ما لا يقل نصف تمويل مشاريع الطاقة النظيفة من المقرضين الأجانب متعددي الأطراف.

ويبدو أن الإستراتيجية بدأت تؤتي ثمارها؛ فقد قامت شركة "إليتي سولار"، وهي شركة تصنيع ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية ومقرها سنغافورة، بتشغيل منشأة إنتاج الخلايا الشمسية في إندونيسيا الشهر الماضي.

وفي أيلول/ سبتمبر 2024، بدأت شركة "إس إي جي سولار"، وهي شركة لتصنيع وحدات الطاقة الكهروضوئية ومقرها هيوستن بالولايات المتحدة، في بناء مجمعها الصناعي المتكامل للخلايا الكهروضوئية في منطقة "كاواسان إندستري تيربادو باتانج"، بوسط جاوة في إندونيسيا.

ويعد المجمع الصناعي جزءًا من التزام الشركة بالتوسع العالمي والاستثمار في إندونيسيا؛ حيث يهدف إلى إنشاء طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 5 جيجاوات، مما يجعله أكبر مجمع صناعي متكامل رأسيًا في إندونيسيا.

وستتعاون مجموعة "إس إي جي" أيضًا مع موردي المكونات الكهروضوئية الآخرين لإنشاء مرافق تصنيع في إندونيسيا، مما يمهد الطريق لتطوير الأعمال التجارية الشاملة عبر سلسلة القيمة الكهروضوئية بأكملها.

وأضاف الموقع أن إندونيسيا تحاول جذب المصنعين الصينيين أيضًا، فبينما تغلق شركات الطاقة الشمسية الصينية مصانعها في فيتنام وغيرها من دول جنوب شرق آسيا الخاضعة حاليًا للرسوم الجمركية الأمريكية، فإنها تفتح مصانع لتصنيع الطاقة الشمسية في إندونيسيا ولاوس، وهي دول غير مدرجة على قائمة التعريفات الجمركية التي تفرضها، حسبما ذكرت وكالة رويترز في نهاية السنة الماضية.

ومع ذلك، يمكن للولايات المتحدة أن تتحرك قريباً ضد انتقال مصنعي الطاقة الشمسية الصينيين في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية، وفقًا لمحللين.



وقال بوترا أدهيغونا، المدير الإداري في معهد "إنيرجي شيفت" في إندونيسيا، لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست": "قد يكون هناك تأخر زمني لدى الحكومة الأمريكية في الرد، ولكن عاجلاً أم آجلاً، سيطارد القط الفأر".

وختم الموقع بأن إندونيسيا وغيرها من دول جنوب شرق آسيا، التي تراهن على ازدهار صناعة الطاقة الشمسية وتصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة، لا تزال بحاجة إلى تعزيز الطلب المحلي لتحقيق نمو مستدام في القطاع بغض النظر عن السياسات الحمائية الأمريكية.



مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ: التوسع في إنشاء محطات الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء
  • محافظ كفرالشيخ: التوسع في إنشاء محطات الطاقة الشمسية
  • لقجع ينتظر موافقة الملك للإعلان عن اللجنة المغربية لتنظيم كأس العالم 2030
  • أوروبا تولد كهرباء من الطاقة الشمسية أكثر من الفحم
  • إندونيسيا تسعى لتكون رائدة في صناعة الطاقة الشمسية وسط النزاع الأمريكي-الصيني
  • رئيس الحكومة الليبية ومدير صندوق التنمية والإعمار يفتتحان مقر إدارة المشاريع في بنغازي
  • وزير الكهرباء: إنجاز 40% من مشاريع الطاقة الشمسية
  • «أدنوك للتوزيع» تزود محطات أبوظبي بالطاقة الشمسية
  • الحكومة تبدأ نزع ملكية أراضٍ لإنجاز “تي جي في” القنيطرة-مراكش
  • مصر وجنوب إفريقيا تتصدران دول القارة السمراء في إنتاج الطاقة الشمسية خلال 2024