نشرة الحوادث.. حكاية شيطانة طوخ والسهرة الحمراء والتعدي على منى فاروق بمول شهير
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
نشر قسم الحوادث خلال الساعات الماضية عددا من الأخبار والتقارير المهمة كان أبرزها بلاغ الفنانة منى فاروق ضد أحد الشباب بالتعدي عليها، وحكاية شيطانة طوخ التي نجحت في إقناع زوجها بالتخلص من عشيقها بعد اكتشافه خيانتها له وغيرها من الأخبار الأخرى.
أنا محترمة.. منى فاروق تتهم شابا بالتعدي عليها في مول شهير
تجري النيابة العامة بأكتوبر تحقيقات موسعة في اتهام الفنانة منى فاروق لشاب بالتعدي عليها بالسب والقذف أثناء خروجها من أحد المولات الشهيرة في الشيخ زايد، وردها عليه قائلة: "أنا محترمة جدًا".
الشيطانة.. اكتشف زوجها خيانتها فأقنعته بالتخلص من العشيق مقابل ليلة أنس
في إحدى قرى مركز طوخ بالقليوبية استخدمت سيدة "كيد النسا" في استعطاف زوجها بعد كشفه خيانتها وارتباطها بعلاقة غير شرعية من شاب آخر وتمكنت بحيلة شيطانية من إقناعه بالتخلص من عشيقها بعدما أوهمته أنه من ابتزها وأجبرها على قضاء سهرات حمراء معه.
هتعيش يا أخويا.. نقاش يُنهي حياة شقيقه ذ.بـ.ـحـًا ويسلم نفسه للشرطة بسوهاج
انتهت حياة ثلاثيني على يدي شقيقه؛ إثر ذ.ب.حه من الرقبة بآلة حادة "كتر" كان بحوزة الجاني ضمن معدات عمله، حيث أنه يعمل نقاش؛ وذلك إثر وجود خلافات قائمة بينهما منذ عدة أشهر نتج عنها مشادة كلامية بدائرة قسم شرطة أول سوهاج.
عاطلان ينهيان حياة ثالث رميا بالرصاص في المحلة والشرطة تتعامل| تفاصيل
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان المحلة بمديرية أمن الغربية من إحدى المستشفيات بإستقبال (عاطل "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة القسم) "مصاب بعيار نارى " وتوفـى عقب ذلك.
فى إجازتها الرسمية.. الإدارية العليا تستقبل الطعون على الانتخابات الرئاسية
بدأت المحكمة الإدارية العليا، إستقبال الطعون علي الانتخابات الرئاسية 2024 في التاسعة صباح اليوم الجمعة، وذلك حتي غدًا السبت 28 أكتوبر 2023، وقيدها بجدول المحكمة، على أن يتم الفصل فيها حتى الثلاثاء المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سهرة حمراء الفنانة مني فاروق مني فاروق الشيطانة الانتخابات الرئاسية منى فاروق
إقرأ أيضاً:
بين المجد والعار.. حكايةُ مصر واليمن
غيداء شمسان غوبر
في ساحة الصراع العربي الفلسطيني، يُبْرِزُ الواقِعُ حكايةً مؤلمةً عن التباين بين مواقف الدول العربية واختلاف رد فعلها في وجه العدوّ المشترك؛ فبين مصر وَاليمن تتجلى فجوة عميقة تعرف مجتمع العرب على اختلاف مستويات الشجاعة وَالضمير.
بينما يتحدث اليمن بصوت واثق بموقفه القوي في دعم المقاومة في غزة وَلبنان وَتحاول أن تعيق العدوّ من خلال منع مرور سفنه من باب المندب، تتجلى مصر في إظهار وجهٍ مختلفٍ في دور المساعد للعدو، من خلال فتح قناة السويس لنقل السلاح والمتفجرات إلى الكيان الصهيوني.
يشكل هذا التباين تناقضًا صارخًا في وجوه الشعوب العربية.. فمن هو المقاتل؛ مِن أجلِ العرض وَالدين وَمن هو الخائن، الذي يؤمّن الطريق للعدو ليدمّـر المقاومة؟
لا يمكن نسيان أن العدوّ واحد، وأن الخطر واحد، وَأن المقاومة تشكل الضمان للحفاظ على الأرض وَالشرف.
اليمن تحاول أن تحافظ على كرامتها وَعزتها وَشرفها وتساهم في دفاع العرض وَالدين وتحارب الظلم وَالعدوان وتساند المقاومة في غزة وَلبنان.
لكن مصر تتحَرّك في الجهة المقابلة؛ فقد أتاحت قناة السويس للعدو ليمرر السلاح وَالمتفجرات لإبادة أبناء غزة وَتؤمن الطريق لتدمير المقاومة.
تحاول أن تروّج للانتحار العسكري وَالشعبي في نفوس الشعب كأنها تريد أن تروِّضَ الضميرَ على خيانة ذاتية.
لكن الضمير لا يخشعُ للضغط وَلا يختطف بالخداع، فالضمير هو النور الذي يضيء الحقيقة وَيكشف عن الظلام.
سيظل الضمير صاحيًا في وجه الظلام وَسيظل النور مشرقًا في قلوب الشعب المتحد.
وفي النهاية سينتصر الحق وَسيظل الضمير حيًّا في وجه الظالمين وَسيظل الشعب متحدًا في التضامن وَالتصدي للظلم.
مصر التي كان يفترض أن تمثل قوةً في الجبهة العربية تصبح بسلوكها خائنةً للقضية والأمة وَمساندة للعدو.
يلقي هذا الواقع بظلاله على المستقبل العربي وَيثير تساؤلات عن مستقبل التضامن وَوحدة الصف بين الشعوب العربية.
كيف يمكن أن تتحد الشعوب العربية في وجه العدوّ وَالظلم وَالعدوّ يتجول بالحرية بين أرجاء دولها بتعاون وَتنسيق من بعض حكامها؟
يمثل هذا الواقع ضربة للضمير العربي، وَيجبر الشعوب على التساؤل عن مستقبل مقاومتها في وجه الظلم وَالعدوان.
الانتصار للحق يمكن أن يتحقّق بالتضامن وَالوحدة بين الشعوب العربية وَبرفض الظلم وَالخيانة وَالغباء.
إنّ حكاية مصر وَاليمن تُجسّد صراعًا أخلاقيًّا ووطنيًّا كَبيرًا؛ فبينما تُقدِّمُ اليمن نموذجًا للمقاومة وَالتضامن العربي، تُثير مصرُ التساؤلاتِ حول طبيعة دورها في العالم العربي، وهل هي فعلًا قوة أم سلاحٌ في يد العدوّ؟
يبقى مستقبلُ العالم العربي مُرتبطًا بقوة وَحدة صفوفه، ورفض الخيانة وَالاستسلام؛ فالمطلوب هو التضامن والتكاتف بين الشعوب العربية في وجه العدوّ المشترك، وَمحاسبة من يُقدِّمُ خدمة له على حساب مصلحة أمته.
إنّ تُجاهل هذه الحقائق وَعدم مواجهة التناقضات في مواقف العديد من الدول العربية، يُهدِّدُ مستقبل العالم العربي، وَيُضعِفُ من قوة مقاومته في وجه العدوّ المشترك.
نأمل أن تُلهِمُ هذه المقالة الجميع للتّمسك بقيم الأمة، أو حتى بالإنسانية والوطنية، وَالتضامن ورفض الخيانة والاستسلام.