مطالب بإنشاء مبنى جديد لمركز طيوي الصحي يواكب النمو السكاني
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
طالب أهالي نيابة طيوي بإنشاء مبنى جديد للمركز الصحي بالنيابة؛ لكون المبنى الحالي أصبح غير مناسب لاستمرارية العمل به لاعتبارات عديدة أهمها صغر مساحته وعدم ملاءمته وافتقاره للكثير من المرافق الضرورية وتهالكه نظرا لقدمه.
يقول الشيخ هلال بن صالح الصلتي: نظرا لوضع المركز الصحي يطالب الأهالي بإعادة بناء المركز الصحي وفق النمط الحديث ومزود بالمرافق اللازمة وذلك لتلبية متطلبات الحياة الحالية وما تشهده من نمو متزايد في عدد السكان، كما يطالبون بفتح خدماته على مدار الساعة، حيث إن العمل الآن مقتصر على الفترة من الساعة السابعة صباحا حتى التاسعة ليلا فقط.
أما عبدالله بن علي المقيمي فقال: كما هو معروف عن وضع المركز الصحي الحالي وما آل إليه الأمر بهجره نظرا للخطورة المحتملة جراء تهالكه وبالتالي توجيه المراجعين إلى غرفة كانت مخصصة سابقا كقسم للولادة والتي لا تتعدى مرافقها عن 4 غرف وبمدخل واحد وبمنضدة واحدة كمكتب للسجلات الطبية للمراجعين رجالا كانوا أو نساءً، فبطبيعة الحال مع النمو المتزايد في عدد السكان ونظرا للقرى العديدة التي تتبع النيابة فإن هذا القسم أصبح لا يستوعب أعداد المراجعين لا سيما في الإجازات الرسمية ونهاية الأسبوع التي تتزايد بها أعداد السياح التي تشهدها المواقع السياحية في نيابة طيوي.. لذلك نناشد وزارة الصحة ببناء مركز صحي جديد وإعادة فتح المركز ليقدم خدماته العلاجية على مدار الساعة مثلما كان عليه الوضع سابقا، فكما يعلم الجميع هناك قرى جبلية تتبع للنيابة وهناك من الحالات المرضية الطارئة والحرجة في بعض الأحيان تضطر لمراجعة هذا المركز في الفترة الليلية وتجد المركز مغلقا.
وذكر سلطان بن أحمد الصلتي أن المركز وضعه الحالي حتى وإن كان صالحا للاستخدام فإنه لا يتواءم مع الأوضاع الحالية بما تشهده البلاد من تطورات وتحديثات في مواقع الخدمات الصحية الأخرى وذلك نظرا لافتقاره إلى أدنى مستويات المرافق الطبية اللازمة، ناهيكم عن تهالكه وعدم صلاحيته مما حدا بالمسؤولين إلى نقل الخدمة إلى مرفق آخر وهو قسم الولادة.
وأكد جمعة بن راشد الصلتي: لقد تقادم هذا المركز وأصبح غير صالح للعمل ونطالب منذ ما يزيد على إثني عشر عاما بإعادة بناء مركز صحي جديد يلبي طموحات الأهالي والمراجعين، فالخدمة العلاجية في طيوي كما هو معروف ليست مقتصرة على سكان النيابة فحسب بل هناك قرى مجاورة ليس بها خدمات صحية ويلجأون إلى الخدمة في طيوي ناهيكم عن سكان القرى التابعة لطيوي والتي يصل مجملها إلى نحو 32 قرية متوزعة بين الجبال والوديان والسهول وهؤلاء السكان يستمدون خدمات العلاجية من هذا المركز.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الـ24 لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، فعاليات المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان " الشخصية المصرية في عالم متغير"، وذلك بحضور الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتورة نجوى خليل وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، ورئيسة المركز السابقة ولفيف من الخبراء.
وتقدمت وزيرة التضامن بالتحية لهيئة البحوث بالمركز على حسن اختيار موضوع المؤتمر، والذي يأتي في ظروف بالغة الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي والمجتمع المصري على وجه التحديد، مشددة على أنه على مر التاريخ؛ يشهد العالم أجمع أن الشخصية المصرية تتميز دوماً بروح العزة والكرامة؛ حيث يُظهِر الشعب المصري تفانيًا كبيرًا في الحفاظ على هويته وثقافته وقِيَمُه، ولطالما كان المصريون مقاتلين في الدفاع عن أرضهم ضد الغزاة أو المستعمرين،كما تعد العادات والتقاليد المصرية متنوعة وتعكس التنوع الثقافي والجغرافي للبلاد، وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة على الشخصية المصرية، كما شهد الأدب المصري ازدهارًا كبيرًا عبر العصور، بداية من الأدب الفرعوني القديم إلى الأدب الحديث المعاصر، بالإضافة إلى أن مصر تعد موطنًا لتنوع ثقافي هائل، حيث امتزجت العديد من الحضارات والثقافات عبر العصور.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر منذ قدمها هي مركزٌ للتقدم في العلوم والفنون والأدب والطب والفلك والهندسة والكتابة الهيروغليفية، وغيرها من المجالات التى ساهمت فى تقدم البشرية وازدهارها على مر العصور، وعلى الرغم من كون اللغة العربية هي اللغة الرسمية؛ لكن اللهجة المصرية العامية غنية بالمفردات المستعارة من اللغات القبطية واليونانية والتركية والفرنسية، مع اللغة المصرية القديمة التي تعد جزءًا من التراث المصري الأصيل.
وأشارت إلى أنه من هذه المعطيات؛ فإن الإحاطة بسمات الشخصية المصرية والوصول إلى ملامحها يحتاج إلى رؤى منهجية شاملة ومحكمة للوصول إلى آراء علمية بعيدة -قدر الإمكان- عن التحيزات العاطفية سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويخضع للكثير من وجهات النظر المتباينة والممثلة لزوايا الرؤية أو الاتجاهات، بما يسهم فى تقديم تقييم حقيقى للعديد من سمات الشخصية المصرية، وصولاً إلى فهم موضوعى للسلبيات والتحديات التى تواجه بناء الشخصية المصرية، والعمل قدر الإمكان على التوصل إلى آليات لتنميتها وتوفير أفضل سبل الحماية الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية.
وأكدت أن أهمية انعقاد هذا المؤتمر تأتي للحديث عن الشخصية المصرية في ظل هذا العالم المتغير، وهو الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول مدى التغير في الشخصية المصرية، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية العالمية وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، والتى تلقي ظلالها -بلا شك- على كافة مناحي الحياة، كما لا يمكن إغفال دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في التأثير على الشخصية المصرية، بالإضافة إلى مدى تأثير التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فى تكوينها، وهل أثرت التطورات التكنولوجية على أنماط العنف والجريمة، وهل تطورت السياسة التشريعية المصرية فى مجال حماية الشخصية المصرية، وغيرها من المجالات البحثية التي نأمل أن تناقشها جلسات هذا المؤتمر، كما نتطلع إلى الخروج في نهايته برؤى واستراتيجيات علمية وبحثية من أجل تقديمها إلى كافة الجهات المعنية بتنمية وحماية الشخصية المصرية، بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية فى بناء الإنسان على كافة المستويات النفسية والاجتماعية والقانونية والصحية والاجتماعية.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالتقدم بخالص الشكر لكافة أعضاء المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والقائمين على إعداد هذا المؤتمر وتنظيمه، على هذا المجهود الرائع كي يخرج في أفضل صورة.